map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

نداء إنساني لإنقاذ اللاجئين الفلسطينيين في جادة العائدون – برزة البلد

تاريخ النشر : 27-03-2025
نداء إنساني لإنقاذ اللاجئين الفلسطينيين في جادة العائدون – برزة البلد

دمشق خاص مجموعة العمل

وجه المحامي والباحث القانوني يونس السبع نداءً إنسانياً عاجلاً إلى المنظمات الحقوقية والإنسانية، وعلى رأسها الهلال الأحمر ومنظمات الإغاثة الدولية، للتدخل الفوري وإنقاذ مئات اللاجئين الفلسطينيين في جادة العائدون – برزة البلد بدمشق، والذين يعيشون أوضاعاً مأساوية تفاقمت مع مرور السنوات دون أي تحرك جاد لتخفيف معاناتهم.

وأوضح السبع أن هؤلاء اللاجئين، الذين شردتهم النكبات من وطنهم الأول، وجدوا أنفسهم مرة أخرى في قلب مأساة جديدة منذ اندلاع الحرب السورية، حيث يعانون من الفقر المدقع، وانعدام المأوى، وغياب الرعاية الصحية، وتدهور الظروف المعيشية.

وأضاف: "جادة العائدون ليست مجرد اسم، بل صرخة استغاثة، حيث يعاني سكانها من أوضاع إنسانية كارثية، أبرزها:

نقص الغذاء، مما يهدد حياة الأطفال والأسر الفقيرة.

غياب الرعاية الصحية، ما يجعل كبار السن والمرضى في مواجهة الموت البطيء.

بيوت متهالكة غير صالحة للسكن، تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.

بطالة متفشية بين الشباب، ما يزيد من حالة الإحباط وفقدان الأمل بمستقبل أفضل."

وأكد السبع أن ما يطالب به اللاجئون ليس سوى حقوقهم الأساسية، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الإنسانية تجاه هذه الفئة المهمشة، وعدم تركهم فريسة للجوع والمرض واليأس.

واختتم نداءه قائلاً: "لا تجعلوا هذه المعاناة مجرد أرقام في التقارير، هؤلاء بشر يستحقون الحياة الكريمة، ويستحقون أن تصل أصواتهم إلى العالم."

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21312

دمشق خاص مجموعة العمل

وجه المحامي والباحث القانوني يونس السبع نداءً إنسانياً عاجلاً إلى المنظمات الحقوقية والإنسانية، وعلى رأسها الهلال الأحمر ومنظمات الإغاثة الدولية، للتدخل الفوري وإنقاذ مئات اللاجئين الفلسطينيين في جادة العائدون – برزة البلد بدمشق، والذين يعيشون أوضاعاً مأساوية تفاقمت مع مرور السنوات دون أي تحرك جاد لتخفيف معاناتهم.

وأوضح السبع أن هؤلاء اللاجئين، الذين شردتهم النكبات من وطنهم الأول، وجدوا أنفسهم مرة أخرى في قلب مأساة جديدة منذ اندلاع الحرب السورية، حيث يعانون من الفقر المدقع، وانعدام المأوى، وغياب الرعاية الصحية، وتدهور الظروف المعيشية.

وأضاف: "جادة العائدون ليست مجرد اسم، بل صرخة استغاثة، حيث يعاني سكانها من أوضاع إنسانية كارثية، أبرزها:

نقص الغذاء، مما يهدد حياة الأطفال والأسر الفقيرة.

غياب الرعاية الصحية، ما يجعل كبار السن والمرضى في مواجهة الموت البطيء.

بيوت متهالكة غير صالحة للسكن، تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.

بطالة متفشية بين الشباب، ما يزيد من حالة الإحباط وفقدان الأمل بمستقبل أفضل."

وأكد السبع أن ما يطالب به اللاجئون ليس سوى حقوقهم الأساسية، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الإنسانية تجاه هذه الفئة المهمشة، وعدم تركهم فريسة للجوع والمرض واليأس.

واختتم نداءه قائلاً: "لا تجعلوا هذه المعاناة مجرد أرقام في التقارير، هؤلاء بشر يستحقون الحياة الكريمة، ويستحقون أن تصل أصواتهم إلى العالم."

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21312