map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

البطالة في مخيم العائدين بحماة. واقع متأزم وحلول غائبة

تاريخ النشر : 25-03-2025
البطالة في مخيم العائدين بحماة. واقع متأزم وحلول غائبة

مجموعة العمل ماجد غريب 

تعاني مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا من أوضاع معيشية صعبة، وتبرز البطالة كإحدى أخطر الأزمات التي تفاقمت نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من 14 عامًا، وما رافقها من حصار اقتصادي وفساد وتراجع الدعم المقدم للاجئين.

في مخيم العائدين بحماة، انعكست هذه الظروف بشكل مباشر على الفلسطينيين، حيث فقد الكثير منهم أعمالهم، سواء داخل المخيم أو خارجه، لا سيما في قطاعات البناء والأعمال الحرفية. ونتيجة للوضع الأمني المتدهور ومخاطر السلامة، اضطر العديد من العمال إلى ترك أعمالهم، دون أن يتمكنوا من إيجاد بدائل مناسبة، ما أدى إلى ارتفاع معدلات الفقر والمعاناة بين الأسر.

كما يواجه المخيم ظاهرة "البطالة المقنعة"، حيث يعمل بعض الموظفين في وظائف حكومية بأجور زهيدة، لا تكفي لتغطية نفقاتهم سوى ليومين أو ثلاثة، مما يجعلهم في حالة عوز دائم حتى نهاية الشهر.

وفي حديث لمجموعة العمل، عبر عدد من شباب مخيم العائدين عن معاناتهم بسبب البطالة.

يقول (م.ق): "منذ سقوط النظام البائد، توقفت الكثير من الأعمال نتيجة عدم الاستقرار. لقد فقدت عملي منذ أشهر، وأبحث بشكل مستمر عن فرصة جديدة دون جدوى. أعيل خمسة أطفال، وأشعر بالعجز عن تأمين احتياجاتهم، لكننا نصبر على أمل بمستقبل أفضل".

أما (م.غ) فقد طالب بدعم الشباب من خلال توفير مشاريع صغيرة أو تأمين فرص عمل دائمة، مما يسهم في تحقيق الاستقرار والأمان لهم.

فيما أعرب (س.ص) عن أمله في العثور على عمل يضمن له معيشة كريمة، مؤكداً أن البطالة أثرت على حالته النفسية، وأدخلته في حالة اكتئاب مستمر.

بدوره، أشار (د.ط) إلى أن البطالة تسببت في تأخر زواج الكثير من الشباب، وأصبحت فكرة الزواج شبه مستحيلة، محذراً من أن استمرار هذه الظاهرة قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات العنوسة، وزيادة الانحرافات الاجتماعية، وتفكك الأسرة والمجتمع.

مع استمرار تفاقم الأزمة، تتزايد المخاوف من انعكاساتها على النسيج الاجتماعي، إذ تؤدي البطالة إلى انتشار الفقر، وارتفاع معدلات الجريمة، وهجرة الشباب بحثاً عن فرص عمل في الخارج.

لذلك، يرى مختصون أن الحل يكمن في وضع برامج لتمكين الشباب، وتأمين فرص عمل تتناسب مع احتياجات السوق المحلية، إضافة إلى تعزيز التعليم في المجالات التي تضمن لهم مستقبلاً مهنياً مستقراً.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21301

مجموعة العمل ماجد غريب 

تعاني مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا من أوضاع معيشية صعبة، وتبرز البطالة كإحدى أخطر الأزمات التي تفاقمت نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من 14 عامًا، وما رافقها من حصار اقتصادي وفساد وتراجع الدعم المقدم للاجئين.

في مخيم العائدين بحماة، انعكست هذه الظروف بشكل مباشر على الفلسطينيين، حيث فقد الكثير منهم أعمالهم، سواء داخل المخيم أو خارجه، لا سيما في قطاعات البناء والأعمال الحرفية. ونتيجة للوضع الأمني المتدهور ومخاطر السلامة، اضطر العديد من العمال إلى ترك أعمالهم، دون أن يتمكنوا من إيجاد بدائل مناسبة، ما أدى إلى ارتفاع معدلات الفقر والمعاناة بين الأسر.

كما يواجه المخيم ظاهرة "البطالة المقنعة"، حيث يعمل بعض الموظفين في وظائف حكومية بأجور زهيدة، لا تكفي لتغطية نفقاتهم سوى ليومين أو ثلاثة، مما يجعلهم في حالة عوز دائم حتى نهاية الشهر.

وفي حديث لمجموعة العمل، عبر عدد من شباب مخيم العائدين عن معاناتهم بسبب البطالة.

يقول (م.ق): "منذ سقوط النظام البائد، توقفت الكثير من الأعمال نتيجة عدم الاستقرار. لقد فقدت عملي منذ أشهر، وأبحث بشكل مستمر عن فرصة جديدة دون جدوى. أعيل خمسة أطفال، وأشعر بالعجز عن تأمين احتياجاتهم، لكننا نصبر على أمل بمستقبل أفضل".

أما (م.غ) فقد طالب بدعم الشباب من خلال توفير مشاريع صغيرة أو تأمين فرص عمل دائمة، مما يسهم في تحقيق الاستقرار والأمان لهم.

فيما أعرب (س.ص) عن أمله في العثور على عمل يضمن له معيشة كريمة، مؤكداً أن البطالة أثرت على حالته النفسية، وأدخلته في حالة اكتئاب مستمر.

بدوره، أشار (د.ط) إلى أن البطالة تسببت في تأخر زواج الكثير من الشباب، وأصبحت فكرة الزواج شبه مستحيلة، محذراً من أن استمرار هذه الظاهرة قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات العنوسة، وزيادة الانحرافات الاجتماعية، وتفكك الأسرة والمجتمع.

مع استمرار تفاقم الأزمة، تتزايد المخاوف من انعكاساتها على النسيج الاجتماعي، إذ تؤدي البطالة إلى انتشار الفقر، وارتفاع معدلات الجريمة، وهجرة الشباب بحثاً عن فرص عمل في الخارج.

لذلك، يرى مختصون أن الحل يكمن في وضع برامج لتمكين الشباب، وتأمين فرص عمل تتناسب مع احتياجات السوق المحلية، إضافة إلى تعزيز التعليم في المجالات التي تضمن لهم مستقبلاً مهنياً مستقراً.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21301