حلب | مجموعة العمل
شهد مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في مدينة حلب توتراً أمنياً حاداً، تخلله إطلاق نار كثيف وسماع أصوات سيارات الإسعاف، ما أسفر عن وفاة اللاجئ الفلسطيني أحمد أبو حميد وإصابة شخصين آخرين بجروح خطيرة في الرأس والقدم.
وأفاد مراسل مجموعة العمل بأن قوات الأمن العام دفعت بتعزيزات إضافية إلى المخيم لضبط الوضع واستعادة الهدوء، حيث فرضت حظر تجول داخلي حفاظاً على سلامة الأهالي.
وفي ظل استمرار التوتر، ناشد أهالي المخيم الجهات العقلانية والفعاليات الاجتماعية التدخل العاجل لتهدئة الأوضاع وضمان استقرار المخيم، فيما لا تزال الروايات متضاربة حول ملابسات الحادثة، مع غياب توضيحات رسمية بشأن الأسباب الحقيقية.
على إثر الحادثة، أصدرت لجنة مخيم النيرب بياناً أعربت فيه عن أسفها لما حدث في ثالث أيام العيد، مشيرة إلى أن الحادثة تطورت من إشكالية بالأيدي إلى اشتباك غير مرغوب فيه. وأكد البيان وقوف لجنة المخيم إلى جانب الدولة السورية وأجهزتها الأمنية، محملاً إياها المسؤولية الكاملة عن الأمن في المخيم وفي مدينة حلب.
وأكدت اللجنة رفضها وصف الحادثة بكونها مرتبطة بفلول النظام، مشددة على أن مخيم النيرب جزء من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا الذين يحلمون بتحرير فلسطين، وأن العدو الحقيقي هو الاحتلال الصهيوني.
كما عبّرت اللجنة عن اعتزازها بالعلاقات الطيبة مع أهالي القرى المجاورة، ودعت إلى تشكيل لجنة من الأجهزة الأمنية ولجنة المخيم للتحقيق في الحادثة ومحاسبة المتورطين. وناشدت الأهالي ضبط النفس والالتزام بتوجيهات الأمن، رافضة جميع أشكال التحريض والفتنة التي بثتها بعض الصفحات الإعلامية.
وتتواصل المساعي لاحتواء الأزمة ومنع تفاقمها، وسط دعوات للأهالي بالتحلي بالصبر والتعاون مع الجهات الأمنية لضمان أمن المخيم وسلامة سكانه.
حلب | مجموعة العمل
شهد مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في مدينة حلب توتراً أمنياً حاداً، تخلله إطلاق نار كثيف وسماع أصوات سيارات الإسعاف، ما أسفر عن وفاة اللاجئ الفلسطيني أحمد أبو حميد وإصابة شخصين آخرين بجروح خطيرة في الرأس والقدم.
وأفاد مراسل مجموعة العمل بأن قوات الأمن العام دفعت بتعزيزات إضافية إلى المخيم لضبط الوضع واستعادة الهدوء، حيث فرضت حظر تجول داخلي حفاظاً على سلامة الأهالي.
وفي ظل استمرار التوتر، ناشد أهالي المخيم الجهات العقلانية والفعاليات الاجتماعية التدخل العاجل لتهدئة الأوضاع وضمان استقرار المخيم، فيما لا تزال الروايات متضاربة حول ملابسات الحادثة، مع غياب توضيحات رسمية بشأن الأسباب الحقيقية.
على إثر الحادثة، أصدرت لجنة مخيم النيرب بياناً أعربت فيه عن أسفها لما حدث في ثالث أيام العيد، مشيرة إلى أن الحادثة تطورت من إشكالية بالأيدي إلى اشتباك غير مرغوب فيه. وأكد البيان وقوف لجنة المخيم إلى جانب الدولة السورية وأجهزتها الأمنية، محملاً إياها المسؤولية الكاملة عن الأمن في المخيم وفي مدينة حلب.
وأكدت اللجنة رفضها وصف الحادثة بكونها مرتبطة بفلول النظام، مشددة على أن مخيم النيرب جزء من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا الذين يحلمون بتحرير فلسطين، وأن العدو الحقيقي هو الاحتلال الصهيوني.
كما عبّرت اللجنة عن اعتزازها بالعلاقات الطيبة مع أهالي القرى المجاورة، ودعت إلى تشكيل لجنة من الأجهزة الأمنية ولجنة المخيم للتحقيق في الحادثة ومحاسبة المتورطين. وناشدت الأهالي ضبط النفس والالتزام بتوجيهات الأمن، رافضة جميع أشكال التحريض والفتنة التي بثتها بعض الصفحات الإعلامية.
وتتواصل المساعي لاحتواء الأزمة ومنع تفاقمها، وسط دعوات للأهالي بالتحلي بالصبر والتعاون مع الجهات الأمنية لضمان أمن المخيم وسلامة سكانه.