map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

الناشط الفلسطيني محمود خليل : "العدالة تهرب من مرافق الهجرة الأمريكية

تاريخ النشر : 27-03-2025
الناشط الفلسطيني  محمود خليل : "العدالة تهرب من مرافق الهجرة الأمريكية

مجموعة العمل| الولايات المتحدة

في رسالة مؤثرة من داخل مركز احتجاز في لويزيانا، كشف الناشط الفلسطيني السوري محمود خليل عن تفاصيل اعتقاله التعسفي وظروف احتجازه القاسية، مشيراً إلى أن اعتقاله جاء نتيجة دفاعه عن فلسطين و دعوته لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة، ووصف خليل، الذي ولد في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في سوريا، أوجه التشابه بين اعتقاله والاعتقال الإداري الذي تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين.

وقال خليل في رسالته: "أكتب إليكم من مركز احتجاز في لويزيانا، حيث أستيقظ على صباحات باردة وأقضي أيامي الطويلة شاهداً على الظلم الصامت الجاري ضد عدد كبير من الأشخاص المستبعدين من الحماية القانونية". وأضاف: "من يملك الحق في أن تكون له حقوق؟ بالتأكيد ليس البشر المكتظون في الزنازين هنا".

وأشار خليل إلى أن اعتقاله تم في 8 مارس على يد عملاء وزارة الأمن الداخلي الذين رفضوا تقديم مذكرة اعتقال، وهاجموه هو وزوجته بينما كانا عائدين من العشاء، وقال: "قبل أن أدرك ما كان يحدث، قام العملاء بتقييد يدي وإجباري على دخول سيارة غير مميزة، في تلك اللحظة، كان همّي الوحيد هو سلامة زوجتي نور".

وتابع خليل وصفه لظروف الاحتجاز القاسية، حيث تم نقله إلى منشأة في إليزابيث، نيوجيرسي، واضطر إلى النوم على الأرض الباردة دون توفير بطانية له، وأكد أن اعتقاله كان نتيجة مباشرة لنشاطه في الدفاع عن فلسطين والدعوة لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة.

وأضاف خليل: "ولدت في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وأرى في وضعي هذا أوجه تشابه مع استخدام إسرائيل للاعتقال الإداري – السجن دون محاكمة أو تهمة – لحرمان الفلسطينيين من حقوقهم". وتحدث عن حالات أخرى لمعتقلين فلسطينيين، مثل عمر الخطيب والدكتور حسام أبو صفية، الذي اختطفه الجيش الإسرائيلي ولا يزال محتجزاً حتى اليوم.

وأكد خليل أن اعتقاله هو جزء من استراتيجية أوسع لقمع المعارضة، مشيراً إلى أن إدارتي ترامب وبايدن استمرتا في تزويد إسرائيل بالأسلحة وقمع أي تدخل دولي، وقال: "لعقود، كانت العنصرية المعادية للفلسطينيين هي القوة الدافعة وراء توسيع القوانين والممارسات الأمريكية التي تُستخدم لقمع الفلسطينيين، والعرب الأمريكيين، ومجتمعات أخرى بعنف".

واختتم خليل رسالته بتأكيده على أهمية استمرار النضال من أجل تحرير فلسطين، قائلًا: "إذا كان هناك شيء ما يثبت قوة حركتنا، فهو أن اعتقالي هذا دليل على قوة الحركة الطلابية في تحويل الرأي العام نحو تحرير فلسطين"، وأعرب عن أمله في أن يكون حراً ليشهد ولادة طفله الأول.

خلفية القضية

محمود خليل هو ناشط فلسطيني سوري ولد في سوريا، وقد تم اعتقاله في 8 مارس من قبل عملاء وزارة الأمن الداخلي الأمريكية دون تقديم مذكرة اعتقال، ويعتبر خليل أن اعتقاله جزء من حملة أوسع لقمع النشطاء المؤيدين لفلسطين في الولايات المتحدة، خاصة في ظل تصاعد العنف في غزة واستمرار الإبادة الجماعية هناك.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21310

مجموعة العمل| الولايات المتحدة

في رسالة مؤثرة من داخل مركز احتجاز في لويزيانا، كشف الناشط الفلسطيني السوري محمود خليل عن تفاصيل اعتقاله التعسفي وظروف احتجازه القاسية، مشيراً إلى أن اعتقاله جاء نتيجة دفاعه عن فلسطين و دعوته لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة، ووصف خليل، الذي ولد في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في سوريا، أوجه التشابه بين اعتقاله والاعتقال الإداري الذي تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين.

وقال خليل في رسالته: "أكتب إليكم من مركز احتجاز في لويزيانا، حيث أستيقظ على صباحات باردة وأقضي أيامي الطويلة شاهداً على الظلم الصامت الجاري ضد عدد كبير من الأشخاص المستبعدين من الحماية القانونية". وأضاف: "من يملك الحق في أن تكون له حقوق؟ بالتأكيد ليس البشر المكتظون في الزنازين هنا".

وأشار خليل إلى أن اعتقاله تم في 8 مارس على يد عملاء وزارة الأمن الداخلي الذين رفضوا تقديم مذكرة اعتقال، وهاجموه هو وزوجته بينما كانا عائدين من العشاء، وقال: "قبل أن أدرك ما كان يحدث، قام العملاء بتقييد يدي وإجباري على دخول سيارة غير مميزة، في تلك اللحظة، كان همّي الوحيد هو سلامة زوجتي نور".

وتابع خليل وصفه لظروف الاحتجاز القاسية، حيث تم نقله إلى منشأة في إليزابيث، نيوجيرسي، واضطر إلى النوم على الأرض الباردة دون توفير بطانية له، وأكد أن اعتقاله كان نتيجة مباشرة لنشاطه في الدفاع عن فلسطين والدعوة لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة.

وأضاف خليل: "ولدت في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وأرى في وضعي هذا أوجه تشابه مع استخدام إسرائيل للاعتقال الإداري – السجن دون محاكمة أو تهمة – لحرمان الفلسطينيين من حقوقهم". وتحدث عن حالات أخرى لمعتقلين فلسطينيين، مثل عمر الخطيب والدكتور حسام أبو صفية، الذي اختطفه الجيش الإسرائيلي ولا يزال محتجزاً حتى اليوم.

وأكد خليل أن اعتقاله هو جزء من استراتيجية أوسع لقمع المعارضة، مشيراً إلى أن إدارتي ترامب وبايدن استمرتا في تزويد إسرائيل بالأسلحة وقمع أي تدخل دولي، وقال: "لعقود، كانت العنصرية المعادية للفلسطينيين هي القوة الدافعة وراء توسيع القوانين والممارسات الأمريكية التي تُستخدم لقمع الفلسطينيين، والعرب الأمريكيين، ومجتمعات أخرى بعنف".

واختتم خليل رسالته بتأكيده على أهمية استمرار النضال من أجل تحرير فلسطين، قائلًا: "إذا كان هناك شيء ما يثبت قوة حركتنا، فهو أن اعتقالي هذا دليل على قوة الحركة الطلابية في تحويل الرأي العام نحو تحرير فلسطين"، وأعرب عن أمله في أن يكون حراً ليشهد ولادة طفله الأول.

خلفية القضية

محمود خليل هو ناشط فلسطيني سوري ولد في سوريا، وقد تم اعتقاله في 8 مارس من قبل عملاء وزارة الأمن الداخلي الأمريكية دون تقديم مذكرة اعتقال، ويعتبر خليل أن اعتقاله جزء من حملة أوسع لقمع النشطاء المؤيدين لفلسطين في الولايات المتحدة، خاصة في ظل تصاعد العنف في غزة واستمرار الإبادة الجماعية هناك.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21310