مجموعة العمل| سوريا
حذر نشطاء فلسطينيون في سوريا من دعوات انتشرت مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى التوجه نحو الحدود السورية الفلسطينية يوم الجمعة المقبل، بهدف الدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة والاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، واصفين هذه الدعوات بـ"المشبوهة والمجهولة المصدر".
وأكد النشطاء أن الدعوة المتداولة لا تستند إلى أي جهة رسمية أو معروفة، ولا توجد أي معلومات واضحة حول الجهات التي تقف خلفها. وشددوا على ضرورة توخي الحذر والانتباه مما يتم تداوله عبر الإنترنت، مشيرين إلى أن "أي تحرك علني ومكشوف باتجاه الحدود قد يشكّل خطراً كبيراً على المشاركين، خاصة في ظل الرقابة المشددة من قبل الاحتلال، الذي لا يتردد في استهداف أي نشاط ميداني".
وكانت الدعوة المتداولة قد أثارت جدلاً واسعاً داخل المخيمات الفلسطينية في سوريا، حيث ورد فيها نداء إلى "جماهير الأمة العربية وأحرار العالم" للانطلاق نحو الحدود بعد صلاة فجر يوم الجمعة 11 أبريل/نيسان 2025 من داخل المخيمات، وتحديداً من مخيم خان دنون، تحت شعار "الفتح المبين" و"الجهاد الحق لتحرير فلسطين"، داعية إلى التضحية في سبيل "الأرض الطاهرة ومعراج النبي محمد صلى الله عليه وسلم".
وتعيد هذه التحركات إلى الأذهان أحداث 15 مايو/أيار 2011، حين شارك آلاف اللاجئين الفلسطينيين في مسيرات نحو الحدود في ذكرى النكبة، ما أسفر عن استشهاد 15 شخصاً – بينهم أربعة في الجولان المحتل – وإصابة أكثر من 200 آخرين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا النشطاء إلى تغليب صوت الحكمة وعدم الانجرار خلف دعوات غير واضحة، محذرين من تكرار سيناريوهات دامية قد تُستغل سياسياً أو أمنياً من قبل جهات لا تعبأ بحياة المدنيين.
مجموعة العمل| سوريا
حذر نشطاء فلسطينيون في سوريا من دعوات انتشرت مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى التوجه نحو الحدود السورية الفلسطينية يوم الجمعة المقبل، بهدف الدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة والاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، واصفين هذه الدعوات بـ"المشبوهة والمجهولة المصدر".
وأكد النشطاء أن الدعوة المتداولة لا تستند إلى أي جهة رسمية أو معروفة، ولا توجد أي معلومات واضحة حول الجهات التي تقف خلفها. وشددوا على ضرورة توخي الحذر والانتباه مما يتم تداوله عبر الإنترنت، مشيرين إلى أن "أي تحرك علني ومكشوف باتجاه الحدود قد يشكّل خطراً كبيراً على المشاركين، خاصة في ظل الرقابة المشددة من قبل الاحتلال، الذي لا يتردد في استهداف أي نشاط ميداني".
وكانت الدعوة المتداولة قد أثارت جدلاً واسعاً داخل المخيمات الفلسطينية في سوريا، حيث ورد فيها نداء إلى "جماهير الأمة العربية وأحرار العالم" للانطلاق نحو الحدود بعد صلاة فجر يوم الجمعة 11 أبريل/نيسان 2025 من داخل المخيمات، وتحديداً من مخيم خان دنون، تحت شعار "الفتح المبين" و"الجهاد الحق لتحرير فلسطين"، داعية إلى التضحية في سبيل "الأرض الطاهرة ومعراج النبي محمد صلى الله عليه وسلم".
وتعيد هذه التحركات إلى الأذهان أحداث 15 مايو/أيار 2011، حين شارك آلاف اللاجئين الفلسطينيين في مسيرات نحو الحدود في ذكرى النكبة، ما أسفر عن استشهاد 15 شخصاً – بينهم أربعة في الجولان المحتل – وإصابة أكثر من 200 آخرين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا النشطاء إلى تغليب صوت الحكمة وعدم الانجرار خلف دعوات غير واضحة، محذرين من تكرار سيناريوهات دامية قد تُستغل سياسياً أو أمنياً من قبل جهات لا تعبأ بحياة المدنيين.
