map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

جمانة قاسم.. بعد ثلاثة أيام من الاختطاف تعود لذويها

تاريخ النشر : 15-04-2025
جمانة قاسم.. بعد ثلاثة أيام من الاختطاف تعود لذويها

ريف دمشق – مجموعة العمل

بعد فقدانها منذ ثلاثة أيام في ظروف غامضة، عادت اللاجئة الفلسطينية جمانة قاسم ابنة مخيم الحسينية بريف دمشق إلى أحضان عائلتها.

وحول حادثة الاختطاف وتفاصيل ما جرى معها قالت جمانة، إنها اختُطفت أثناء توجهها إلى مكان عملها في منطقة دف الشوك، حيث استقلت حافلة "ڤان" سوداء اللون من طريق مطار دمشق الدولي مقابل جامع بلال، كانت تقل ركاباً إلى منطقة الزاهرة بدمشق.

مشيرة إلى أن أحد الأشخاص في الحافلة قام برش مادة مخدّرة على وجهها، ما أفقدها الوعي لتستيقظ لاحقاً في مدينة حمص، وتكتشف أنها وقعت ضحية عصابة تستخدم وسائل النقل العامة كغطاء لخطف المدنيين.

مضيفة أن الخاطفين حاولوا ابتزازها بطلب رقم زوجها لمطالبة ذويها بفدية مالية، إلا أنها أبلغتهم أن زوجها مفقود منذ سنوات الأزمة السورية، ولم يكن بحوزتها سوى هاتفها المحمول ومبلغ بسيط كأجرة طريق، مردفه أن العصابة وبعد فقدان الأمل من تحصيل أية فدية أو مال منها، ألقتها في أحد شوارع حمص، حيث توجهت إلى دورية تابعة للأمن العام، وأبلغت عن تفاصيل الحادثة.

ومن جهتها وعلى الفور باشرت الجهات الأمنية التحقيق في القضية، وقامت بالتواصل مع عائلتها في دمشق لترتيب عودتها بأمان.

تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد حالات الاختطاف التي تستهدف المدنيين بهدف الابتزاز المالي، الأمر الذي يسلّط الضوء على ضرورة تكثيف الجهود الأمنية للحد من هذه الجرائم وضمان سلامة الأهالي.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21378

ريف دمشق – مجموعة العمل

بعد فقدانها منذ ثلاثة أيام في ظروف غامضة، عادت اللاجئة الفلسطينية جمانة قاسم ابنة مخيم الحسينية بريف دمشق إلى أحضان عائلتها.

وحول حادثة الاختطاف وتفاصيل ما جرى معها قالت جمانة، إنها اختُطفت أثناء توجهها إلى مكان عملها في منطقة دف الشوك، حيث استقلت حافلة "ڤان" سوداء اللون من طريق مطار دمشق الدولي مقابل جامع بلال، كانت تقل ركاباً إلى منطقة الزاهرة بدمشق.

مشيرة إلى أن أحد الأشخاص في الحافلة قام برش مادة مخدّرة على وجهها، ما أفقدها الوعي لتستيقظ لاحقاً في مدينة حمص، وتكتشف أنها وقعت ضحية عصابة تستخدم وسائل النقل العامة كغطاء لخطف المدنيين.

مضيفة أن الخاطفين حاولوا ابتزازها بطلب رقم زوجها لمطالبة ذويها بفدية مالية، إلا أنها أبلغتهم أن زوجها مفقود منذ سنوات الأزمة السورية، ولم يكن بحوزتها سوى هاتفها المحمول ومبلغ بسيط كأجرة طريق، مردفه أن العصابة وبعد فقدان الأمل من تحصيل أية فدية أو مال منها، ألقتها في أحد شوارع حمص، حيث توجهت إلى دورية تابعة للأمن العام، وأبلغت عن تفاصيل الحادثة.

ومن جهتها وعلى الفور باشرت الجهات الأمنية التحقيق في القضية، وقامت بالتواصل مع عائلتها في دمشق لترتيب عودتها بأمان.

تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد حالات الاختطاف التي تستهدف المدنيين بهدف الابتزاز المالي، الأمر الذي يسلّط الضوء على ضرورة تكثيف الجهود الأمنية للحد من هذه الجرائم وضمان سلامة الأهالي.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21378