map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

ندوة في خان دنون تناقش تداعيات الثورة السورية على القضية الفلسطينية

تاريخ النشر : 27-03-2025
ندوة في خان دنون تناقش تداعيات الثورة السورية على القضية الفلسطينية

مجموعة العمل| ريف دمشق

نظَّم الملتقى الثقافي الفلسطيني في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق ندوة حوارية سياسية تحت عنوان "تأثير الحدث السوري على الوضع الفلسطيني" و"دور المثقف المشتبك"، بمشاركة نخبة من السياسيين والمثقفين، وحضور عدد من الشخصيات الفاعلة في المجالين الثقافي والسياسي. 

تحدث محمد سعدي محمد، عضو الدائرة السياسية في هيئة فلسطين التنموية، عن تداعيات التغييرات السياسية في سوريا على اللاجئين الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن انتصار الثورة السورية على النظام السابق وقيام حكومة جديدة ركزت على أولويات "الأمن والاعتراف الدولي والاقتصاد" قد انعكس إيجابًا على الفلسطينيين، لاسيما مع تولي بعض الشخصيات الفلسطينية مناصب رفيعة في الحكومة السورية. 

وأضاف أن "إسرائيل" تتعامل مع التطورات السورية باضطراب، خلافًا لسياسة النظام السابق الذي كان يتجنب الرد على الهجمات الإسرائيلية، كما حذّر من محاولات الاحتلال زرع الفتنة بين مكونات الشعب السوري لإضعاف الموقف السوري، مؤكدًا أن المقاومة الفلسطينية لم تتأثر بشكل كبير بسقوط النظام السابق، مستشهدًا بصواريخ غزة التي واجهت الدبابات الإسرائيلية. 

من جهته، تناول حمزة مشلوط، مسؤول الكتلة الرواد الطلابية، مفهوم "المثقف المشتبك"، مؤكدًا أن دوره يجب أن يكون فاعلًا في خدمة قضايا الأمة. وقال: "علينا أن نتوافق ونتشابك في الأفكار والرؤى، وأن نعمل على تثقيف المجتمع، فكل فلسطيني مطالب بأن يكون مثقفًا مشتبكًا". 

بدوره، استعرض منصور إبراهيم، مسؤول الملتقى الثقافي الفلسطيني في المخيم، أهداف الملتقى في تعزيز الوعي الوطني من خلال الندوات الفكرية والأنشطة التعليمية والرياضية، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات تسهم في بناء استراتيجية تحرير كامل التراب الفلسطيني. 

في ختام الندوة، قدّم المحاضرون لوحة فنية وشهادة شكر للملتقى الثقافي الفلسطيني تقديرًا لجهوده في نشر المعرفة والثقافة، وتعزيز الوعي بقضايا الشعب الفلسطيني. 

هذا وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فعاليات ثقافية وسياسية ينظمها الملتقى لتعزيز الحوار وطرح القضايا المصيرية التي تهم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. 

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21309

مجموعة العمل| ريف دمشق

نظَّم الملتقى الثقافي الفلسطيني في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق ندوة حوارية سياسية تحت عنوان "تأثير الحدث السوري على الوضع الفلسطيني" و"دور المثقف المشتبك"، بمشاركة نخبة من السياسيين والمثقفين، وحضور عدد من الشخصيات الفاعلة في المجالين الثقافي والسياسي. 

تحدث محمد سعدي محمد، عضو الدائرة السياسية في هيئة فلسطين التنموية، عن تداعيات التغييرات السياسية في سوريا على اللاجئين الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن انتصار الثورة السورية على النظام السابق وقيام حكومة جديدة ركزت على أولويات "الأمن والاعتراف الدولي والاقتصاد" قد انعكس إيجابًا على الفلسطينيين، لاسيما مع تولي بعض الشخصيات الفلسطينية مناصب رفيعة في الحكومة السورية. 

وأضاف أن "إسرائيل" تتعامل مع التطورات السورية باضطراب، خلافًا لسياسة النظام السابق الذي كان يتجنب الرد على الهجمات الإسرائيلية، كما حذّر من محاولات الاحتلال زرع الفتنة بين مكونات الشعب السوري لإضعاف الموقف السوري، مؤكدًا أن المقاومة الفلسطينية لم تتأثر بشكل كبير بسقوط النظام السابق، مستشهدًا بصواريخ غزة التي واجهت الدبابات الإسرائيلية. 

من جهته، تناول حمزة مشلوط، مسؤول الكتلة الرواد الطلابية، مفهوم "المثقف المشتبك"، مؤكدًا أن دوره يجب أن يكون فاعلًا في خدمة قضايا الأمة. وقال: "علينا أن نتوافق ونتشابك في الأفكار والرؤى، وأن نعمل على تثقيف المجتمع، فكل فلسطيني مطالب بأن يكون مثقفًا مشتبكًا". 

بدوره، استعرض منصور إبراهيم، مسؤول الملتقى الثقافي الفلسطيني في المخيم، أهداف الملتقى في تعزيز الوعي الوطني من خلال الندوات الفكرية والأنشطة التعليمية والرياضية، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات تسهم في بناء استراتيجية تحرير كامل التراب الفلسطيني. 

في ختام الندوة، قدّم المحاضرون لوحة فنية وشهادة شكر للملتقى الثقافي الفلسطيني تقديرًا لجهوده في نشر المعرفة والثقافة، وتعزيز الوعي بقضايا الشعب الفلسطيني. 

هذا وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فعاليات ثقافية وسياسية ينظمها الملتقى لتعزيز الحوار وطرح القضايا المصيرية التي تهم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. 

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21309