مجموعة العمل| سوريا
تشهد المخيمات الفلسطينية ومناطق متعددة حول العالم حراكاً واسعاً لدعم قطاع غزة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية التي أوقعت عشرات آلاف الشهداء والجرحى.
وأطلق ناشطون من داخل المخيمات دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيم مسيرات جماهيرية ضخمة، تزامناً مع الإضراب الشامل الذي دُعي إليه عالمياً، تعبيراً عن الغضب الشعبي إزاء المجازر المتواصلة في القطاع المحاصر.
وفي السياق ذاته، دعت مؤسسات فلسطينية في سوريا إلى تنظيم فعاليات شعبية ضاغطة، قادرة على تحريك الرأي العام العالمي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه، من أجل وقف ما وصفته بـ"جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة".
وفي بيان صادر عن القوى الوطنية والإسلامية في القطاع، جاء: "نُطلق نداء على لسان كل طفل ذُبح، وكل امرأة ثكلى، وكل شيخ مقهور، إلى الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، للاستنفار نصرة لغزة، ورفضاً للمجازر المدعومة أمريكياً".
وأكد البيان أهمية تصعيد الحراك الشعبي في مختلف أنحاء العالم، مشدداً على ضرورة محاصرة السفارات الإسرائيلية والأمريكية، ووقف كافة أشكال الدعم والإمداد للاحتلال، وإسقاط مشاريع التطبيع، وإبراز الدعم الشعبي الصلب للقضية الفلسطينية.
وأضافت القوى أن "الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا في غزة مستمرة، في ظل صمت دولي وتخاذل عربي وإسلامي غير مسبوق"، مشيرة إلى أن "أطماع إسرائيل لا تتوقف عند حدود فلسطين، بل تمتد لفرض الهيمنة على كامل المنطقة".
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 50,669 شهيداً، إضافة إلى 115,225 مصاباً، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما أسفرت الهجمات الأخيرة، منذ 18 آذار/ مارس 2025، عن استشهاد 1,309 فلسطينيين وإصابة 3,184 آخرين.
ويأتي هذا الحراك الشعبي في وقت تشهد فيه غزة واحدة من أعنف الهجمات العسكرية، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع.
مجموعة العمل| سوريا
تشهد المخيمات الفلسطينية ومناطق متعددة حول العالم حراكاً واسعاً لدعم قطاع غزة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية التي أوقعت عشرات آلاف الشهداء والجرحى.
وأطلق ناشطون من داخل المخيمات دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيم مسيرات جماهيرية ضخمة، تزامناً مع الإضراب الشامل الذي دُعي إليه عالمياً، تعبيراً عن الغضب الشعبي إزاء المجازر المتواصلة في القطاع المحاصر.
وفي السياق ذاته، دعت مؤسسات فلسطينية في سوريا إلى تنظيم فعاليات شعبية ضاغطة، قادرة على تحريك الرأي العام العالمي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه، من أجل وقف ما وصفته بـ"جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة".
وفي بيان صادر عن القوى الوطنية والإسلامية في القطاع، جاء: "نُطلق نداء على لسان كل طفل ذُبح، وكل امرأة ثكلى، وكل شيخ مقهور، إلى الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، للاستنفار نصرة لغزة، ورفضاً للمجازر المدعومة أمريكياً".
وأكد البيان أهمية تصعيد الحراك الشعبي في مختلف أنحاء العالم، مشدداً على ضرورة محاصرة السفارات الإسرائيلية والأمريكية، ووقف كافة أشكال الدعم والإمداد للاحتلال، وإسقاط مشاريع التطبيع، وإبراز الدعم الشعبي الصلب للقضية الفلسطينية.
وأضافت القوى أن "الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا في غزة مستمرة، في ظل صمت دولي وتخاذل عربي وإسلامي غير مسبوق"، مشيرة إلى أن "أطماع إسرائيل لا تتوقف عند حدود فلسطين، بل تمتد لفرض الهيمنة على كامل المنطقة".
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 50,669 شهيداً، إضافة إلى 115,225 مصاباً، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما أسفرت الهجمات الأخيرة، منذ 18 آذار/ مارس 2025، عن استشهاد 1,309 فلسطينيين وإصابة 3,184 آخرين.
ويأتي هذا الحراك الشعبي في وقت تشهد فيه غزة واحدة من أعنف الهجمات العسكرية، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع.
