مجموعة العمل| سوريا
تمكنت قوات الأمن العام في العاصمة السورية دمشق من إحباط محاولة هجوم إرهابي كان يستهدف أحد الحواجز الأمنية في منطقة بستان الدور، وذلك بعد عملية أمنية دقيقة أسفرت عن اعتقال عنصرين من فلول النظام السابق، أحدهما ينتمي إلى "حركة فلسطين الحرة" التابعة للمجرم سائد عبد العال، والآخر من ميليشيا "الدفاع الوطني" الموالية للنظام البائد.
ووفقًا لبيان صادر عن الأمن العام، تم توقيف محمد بيطار (أحد عناصر حركة فلسطين الحرة) ومناف حامدي (من عناصر الدفاع الوطني)، حيث عُثر بحوزتهما على أسلحة نارية، وقنابل يدوية، وعبوات ناسفة، بالإضافة إلى بطاقات عسكرية تُثبت ارتباطهما بأعمال إرهابية.
وأشار البيان إلى أن العملية تأتي في إطار الحملات الأمنية المكثفة التي تشنها السلطات السورية لملاحقة فلول النظام السابق والمتورطين في أعمال تخريبية، مؤكدًا أن بيطار له سجل إجرامي مرتبط بجرائم سائد عبد العال، القيادي السابق في "حركة فلسطين الحرة"، والمتهم بارتكاب مجازر في مخيم اليرموك ضد المدنيين الفلسطينيين. أما حامدي، فهو من عناصر "الدفاع الوطني"، وهي ميليشيا موالية للنظام البائد متورطة في انتهاكات واسعة بحق السوريين.
يأتي هذا الاعتقال في سياق تصاعد العمليات الأمنية ضد فلول النظام السابق، خاصة بعد موجة العنف الأخيرة في الساحل السوري، والتي شهدت هجمات مماثلة من قبل عناصر موالية للنظام البائد. وتواصل الأجهزة الأمنية تعزيز إجراءاتها لضمان استقرار المناطق المحررة وملاحقة بقايا التنظيمات الإرهابية.
مجموعة العمل| سوريا
تمكنت قوات الأمن العام في العاصمة السورية دمشق من إحباط محاولة هجوم إرهابي كان يستهدف أحد الحواجز الأمنية في منطقة بستان الدور، وذلك بعد عملية أمنية دقيقة أسفرت عن اعتقال عنصرين من فلول النظام السابق، أحدهما ينتمي إلى "حركة فلسطين الحرة" التابعة للمجرم سائد عبد العال، والآخر من ميليشيا "الدفاع الوطني" الموالية للنظام البائد.
ووفقًا لبيان صادر عن الأمن العام، تم توقيف محمد بيطار (أحد عناصر حركة فلسطين الحرة) ومناف حامدي (من عناصر الدفاع الوطني)، حيث عُثر بحوزتهما على أسلحة نارية، وقنابل يدوية، وعبوات ناسفة، بالإضافة إلى بطاقات عسكرية تُثبت ارتباطهما بأعمال إرهابية.
وأشار البيان إلى أن العملية تأتي في إطار الحملات الأمنية المكثفة التي تشنها السلطات السورية لملاحقة فلول النظام السابق والمتورطين في أعمال تخريبية، مؤكدًا أن بيطار له سجل إجرامي مرتبط بجرائم سائد عبد العال، القيادي السابق في "حركة فلسطين الحرة"، والمتهم بارتكاب مجازر في مخيم اليرموك ضد المدنيين الفلسطينيين. أما حامدي، فهو من عناصر "الدفاع الوطني"، وهي ميليشيا موالية للنظام البائد متورطة في انتهاكات واسعة بحق السوريين.
يأتي هذا الاعتقال في سياق تصاعد العمليات الأمنية ضد فلول النظام السابق، خاصة بعد موجة العنف الأخيرة في الساحل السوري، والتي شهدت هجمات مماثلة من قبل عناصر موالية للنظام البائد. وتواصل الأجهزة الأمنية تعزيز إجراءاتها لضمان استقرار المناطق المحررة وملاحقة بقايا التنظيمات الإرهابية.