مجموعة العمل| ريف دمشق
شارك وفد من مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق في مراسم العزاء التي أقيمت في مدينة نوى بمحافظة درعا، وذلك تكريماً لأرواح الشبان الذين ارتقوا جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف المدينة مؤخراً.
وأكد المشاركون في العزاء تضامنهم الكامل مع أهالي نوى، مشددين على أن دماء الشهداء توحد السوريين والفلسطينيين على كامل تراب الوطن، في وجه الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته العدوانية.
وخلال مشاركته، قال محمد سعدي، عضو الدائرة السياسية في هيئة فلسطين التنموية، إن المخيمات الفلسطينية كانت وما زالت تقف إلى جانب الشعب السوري، مضيفاً أن "هذه التضحيات ليست إلا امتداداً لتضحيات الشعب الفلسطيني، وهي تعبير صادق عن وحدة المصير والنضال المشترك في وجه الاحتلال".
وشهدت مراسم العزاء حضوراً واسعاً، حيث شارك فيها مفتي الجمهورية العربية السورية الشيخ أسامة الرفاعي، ومدير أوقاف دمشق الشيخ سامر بيرقدار، إلى جانب وفود رسمية وشعبية من مختلف المدن والمناطق السورية.
وكانت مدينة نوى قد شهدت في الأيام الماضية تصعيداً خطيراً، تمثل في قصف إسرائيلي عنيف أدى إلى ارتقاء تسعة مدنيين، في سياق استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية.
مجموعة العمل| ريف دمشق
شارك وفد من مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق في مراسم العزاء التي أقيمت في مدينة نوى بمحافظة درعا، وذلك تكريماً لأرواح الشبان الذين ارتقوا جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف المدينة مؤخراً.
وأكد المشاركون في العزاء تضامنهم الكامل مع أهالي نوى، مشددين على أن دماء الشهداء توحد السوريين والفلسطينيين على كامل تراب الوطن، في وجه الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته العدوانية.
وخلال مشاركته، قال محمد سعدي، عضو الدائرة السياسية في هيئة فلسطين التنموية، إن المخيمات الفلسطينية كانت وما زالت تقف إلى جانب الشعب السوري، مضيفاً أن "هذه التضحيات ليست إلا امتداداً لتضحيات الشعب الفلسطيني، وهي تعبير صادق عن وحدة المصير والنضال المشترك في وجه الاحتلال".
وشهدت مراسم العزاء حضوراً واسعاً، حيث شارك فيها مفتي الجمهورية العربية السورية الشيخ أسامة الرفاعي، ومدير أوقاف دمشق الشيخ سامر بيرقدار، إلى جانب وفود رسمية وشعبية من مختلف المدن والمناطق السورية.
وكانت مدينة نوى قد شهدت في الأيام الماضية تصعيداً خطيراً، تمثل في قصف إسرائيلي عنيف أدى إلى ارتقاء تسعة مدنيين، في سياق استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية.