مخيم اليرموك | مجموعة العمل
بعد خمس سنوات من الحرمان، تمكن أهالي مخيم اليرموك من الوصول إلى مقبرة الشهداء القديمة لزيارة قبور أحبائهم في أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بعد أكثر من 5 سنوات من منع النظام السوري لهم من الوصول إليها.
وكانت قوات الأمن السوري التابعة للنظام البائد قد فرضت طوقاً أمنياً مشدداً حول مقبرة الشهداء القديمة في مخيم اليرموك، ومنعت الحواجز الأمنية أبناء المخيم من الوصول إلى المقبرة لزيارة قبور موتاهم، وذلك بتاريخ 19 مارس 2019، حيث أجرت القوات الروسية والسورية عمليات بحث عن رفات جثث جنود إسرائيليين مدفونين في مقبرة الشهداء القديمة، ما أحدث خراباً كبيراً في قبور الشهداء وتحولها إلى أكوام ترابية وفق شهود عيان.
ويضم مخيم اليرموك مقبرتين للشهداء، الأولى الجديدة وفيها قبور العديد من الشهداء وخاصة شهداء "الزحف إلى الجولان" في ذكرى النكبة 15/5/2011 وذكرى النكسة 5/6/2011 إضافة لقبر مؤسس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين فتحي الشقاقي.
أما الثانية فهي مقبرة الشهداء القديمة، وفيها قبور آلاف من الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا على مر تاريخ الثورة الفلسطينية من أبناء مخيم اليرموك من بينهم قيادات في حركة فتح وغيرها.
وقد عبر أهالي مخيم اليرموك عن سعادتهم لتمكنهم من زيارة قبور أحبائهم في العيد، بعد سنوات من الحرمان. ودعوا إلى إعادة ترميم منازلهم في المخيم وترميم القبور التي عاثت القوات الروسية والأجهزة الأمنية السورية فساداً فيها.
مخيم اليرموك | مجموعة العمل
بعد خمس سنوات من الحرمان، تمكن أهالي مخيم اليرموك من الوصول إلى مقبرة الشهداء القديمة لزيارة قبور أحبائهم في أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بعد أكثر من 5 سنوات من منع النظام السوري لهم من الوصول إليها.
وكانت قوات الأمن السوري التابعة للنظام البائد قد فرضت طوقاً أمنياً مشدداً حول مقبرة الشهداء القديمة في مخيم اليرموك، ومنعت الحواجز الأمنية أبناء المخيم من الوصول إلى المقبرة لزيارة قبور موتاهم، وذلك بتاريخ 19 مارس 2019، حيث أجرت القوات الروسية والسورية عمليات بحث عن رفات جثث جنود إسرائيليين مدفونين في مقبرة الشهداء القديمة، ما أحدث خراباً كبيراً في قبور الشهداء وتحولها إلى أكوام ترابية وفق شهود عيان.
ويضم مخيم اليرموك مقبرتين للشهداء، الأولى الجديدة وفيها قبور العديد من الشهداء وخاصة شهداء "الزحف إلى الجولان" في ذكرى النكبة 15/5/2011 وذكرى النكسة 5/6/2011 إضافة لقبر مؤسس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين فتحي الشقاقي.
أما الثانية فهي مقبرة الشهداء القديمة، وفيها قبور آلاف من الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا على مر تاريخ الثورة الفلسطينية من أبناء مخيم اليرموك من بينهم قيادات في حركة فتح وغيرها.
وقد عبر أهالي مخيم اليرموك عن سعادتهم لتمكنهم من زيارة قبور أحبائهم في العيد، بعد سنوات من الحرمان. ودعوا إلى إعادة ترميم منازلهم في المخيم وترميم القبور التي عاثت القوات الروسية والأجهزة الأمنية السورية فساداً فيها.