مجموعة العمل| سوريا
أعرب اللاجئون الفلسطينيون في سوريا عن استيائهم الشديد من القصف الإسرائيلي المتواصل على الأراضي السورية، مؤكدين تضامنهم الكامل مع الحكومة السورية والشعب السوري في رفضهم لمشاريع الاحتلال وممارساته العدوانية.
وجاءت هذه التصريحات على خلفية التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير، الذي استهدف عدة مناطق في سوريا، بما في ذلك العاصمة دمشق وريفها، بالإضافة إلى محافظات حماه ودرعا، مما أثار موجة غضب عارمة في المخيمات الفلسطينية، لا سيما مع استمرار العدوان على قطاع غزة.
في أعقاب القصف الإسرائيلي على مدينة نوى ومحيطها في محافظة درعا، والذي أسفر عن استشهاد 9 مدنيين، خرجت دعوات في المخيمات الفلسطينية للتظاهر ضد سياسات الاحتلال، الذي وصفه المتظاهرون بـ"المتوحش" والذي "يعربد دون رقيب ولا حسيب".
وأكد ناشطون فلسطينيون أن هذه الاعتداءات لن تُثنيهم عن دعم سوريا وشعبها، معتبرين أن العدوان الإسرائيلي يستهدف استقرار المنطقة بأكملها. كما طالبوا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات المتكررة للسيادة السورية ولحقوق الشعب الفلسطيني.
من جهتها، أدانت عدة فصائل فلسطينية الهجمات الإسرائيلية، معربة عن تضامنها مع الضحايا، في حين اتهمت منظمات حقوقية إسرائيل بارتكاب "جرائم حرب" عبر استهدافها مناطق مدنية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متزايداً، وسط مخاوف من اتساع رقعة العنف، فيما يبدو أن المشهد السوري بات ساحة مفتوحة للتصفية الحسابات الإقليمية.
مع استمرار القصف وتصاعد الغضب، يبدو أن المخيمات الفلسطينية في سوريا ستشهد المزيد من الاحتجاجات، في ظل عجز دولي عن كبح جماح العدوان الإسرائيلي، الذي يواصل انتهاكاته دون أي محاسبة تذكر.
مجموعة العمل| سوريا
أعرب اللاجئون الفلسطينيون في سوريا عن استيائهم الشديد من القصف الإسرائيلي المتواصل على الأراضي السورية، مؤكدين تضامنهم الكامل مع الحكومة السورية والشعب السوري في رفضهم لمشاريع الاحتلال وممارساته العدوانية.
وجاءت هذه التصريحات على خلفية التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير، الذي استهدف عدة مناطق في سوريا، بما في ذلك العاصمة دمشق وريفها، بالإضافة إلى محافظات حماه ودرعا، مما أثار موجة غضب عارمة في المخيمات الفلسطينية، لا سيما مع استمرار العدوان على قطاع غزة.
في أعقاب القصف الإسرائيلي على مدينة نوى ومحيطها في محافظة درعا، والذي أسفر عن استشهاد 9 مدنيين، خرجت دعوات في المخيمات الفلسطينية للتظاهر ضد سياسات الاحتلال، الذي وصفه المتظاهرون بـ"المتوحش" والذي "يعربد دون رقيب ولا حسيب".
وأكد ناشطون فلسطينيون أن هذه الاعتداءات لن تُثنيهم عن دعم سوريا وشعبها، معتبرين أن العدوان الإسرائيلي يستهدف استقرار المنطقة بأكملها. كما طالبوا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات المتكررة للسيادة السورية ولحقوق الشعب الفلسطيني.
من جهتها، أدانت عدة فصائل فلسطينية الهجمات الإسرائيلية، معربة عن تضامنها مع الضحايا، في حين اتهمت منظمات حقوقية إسرائيل بارتكاب "جرائم حرب" عبر استهدافها مناطق مدنية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متزايداً، وسط مخاوف من اتساع رقعة العنف، فيما يبدو أن المشهد السوري بات ساحة مفتوحة للتصفية الحسابات الإقليمية.
مع استمرار القصف وتصاعد الغضب، يبدو أن المخيمات الفلسطينية في سوريا ستشهد المزيد من الاحتجاجات، في ظل عجز دولي عن كبح جماح العدوان الإسرائيلي، الذي يواصل انتهاكاته دون أي محاسبة تذكر.