لندن | مجموعة العمل
أظهر استطلاع للرأي أجرته مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية على منصاتها الإعلامية تأكيد أكثر من نصف المشاركين على التحسن التدريجي لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سورية، وحملهم التفاؤل بإعادة إعمار المخيمات.
ويظهر الاستطلاع الذي استمر 6 أيام وتضمن سؤالاً، كيف ترى مستقبل اللاجئين الفلسطينيين في سورية الجديدة؟ أن أكثر من 50% يرون بتحسن تدريجي لأوضاعهم وإعادة إعمار المخيمات، و15% يرون استمرار الوضع الراهن مع تحديات مستمرة، و27% يرون أن الأوضاع ستتدهور مع تهجيرهم جماعية مرة أخرى، بينما يرى 10% أن الأوضاع العامة ستتحسن ويترافق مع إهمال أوضاعهم.
شارك في الاستطلاع أكثر من 500 مشارك من مختلف الأعمار، وعدد من المناطق في سورية ولبنان والأردن وغيرها، وشمل مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات مجموعة العمل الإعلامية.
ويرى مراقبون أن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سورية ينتظرهم سيناريوهات ثلاثة، إما تحسن أوضاعهم والاهتمام الأكبر في المخيمات الفلسطينية خاصة المدمرة، وبالتالي زيادة عدد العائدين والتخفيف من تبعات نزوحهم عن منازلهم، أو استمرار الأوضاع الحالية مع جمود في أوضاعهم، الخيار الثالث تدهور أوضاعهم بسبب تدهور الوضع الأمني والاقتصادي في سورية.
ويشير المراقبون أن هناك عوامل عديدة تؤثر على السيناريوهات المحتملة أبرزها، السياسة السورية الجديدة، الدعم الدولي، التدخلات الإقليمية، وموقف المجتمع الفلسطيني، ويرون السيناريو الأكثر ترجيحاً خلال العام الحالي هو استمرار الوضع الراهن، ومع ذلك يمكن أن يتحقق السيناريو الإيجابي جزئيا، إذا تدخلت جهات كالاتحاد الأوروبي ودول الخليج بتمويل مخصص لإعادة إعمار المخيمات الفلسطينية، ويبقى السيناريو السلبي أقل احتمالاً.
لندن | مجموعة العمل
أظهر استطلاع للرأي أجرته مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية على منصاتها الإعلامية تأكيد أكثر من نصف المشاركين على التحسن التدريجي لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سورية، وحملهم التفاؤل بإعادة إعمار المخيمات.
ويظهر الاستطلاع الذي استمر 6 أيام وتضمن سؤالاً، كيف ترى مستقبل اللاجئين الفلسطينيين في سورية الجديدة؟ أن أكثر من 50% يرون بتحسن تدريجي لأوضاعهم وإعادة إعمار المخيمات، و15% يرون استمرار الوضع الراهن مع تحديات مستمرة، و27% يرون أن الأوضاع ستتدهور مع تهجيرهم جماعية مرة أخرى، بينما يرى 10% أن الأوضاع العامة ستتحسن ويترافق مع إهمال أوضاعهم.
شارك في الاستطلاع أكثر من 500 مشارك من مختلف الأعمار، وعدد من المناطق في سورية ولبنان والأردن وغيرها، وشمل مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات مجموعة العمل الإعلامية.
ويرى مراقبون أن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سورية ينتظرهم سيناريوهات ثلاثة، إما تحسن أوضاعهم والاهتمام الأكبر في المخيمات الفلسطينية خاصة المدمرة، وبالتالي زيادة عدد العائدين والتخفيف من تبعات نزوحهم عن منازلهم، أو استمرار الأوضاع الحالية مع جمود في أوضاعهم، الخيار الثالث تدهور أوضاعهم بسبب تدهور الوضع الأمني والاقتصادي في سورية.
ويشير المراقبون أن هناك عوامل عديدة تؤثر على السيناريوهات المحتملة أبرزها، السياسة السورية الجديدة، الدعم الدولي، التدخلات الإقليمية، وموقف المجتمع الفلسطيني، ويرون السيناريو الأكثر ترجيحاً خلال العام الحالي هو استمرار الوضع الراهن، ومع ذلك يمكن أن يتحقق السيناريو الإيجابي جزئيا، إذا تدخلت جهات كالاتحاد الأوروبي ودول الخليج بتمويل مخصص لإعادة إعمار المخيمات الفلسطينية، ويبقى السيناريو السلبي أقل احتمالاً.