map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

مخيم خان الشيح. جهود لتحسين الخدمات وسط تحديات مستمرة

تاريخ النشر : 12-04-2025
مخيم خان الشيح. جهود لتحسين الخدمات وسط تحديات مستمرة

مجموعة العمل | سعيد سليمان

منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، يشهد مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق تحركات لإعادة تأهيل الخدمات الأساسية وتحسين الظروف المعيشية للسكان، على الرغم من استمرار التحديات الاقتصادية والأمنية. 

في يناير 2025، تم تشكيل لجنة محلية جديدة لإدارة المخيم والتواصل مع الإدارة السورية الجديدة، بهدف معالجة التهميش الذي عانى منه المخيم لسنوات. كما أعيد تشكيل لجنة التنمية الاجتماعية والإغاثية، لتضم أعضاء من أبناء المخيم، استجابةً لمطالب السكان بتحقيق الشفافية ومكافحة الفساد السابق. 

وشهد المخيم مبادرات لتحسين البنية التحتية، منها تركيب مضخة مياه جديدة في منطقة الحسينية المجاورة لتزويد الخزانات بالمياه النظيفة، إضافة إلى تركيب قاطع كهربائي لضمان استمرار إمداد المخيم بالمياه رغم تقنين الكهرباء. كما تم إصلاح الكابل الضوئي المتضرر، مما أعاد خدمات الاتصالات والإنترنت بعد انقطاع دام ثلاثة أيام. 

على الصعيد الإغاثي، وبالتعاون مع منظمة (IHH) التركية، تم توزيع مساعدات إغاثية على 300 عائلة، شملت سلالاً غذائية ومساعدات نقدية، في محاولة للتخفيف من وطأة الأوضاع المعيشية الصعبة التي تفاقمت بسبب بطء توزيع المساعدات من قبل وكالة "أونروا". 

أما من الناحية الأمنية، فقد تم تعزيز انتشار قوات الأمن الداخلي في المخيم لضبط الأوضاع الأمنية بعد سنوات من الفوضى، كما أطلقت لجنة إدارة شؤون المخيم، بالتعاون مع سائقي "السرافيس"، مبادرة تهدف إلى تحقيق توازن بين القدرة المالية للركاب والعوائد التشغيلية للسائقين، لتخفيف الضغط المادي على السكان بسبب ارتفاع أجور النقل العام. 

ورغم هذه الجهود، يؤكد نشطاء من أبناء المخيم أن التحديات ما زالت قائمة، أبرزها أزمة المياه والكهرباء المتقطعة، وارتفاع تكاليف المعيشة، والمخاطر الأمنية مثل انتشار السلاح المنفلت، كما يعاني السكان من ضعف الخدمات الطبية، حيث يفتقر المستوصف الصحي التابع لوكالة "أونروا" إلى العديد من المقومات الأساسية. 

تظهر هذه المبادرات محاولات جادة لمعالجة إرث التهميش الطويل الذي خلفه نظام الأسد، لكنها تواجه تحديات كبيرة بفعل الأوضاع الاقتصادية والأمنية الهشة. 

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21363

مجموعة العمل | سعيد سليمان

منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، يشهد مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق تحركات لإعادة تأهيل الخدمات الأساسية وتحسين الظروف المعيشية للسكان، على الرغم من استمرار التحديات الاقتصادية والأمنية. 

في يناير 2025، تم تشكيل لجنة محلية جديدة لإدارة المخيم والتواصل مع الإدارة السورية الجديدة، بهدف معالجة التهميش الذي عانى منه المخيم لسنوات. كما أعيد تشكيل لجنة التنمية الاجتماعية والإغاثية، لتضم أعضاء من أبناء المخيم، استجابةً لمطالب السكان بتحقيق الشفافية ومكافحة الفساد السابق. 

وشهد المخيم مبادرات لتحسين البنية التحتية، منها تركيب مضخة مياه جديدة في منطقة الحسينية المجاورة لتزويد الخزانات بالمياه النظيفة، إضافة إلى تركيب قاطع كهربائي لضمان استمرار إمداد المخيم بالمياه رغم تقنين الكهرباء. كما تم إصلاح الكابل الضوئي المتضرر، مما أعاد خدمات الاتصالات والإنترنت بعد انقطاع دام ثلاثة أيام. 

على الصعيد الإغاثي، وبالتعاون مع منظمة (IHH) التركية، تم توزيع مساعدات إغاثية على 300 عائلة، شملت سلالاً غذائية ومساعدات نقدية، في محاولة للتخفيف من وطأة الأوضاع المعيشية الصعبة التي تفاقمت بسبب بطء توزيع المساعدات من قبل وكالة "أونروا". 

أما من الناحية الأمنية، فقد تم تعزيز انتشار قوات الأمن الداخلي في المخيم لضبط الأوضاع الأمنية بعد سنوات من الفوضى، كما أطلقت لجنة إدارة شؤون المخيم، بالتعاون مع سائقي "السرافيس"، مبادرة تهدف إلى تحقيق توازن بين القدرة المالية للركاب والعوائد التشغيلية للسائقين، لتخفيف الضغط المادي على السكان بسبب ارتفاع أجور النقل العام. 

ورغم هذه الجهود، يؤكد نشطاء من أبناء المخيم أن التحديات ما زالت قائمة، أبرزها أزمة المياه والكهرباء المتقطعة، وارتفاع تكاليف المعيشة، والمخاطر الأمنية مثل انتشار السلاح المنفلت، كما يعاني السكان من ضعف الخدمات الطبية، حيث يفتقر المستوصف الصحي التابع لوكالة "أونروا" إلى العديد من المقومات الأساسية. 

تظهر هذه المبادرات محاولات جادة لمعالجة إرث التهميش الطويل الذي خلفه نظام الأسد، لكنها تواجه تحديات كبيرة بفعل الأوضاع الاقتصادية والأمنية الهشة. 

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21363