مجموعة العمل | ريف دمشق
نظّم أهالي مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، سلسة مبادرات شعبية تضامنية مع قطاع غزة، في مشهد يجسد وحدة الهم الفلسطيني ورفض العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وشهد مدخل المخيم، يوم الخميس الماضي، إقامة خيمة إضراب رمزي تحت شعار "لبّينا النداء"، أطلقها فريق "قاوم" التطوعي بمشاركة عدد من المتطوعين الذين نفذوا إضراباً عن الطعام لمدة 24 ساعة. وتهدف المبادرة إلى تجسيد جزء من معاناة أهالي غزة، وإيصال رسالة دعم معنوي من الداخل السوري.
وقال أحمد جمعة، عضو فريق "قاوم": "نحن هنا لنقول لأهلنا في غزة إننا معكم، وإن الألم الذي يمرّ به أطفالكم وعائلاتكم لا يغيب عنا، هذه الخيمة هي صوتنا المتواضع في وجه صمت العالم."
وفي فعالية أخرى، نظم فريق مخيم جرمانا التطوعي بالتعاون مع المؤسسة الفلسطينية للثقافة وجمعية نور، يوم السبت، مسيرة شموع صامتة انطلقت من جامع عمر بن الخطاب إلى دوار الشهداء. واصطف المشاركون لتشكيل كلمة "غزة" بالشموع، في رسالة ضوء وسط ظلام الصمت الدولي.
وقال بكر السكران، أحد منسقي الفعالية: "لأن الصغار لا ولن ينسوا، بدأنا مع الأطفال برسم العلم الفلسطيني على أيديهم ووجوههم، ولتكون المسيرة بعدها صرخة من أطفال مخيم جرمانا في وجه الصمت العالمي، وليكون نور الشموع رسالة تؤكد حق كل طفل فلسطيني بالعيش بسلام وأمان."
يذكر أن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، ومن بينها مخيم جرمانا، تشهد تفاعلاً واسعاً مع أحداث غزة، عبر أنشطة شعبية وثقافية تؤكد عمق الارتباط بالقضية الفلسطينية ورفض العدوان المستمر على القطاع.
مجموعة العمل | ريف دمشق
نظّم أهالي مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، سلسة مبادرات شعبية تضامنية مع قطاع غزة، في مشهد يجسد وحدة الهم الفلسطيني ورفض العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وشهد مدخل المخيم، يوم الخميس الماضي، إقامة خيمة إضراب رمزي تحت شعار "لبّينا النداء"، أطلقها فريق "قاوم" التطوعي بمشاركة عدد من المتطوعين الذين نفذوا إضراباً عن الطعام لمدة 24 ساعة. وتهدف المبادرة إلى تجسيد جزء من معاناة أهالي غزة، وإيصال رسالة دعم معنوي من الداخل السوري.
وقال أحمد جمعة، عضو فريق "قاوم": "نحن هنا لنقول لأهلنا في غزة إننا معكم، وإن الألم الذي يمرّ به أطفالكم وعائلاتكم لا يغيب عنا، هذه الخيمة هي صوتنا المتواضع في وجه صمت العالم."
وفي فعالية أخرى، نظم فريق مخيم جرمانا التطوعي بالتعاون مع المؤسسة الفلسطينية للثقافة وجمعية نور، يوم السبت، مسيرة شموع صامتة انطلقت من جامع عمر بن الخطاب إلى دوار الشهداء. واصطف المشاركون لتشكيل كلمة "غزة" بالشموع، في رسالة ضوء وسط ظلام الصمت الدولي.
وقال بكر السكران، أحد منسقي الفعالية: "لأن الصغار لا ولن ينسوا، بدأنا مع الأطفال برسم العلم الفلسطيني على أيديهم ووجوههم، ولتكون المسيرة بعدها صرخة من أطفال مخيم جرمانا في وجه الصمت العالمي، وليكون نور الشموع رسالة تؤكد حق كل طفل فلسطيني بالعيش بسلام وأمان."
يذكر أن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، ومن بينها مخيم جرمانا، تشهد تفاعلاً واسعاً مع أحداث غزة، عبر أنشطة شعبية وثقافية تؤكد عمق الارتباط بالقضية الفلسطينية ورفض العدوان المستمر على القطاع.
