بروكسل | مجموعة العمل
أعلنت وكالة الأونروا استعدادها للعمل مع السلطات السورية لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين في سورية، جاء ذلك على لسان المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في مؤتمر بروكسل حول سوريا الذي عقد في شهر مارس/آذار الفائت.
وقال لازاريني في كلمته أنه مع تبلور مستقبل سوريا، تبقى الأونروا وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين شريان حياة لمجتمع شديد الضعف والحاجة وهؤلاء هم لاجئو فلسطين في سوريا، وأولئك الذين فروا إلى الأردن ولبنان.
وشدّد على موقف الأونروا أنها على أهبة الاستعداد للعمل مع السلطات السورية والشركاء الدوليين لحماية حقوق لاجئي فلسطين، وتعزيز الوصول إلى الخدمات الأساسية؛ وتعزيز الإدماج الاجتماعي والاقتصادي، دعماً للسلام والاستقرار"
وأضاف المفوض العام، أن سوريا تتسم بالشمول للجميع، فيجب حماية حقوق جميع الناس، بمن فيهم لاجئو فلسطين، فالوكالة تقدم خدمات أساسية عامة لأكثر من 400,000 لاجئ من لاجئي فلسطين مسجلين في سوريا.
وأشار يعيش أكثر من 90 بالمائة منهم تحت خط الفقر، ويعتمدون على المساعدات النقدية الطارئة التي تقدمها الأونروا لتلبية احتياجاتهم الأساسية، كما يتلقى أكثر من 50,000 فتاة وفتى التعليم في أكثر من 100 مدرسة تابعة للأونروا.
ونوّه لازاريني إلى حاجة الأونروا للتمويل العاجل وذلك بهدف الحفاظ على خدماتها الحالية ومواكبة التحول السياسي في سوريا، بالإضافة إلى وضوح دورها ضمن عملية سياسية محددة زمنياً تعالج القضية الفلسطينية.
بروكسل | مجموعة العمل
أعلنت وكالة الأونروا استعدادها للعمل مع السلطات السورية لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين في سورية، جاء ذلك على لسان المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في مؤتمر بروكسل حول سوريا الذي عقد في شهر مارس/آذار الفائت.
وقال لازاريني في كلمته أنه مع تبلور مستقبل سوريا، تبقى الأونروا وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين شريان حياة لمجتمع شديد الضعف والحاجة وهؤلاء هم لاجئو فلسطين في سوريا، وأولئك الذين فروا إلى الأردن ولبنان.
وشدّد على موقف الأونروا أنها على أهبة الاستعداد للعمل مع السلطات السورية والشركاء الدوليين لحماية حقوق لاجئي فلسطين، وتعزيز الوصول إلى الخدمات الأساسية؛ وتعزيز الإدماج الاجتماعي والاقتصادي، دعماً للسلام والاستقرار"
وأضاف المفوض العام، أن سوريا تتسم بالشمول للجميع، فيجب حماية حقوق جميع الناس، بمن فيهم لاجئو فلسطين، فالوكالة تقدم خدمات أساسية عامة لأكثر من 400,000 لاجئ من لاجئي فلسطين مسجلين في سوريا.
وأشار يعيش أكثر من 90 بالمائة منهم تحت خط الفقر، ويعتمدون على المساعدات النقدية الطارئة التي تقدمها الأونروا لتلبية احتياجاتهم الأساسية، كما يتلقى أكثر من 50,000 فتاة وفتى التعليم في أكثر من 100 مدرسة تابعة للأونروا.
ونوّه لازاريني إلى حاجة الأونروا للتمويل العاجل وذلك بهدف الحفاظ على خدماتها الحالية ومواكبة التحول السياسي في سوريا، بالإضافة إلى وضوح دورها ضمن عملية سياسية محددة زمنياً تعالج القضية الفلسطينية.