سورية | مجموعة العمل
في تحذير جديد للأوضاع الإنسانية المتردية للفلسطينيين، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن أكثر من 90% من لاجئي فلسطين المسجلين لديها في سورية يعيشون تحت خط الفقر، مما يسلط الضوء على أزمة متفاقمة تهدد حياة وكرامة مئات الآلاف من الأشخاص الذين يعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية التي تقدمها الوكالة.
ووفقًا للأونروا، تقدم حاليًا الدعم الحيوي لنحو 438 ألف لاجئ فلسطيني من بين هذه النسبة الكبيرة، وذلك لتلبية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والتعليم، ومع ذلك، أكدت الأونروا على أن الموارد المتاحة حاليًا غير كافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة، وأن هناك حاجة ماسة وعاجلة إلى تمويل إضافي لضمان استمرار هذه الخدمات الحيوية للفئات الأكثر ضعفًا من اللاجئين.
يعكس هذا الإعلان التدهور المستمر في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في مختلف مناطق عمليات الأونروا، كما حذرت الأونروا مرارًا من العواقب الوخيمة لنقص التمويل الذي تواجهه، مشيرة إلى أن استمرار هذا الوضع يهدد قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها اللاجئون في بقائهم وكرامتهم، ويشمل ذلك توفير الغذاء للمحتاجين، وتقديم الرعاية الصحية الأولية والطارئة، وضمان حصول الأطفال على التعليم، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للعائلات المتضررة.
يشير مصطلح "تحت خط الفقر" إلى حالة من الحرمان الشديد من الموارد الأساسية اللازمة لتلبية الاحتياجات الأساسية للفرد أو الأسرة، مثل الغذاء والمأوى والملبس والرعاية الصحية والتعليم، وعندما تتجاوز نسبة من يعيشون تحت هذا الخط 90% من مجتمع بأكمله، فإن ذلك يدل على أزمة إنسانية عميقة تهدد النسيج الاجتماعي والاستقرار.
سورية | مجموعة العمل
في تحذير جديد للأوضاع الإنسانية المتردية للفلسطينيين، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن أكثر من 90% من لاجئي فلسطين المسجلين لديها في سورية يعيشون تحت خط الفقر، مما يسلط الضوء على أزمة متفاقمة تهدد حياة وكرامة مئات الآلاف من الأشخاص الذين يعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية التي تقدمها الوكالة.
ووفقًا للأونروا، تقدم حاليًا الدعم الحيوي لنحو 438 ألف لاجئ فلسطيني من بين هذه النسبة الكبيرة، وذلك لتلبية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والتعليم، ومع ذلك، أكدت الأونروا على أن الموارد المتاحة حاليًا غير كافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة، وأن هناك حاجة ماسة وعاجلة إلى تمويل إضافي لضمان استمرار هذه الخدمات الحيوية للفئات الأكثر ضعفًا من اللاجئين.
يعكس هذا الإعلان التدهور المستمر في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في مختلف مناطق عمليات الأونروا، كما حذرت الأونروا مرارًا من العواقب الوخيمة لنقص التمويل الذي تواجهه، مشيرة إلى أن استمرار هذا الوضع يهدد قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها اللاجئون في بقائهم وكرامتهم، ويشمل ذلك توفير الغذاء للمحتاجين، وتقديم الرعاية الصحية الأولية والطارئة، وضمان حصول الأطفال على التعليم، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للعائلات المتضررة.
يشير مصطلح "تحت خط الفقر" إلى حالة من الحرمان الشديد من الموارد الأساسية اللازمة لتلبية الاحتياجات الأساسية للفرد أو الأسرة، مثل الغذاء والمأوى والملبس والرعاية الصحية والتعليم، وعندما تتجاوز نسبة من يعيشون تحت هذا الخط 90% من مجتمع بأكمله، فإن ذلك يدل على أزمة إنسانية عميقة تهدد النسيج الاجتماعي والاستقرار.