مجموعة العمل| سوريا
سُجلت في مخيم النيرب بحلب، إصابات خطيرة بين الأطفال بسبب الألعاب الخطرة مثل مسدسات الخرز البلاستيكي والألعاب النارية خلال احتفالات العيد. وأفاد مراسل مجموعة العمل بأن طفلين تعرضا لإصابات في العين والوجه، بعضها أدى إلى حالات حرجة تهدد البصر، فيما عزا نشطاء ومقيمون في المخيم هذه الحوادث إلى انتشار هذه الألعاب بشكل واسع رغم التحذيرات المتكررة.
وتشير المعلومات إلى أن غياب الرقابة الفعالة من الجهات المسؤولة، وضعف الوعي لدى بعض الأهالي، ساهما في تفاقم المشكلة، حيث لا تزال هذه الألعاب تُباع بشكل علني في أسواق المخيم، دون أي إجراءات رادعة، كما أن الظروف المعيشية الصعبة في المخيمات، بما فيها الاكتظاظ ونقص الخدمات الأساسية، تدفع العديد من الأطفال إلى اللجوء لمثل هذه الألعاب الخطرة كوسيلة للترفيه.
ولا تقتصر المشكلة على مخيم النيرب فحسب، بل تمتد إلى معظم المخيمات الفلسطينية في سوريا، حيث تتكرر حوادث إصابات الأطفال بسبب الألعاب النارية ومسدسات الخرز، خاصة في المناسبات والأعياد، وقد حذر أطباء ونشطاء من عواقب هذه الألعاب، التي لا تؤدي فقط إلى إصابات جسدية خطيرة، بل قد تُعزز أيضًا سلوكيات عنيفة لدى الأطفال.
وفي ضوء ذلك، يُطالب أهالي المخيمات والجهات المعنية بتكثيف الحملات التوعوية حول مخاطر هذه الألعاب، وفرض حظر صارم على بيعها، مع تنفيذ إجراءات رقابية فعالة. كما يُنادى بضرورة تدخل المنظمات الإنسانية، مثل الأونروا، لدعم برامج التوعية وتوفير بدائل آمنة لأطفال المخيمات، حفاظاً على سلامتهم وصحتهم النفسية والجسدية.
إن سلامة الأطفال مسؤولية جماعية، ولا بد من تضافر الجهود لحمايتهم من هذه المخاطر، خاصة في المخيمات التي تعاني أصلاً من أوضاع إنسانية صعبة، ويتعين على الجميع، من أهالي ومؤسسات محلية ودولية، العمل سوياً لوقف هذه الظاهرة قبل أن تودي بحياة المزيد من الأطفال.
مجموعة العمل| سوريا
سُجلت في مخيم النيرب بحلب، إصابات خطيرة بين الأطفال بسبب الألعاب الخطرة مثل مسدسات الخرز البلاستيكي والألعاب النارية خلال احتفالات العيد. وأفاد مراسل مجموعة العمل بأن طفلين تعرضا لإصابات في العين والوجه، بعضها أدى إلى حالات حرجة تهدد البصر، فيما عزا نشطاء ومقيمون في المخيم هذه الحوادث إلى انتشار هذه الألعاب بشكل واسع رغم التحذيرات المتكررة.
وتشير المعلومات إلى أن غياب الرقابة الفعالة من الجهات المسؤولة، وضعف الوعي لدى بعض الأهالي، ساهما في تفاقم المشكلة، حيث لا تزال هذه الألعاب تُباع بشكل علني في أسواق المخيم، دون أي إجراءات رادعة، كما أن الظروف المعيشية الصعبة في المخيمات، بما فيها الاكتظاظ ونقص الخدمات الأساسية، تدفع العديد من الأطفال إلى اللجوء لمثل هذه الألعاب الخطرة كوسيلة للترفيه.
ولا تقتصر المشكلة على مخيم النيرب فحسب، بل تمتد إلى معظم المخيمات الفلسطينية في سوريا، حيث تتكرر حوادث إصابات الأطفال بسبب الألعاب النارية ومسدسات الخرز، خاصة في المناسبات والأعياد، وقد حذر أطباء ونشطاء من عواقب هذه الألعاب، التي لا تؤدي فقط إلى إصابات جسدية خطيرة، بل قد تُعزز أيضًا سلوكيات عنيفة لدى الأطفال.
وفي ضوء ذلك، يُطالب أهالي المخيمات والجهات المعنية بتكثيف الحملات التوعوية حول مخاطر هذه الألعاب، وفرض حظر صارم على بيعها، مع تنفيذ إجراءات رقابية فعالة. كما يُنادى بضرورة تدخل المنظمات الإنسانية، مثل الأونروا، لدعم برامج التوعية وتوفير بدائل آمنة لأطفال المخيمات، حفاظاً على سلامتهم وصحتهم النفسية والجسدية.
إن سلامة الأطفال مسؤولية جماعية، ولا بد من تضافر الجهود لحمايتهم من هذه المخاطر، خاصة في المخيمات التي تعاني أصلاً من أوضاع إنسانية صعبة، ويتعين على الجميع، من أهالي ومؤسسات محلية ودولية، العمل سوياً لوقف هذه الظاهرة قبل أن تودي بحياة المزيد من الأطفال.