لندن | مجموعة العمل
في يوم الأسير الفلسطيني، الذي يحل علينا اليوم، السابع عشر من أبريل/نيسان نستذكر آلاف المفقودين الفلسطينيين في سجون النظام السوري البائد، الذين اعتقلوا قسراً وغيبوا لسنوات ولم يعرف مصيرهم حتى سقوط ذاك النظام.
تؤكد مجموعة العمل أن الذاكرة الجمعية الفلسطينية والسورية لن تنسى أولئك الذين غيبتهم زنازين الظلم في سورية، وكذلك الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية الذين تحولت حياتهم وحياة عائلاتهم إلى جحيم من الانتظار والقلق والحزن.
لقد كان اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، لعقود طويلة، جزءاً أصيلاً من النسيج الوطني السوري، لكنهم وجدوا أنفسهم في مهب رياح صراع لم يكونوا طرفاً فيه، ليصبحوا هدفاً لحملات اعتقال تعسفي واختفاء قسري ممنهجة.
إنّ آلاف اللاجئين الفلسطينيين، رجالاً ونساءً وأطفالاً، اختفوا دون أثر، تاركين خلفهم عائلات تعيش على أمل ضئيل بمعرفة أي خبر عنهم، وهم يعيشون في ظروف مأساوية، تتفاقم مع مرور كل يوم، ويعانون من تبعات نفسية واجتماعية واقتصادية مدمرة.
إنّ يوم الأسير الفلسطيني، يجب أن يكون مناسبة لتوجيه رسالة واضحة إلى العالم أجمع، وللتأكيد على أن قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين هي قضية واحدة، تمتد جذورها من زنازين الاحتلال إلى سجون الأنظمة القمعية. لذلك، وفي هذا اليوم، يوم الأسير الفلسطيني، تطالب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية:
المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية، للكشف عن الفلسطينيين الذين فقدوا في سجون ومعتقلات النظام السوري البائد، وإطلاق سراح الأسرى في سجون الاحتلال.
دعوة الدول المانحة والمنظمات الدولية إلى تخصيص برامج دعم عاجلة ومستدامة لعائلات المفقودين الفلسطينيين في سوريا، لتلبية احتياجاتهم الأساسية، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي المتخصص لهم.
تشكيل لجان تحقيق دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في جرائم الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري التي استهدفت الفلسطينيين في سوريا، وتقديم الجناة إلى العدالة الدولية.
دعوة المؤسسات القانونية والحقوقية الدولية إلى تقديم الدعم القانوني اللازم لعائلات المفقودين لتوثيق قضايا أبنائهم وملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
لندن: 17 نيسان/ إبريل 2025
لندن | مجموعة العمل
في يوم الأسير الفلسطيني، الذي يحل علينا اليوم، السابع عشر من أبريل/نيسان نستذكر آلاف المفقودين الفلسطينيين في سجون النظام السوري البائد، الذين اعتقلوا قسراً وغيبوا لسنوات ولم يعرف مصيرهم حتى سقوط ذاك النظام.
تؤكد مجموعة العمل أن الذاكرة الجمعية الفلسطينية والسورية لن تنسى أولئك الذين غيبتهم زنازين الظلم في سورية، وكذلك الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية الذين تحولت حياتهم وحياة عائلاتهم إلى جحيم من الانتظار والقلق والحزن.
لقد كان اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، لعقود طويلة، جزءاً أصيلاً من النسيج الوطني السوري، لكنهم وجدوا أنفسهم في مهب رياح صراع لم يكونوا طرفاً فيه، ليصبحوا هدفاً لحملات اعتقال تعسفي واختفاء قسري ممنهجة.
إنّ آلاف اللاجئين الفلسطينيين، رجالاً ونساءً وأطفالاً، اختفوا دون أثر، تاركين خلفهم عائلات تعيش على أمل ضئيل بمعرفة أي خبر عنهم، وهم يعيشون في ظروف مأساوية، تتفاقم مع مرور كل يوم، ويعانون من تبعات نفسية واجتماعية واقتصادية مدمرة.
إنّ يوم الأسير الفلسطيني، يجب أن يكون مناسبة لتوجيه رسالة واضحة إلى العالم أجمع، وللتأكيد على أن قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين هي قضية واحدة، تمتد جذورها من زنازين الاحتلال إلى سجون الأنظمة القمعية. لذلك، وفي هذا اليوم، يوم الأسير الفلسطيني، تطالب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية:
المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية، للكشف عن الفلسطينيين الذين فقدوا في سجون ومعتقلات النظام السوري البائد، وإطلاق سراح الأسرى في سجون الاحتلال.
دعوة الدول المانحة والمنظمات الدولية إلى تخصيص برامج دعم عاجلة ومستدامة لعائلات المفقودين الفلسطينيين في سوريا، لتلبية احتياجاتهم الأساسية، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي المتخصص لهم.
تشكيل لجان تحقيق دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في جرائم الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري التي استهدفت الفلسطينيين في سوريا، وتقديم الجناة إلى العدالة الدولية.
دعوة المؤسسات القانونية والحقوقية الدولية إلى تقديم الدعم القانوني اللازم لعائلات المفقودين لتوثيق قضايا أبنائهم وملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
لندن: 17 نيسان/ إبريل 2025