مجموعة العمل| عمّان
وجّه اللاجئون الفلسطينيون القادمون من سوريا والمقيمون في الأردن نداءً إنسانياً إلى مدير إقليم الأردن في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، السيد أولاف بيكر، مطالبين بإصدار بيان رسمي يوضح خطة الوكالة بشأن دعمهم وآلية العمل المتوقعة خلال عام 2025.
وأوضح اللاجئون، في رسالة موجهة إلى بيكر، أنهم يعانون أوضاعاً معيشية صعبة في ظل ارتفاع الإيجارات وفواتير الخدمات الأساسية وتكاليف الأدوية، وسط ظروف اقتصادية خانقة وتضخم غير مسبوق.
وأشاروا إلى أن مدير الأونروا في الأردن كان قد أكد في أكثر من مناسبة التزامه بمبدأ الشفافية، ووعد بإعطاء ملف اللاجئين الفلسطينيين من سوريا أولوية قصوى، إلى جانب استمرار التواصل معهم وتقديم توضيحات رسمية بشأن برامج الدعم للعام المقبل إلا أن شهر نيسان أوشك على الانتهاء دون صدور أي بيان رسمي بهذا الخصوص.
وأكد اللاجئون في رسالتهم أنهم يدركون حجم التحديات المالية التي تواجهها الأونروا، إلا أن مسؤولية رعايتهم لا يجب أن تُختزل في الأزمات المالية وحدها، مشددين على ضرورة التحرك السريع من خلال إطلاق نداءات دولية عاجلة أو اعتماد حلول بديلة لضمان استمرار الدعم.
وختم اللاجئون رسالتهم بالتأكيد على احترامهم لإدارة الأونروا وموظفيها، معربين عن أملهم في أن تتحول تعهدات الوكالة، التي أكدها المفوض العام في خطابه الأخير، إلى خطوات عملية تخفف من معاناتهم وتضمن لهم أدنى مقومات العيش الكريم.
مجموعة العمل| عمّان
وجّه اللاجئون الفلسطينيون القادمون من سوريا والمقيمون في الأردن نداءً إنسانياً إلى مدير إقليم الأردن في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، السيد أولاف بيكر، مطالبين بإصدار بيان رسمي يوضح خطة الوكالة بشأن دعمهم وآلية العمل المتوقعة خلال عام 2025.
وأوضح اللاجئون، في رسالة موجهة إلى بيكر، أنهم يعانون أوضاعاً معيشية صعبة في ظل ارتفاع الإيجارات وفواتير الخدمات الأساسية وتكاليف الأدوية، وسط ظروف اقتصادية خانقة وتضخم غير مسبوق.
وأشاروا إلى أن مدير الأونروا في الأردن كان قد أكد في أكثر من مناسبة التزامه بمبدأ الشفافية، ووعد بإعطاء ملف اللاجئين الفلسطينيين من سوريا أولوية قصوى، إلى جانب استمرار التواصل معهم وتقديم توضيحات رسمية بشأن برامج الدعم للعام المقبل إلا أن شهر نيسان أوشك على الانتهاء دون صدور أي بيان رسمي بهذا الخصوص.
وأكد اللاجئون في رسالتهم أنهم يدركون حجم التحديات المالية التي تواجهها الأونروا، إلا أن مسؤولية رعايتهم لا يجب أن تُختزل في الأزمات المالية وحدها، مشددين على ضرورة التحرك السريع من خلال إطلاق نداءات دولية عاجلة أو اعتماد حلول بديلة لضمان استمرار الدعم.
وختم اللاجئون رسالتهم بالتأكيد على احترامهم لإدارة الأونروا وموظفيها، معربين عن أملهم في أن تتحول تعهدات الوكالة، التي أكدها المفوض العام في خطابه الأخير، إلى خطوات عملية تخفف من معاناتهم وتضمن لهم أدنى مقومات العيش الكريم.