مجموعة العمل| سوريا
مع حلول عيد الفطر لعام 2025، الذي يُفترض أن يكون مناسبة للفرح والتجمعات العائلية، تجد العديد من العائلات الفلسطينية السورية نفسها غارقة في الحزن والأسى، بعد أن تأكد فقدان أحبائها الذين اعتُقلوا واختفوا قسريًا في سجون النظام السوري السابق بقيادة بشار الأسد.
والتقت مجموعة العمل مع عدد من العائلات الفلسطينية التي عبرت عن ألمها العميق وطالبت بالكشف عن مكان جثامين أبنائها لتقوم بدفنها بطريقة لائقة، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
أبو أحمد، والد أحد المعتقلين، يروي قصته قائلاً: "ابني اعتقل منذ أكثر من ثماني سنوات عند حاجز أمني عند مدخل مخيم اليرموك أثناء عودته من عمله، لا نعلم عنه شيئاً حتى اليوم، واعتقد أنه قضى تحت التعذيب، نطالب بمحاسبة كل من ساهم في اعتقاله، سواء كانوا من النظام أو الفصائل الفلسطينية.
أم خالد، التي فقدت ابنيها في جديدة عرطوز وهي من أبناء مخيم خان الشيح، تعبر عن حزنها بقولها: "لم يترك لنا النظام البائد سوى الحزن، يجب أن تتم محاسبة كل من ساعد في اعتقال ابنائي أمام القانون.
وعلى مدار سنوات حكم الأسد، تعرض آلاف الفلسطينيين في سوريا للاعتقال التعسفي والاختفاء القسري. وفقًا لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، تم توثيق اختفاء أكثر من 3,076 لاجئًا فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، بالإضافة إلى ناشطين حقوقيين وصحفيين وأطباء وممرضين وعاملين في المجال الإغاثي والإنساني.
من بين هؤلاء المعتقلين، برزت حالات لنخب وكوادر فلسطينية لعبت دورًا بارزًا في المجتمع، حيث استهدفهم النظام بالاعتقال والتعذيب، مما أدى إلى فقدان المجتمع الفلسطيني في سوريا لعدد من أبرز شخصياته.
بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024، أُفرج عن بعض المعتقلين الفلسطينيين من سجون النظام السابق، وثّقت مجموعة العمل تحرير 48 معتقلاً فلسطينيًا من سجون مختلفة، بما في ذلك سجن حلب وسجن صيدنايا العسكري، ومع ذلك، لا يزال مصير الآلاف مجهولاً، مما يترك العائلات في حالة من الحزن والبحث المستمر عن أحبائها.
يأتي عيد الفطر هذا العام محملاً بمشاعر متناقضة للعائلات الفلسطينية السورية، فبينما يحتفل البعض بعودة أحبائهم، يواجه آخرون حقيقة فقدانهم أو استمرار غيابهم، تستمر هذه العائلات في المطالبة بالكشف عن مصير أبنائها، وتدعو الجهات المعنية إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لمساعدتها في التعامل مع هذه الخسائر الفادحة.
يُذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تواصل توثيق حالات المعتقلين والمفقودين، وتدعو الأهالي إلى تزويدها بالمعلومات المتوفرة لديهم للمساهمة في جهود التوثيق والكشف عن مصير المفقودين.
مجموعة العمل| سوريا
مع حلول عيد الفطر لعام 2025، الذي يُفترض أن يكون مناسبة للفرح والتجمعات العائلية، تجد العديد من العائلات الفلسطينية السورية نفسها غارقة في الحزن والأسى، بعد أن تأكد فقدان أحبائها الذين اعتُقلوا واختفوا قسريًا في سجون النظام السوري السابق بقيادة بشار الأسد.
والتقت مجموعة العمل مع عدد من العائلات الفلسطينية التي عبرت عن ألمها العميق وطالبت بالكشف عن مكان جثامين أبنائها لتقوم بدفنها بطريقة لائقة، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
أبو أحمد، والد أحد المعتقلين، يروي قصته قائلاً: "ابني اعتقل منذ أكثر من ثماني سنوات عند حاجز أمني عند مدخل مخيم اليرموك أثناء عودته من عمله، لا نعلم عنه شيئاً حتى اليوم، واعتقد أنه قضى تحت التعذيب، نطالب بمحاسبة كل من ساهم في اعتقاله، سواء كانوا من النظام أو الفصائل الفلسطينية.
أم خالد، التي فقدت ابنيها في جديدة عرطوز وهي من أبناء مخيم خان الشيح، تعبر عن حزنها بقولها: "لم يترك لنا النظام البائد سوى الحزن، يجب أن تتم محاسبة كل من ساعد في اعتقال ابنائي أمام القانون.
وعلى مدار سنوات حكم الأسد، تعرض آلاف الفلسطينيين في سوريا للاعتقال التعسفي والاختفاء القسري. وفقًا لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، تم توثيق اختفاء أكثر من 3,076 لاجئًا فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، بالإضافة إلى ناشطين حقوقيين وصحفيين وأطباء وممرضين وعاملين في المجال الإغاثي والإنساني.
من بين هؤلاء المعتقلين، برزت حالات لنخب وكوادر فلسطينية لعبت دورًا بارزًا في المجتمع، حيث استهدفهم النظام بالاعتقال والتعذيب، مما أدى إلى فقدان المجتمع الفلسطيني في سوريا لعدد من أبرز شخصياته.
بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024، أُفرج عن بعض المعتقلين الفلسطينيين من سجون النظام السابق، وثّقت مجموعة العمل تحرير 48 معتقلاً فلسطينيًا من سجون مختلفة، بما في ذلك سجن حلب وسجن صيدنايا العسكري، ومع ذلك، لا يزال مصير الآلاف مجهولاً، مما يترك العائلات في حالة من الحزن والبحث المستمر عن أحبائها.
يأتي عيد الفطر هذا العام محملاً بمشاعر متناقضة للعائلات الفلسطينية السورية، فبينما يحتفل البعض بعودة أحبائهم، يواجه آخرون حقيقة فقدانهم أو استمرار غيابهم، تستمر هذه العائلات في المطالبة بالكشف عن مصير أبنائها، وتدعو الجهات المعنية إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لمساعدتها في التعامل مع هذه الخسائر الفادحة.
يُذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تواصل توثيق حالات المعتقلين والمفقودين، وتدعو الأهالي إلى تزويدها بالمعلومات المتوفرة لديهم للمساهمة في جهود التوثيق والكشف عن مصير المفقودين.