مجموعة العمل| دمشق
التقى وفد من أهالي مخيم اليرموك، يوم أمس الثلاثاء، محافظ دمشق المهندس ماهر مروان، حيث جرى خلال اللقاء نقاش موسّع حول مختلف القضايا التي تهم سكان المخيم، في خطوة تهدف إلى إعادة الحياة إلى المخيم الذي كان يسمى بعاصمة الشتات الفلسطيني لكونه من أكثر المخيمات الفلسطينية تجمعا.
وطرح الوفد خلال اللقاء مجموعة من المطالب الخدمية ، أبرزها ترحيل الأنقاض والردم، إزالة الأبنية الخطرة، وتحسين ملفي الكهرباء والمياه، إلى جانب ضرورة الإسراع في تعبيد شارعي اليرموك وفلسطين بشكل مبدئي، وتفعيل خط المواصلات في شارع اليرموك، إضافة إلى المطالبة بافتتاح فرن في أسرع وقت ممكن لخدمة الأهالي.
كما ناقش المجتمعون ملفات قانونية تتعلق بشؤون الفلسطينيين في سوريا، وأكد الوفد أهمية معالجتها ضمن الأطر الرسمية.
وشكّل ملف إعادة تفعيل اللجنة المحلية لمخيم اليرموك محوراً أساسياً في الحوار، حيث شدد الاهالي على ضرورة عودة اللجنة لما لها من دور اساسي في تسريع عودة الحياة والخدمات إلى المخيم، وتفعيل آلية تنسيق مع الجهات الرسمية.
من جانبهم، عبّر الأهالي عن امتنانهم للمحافظ المهندس ماهر مروان، مشيدين بإيجابيتة العالية في التعاطي مع المطالب، حيث وعد بدراستها بدقة وتنفيذ ما يمكن تحقيقه منها بشكل فوري، مع متابعة باقي المطالب ضمن الخطط القادمة.
ما يزال أهالي مخيم اليرموك يعانون من تحدياتٍ عديدة، فعلى الرغم من التحسن النسبي في الخدمات، تظل البنية التحتية للمخيم مُدَمَّرةً وضعيفةً للغاية نتيجة القصف والتدمير الممنهج الذي تعرَّض له خلال سنوات الأزمة على يد النظام السوري البائد.
مجموعة العمل| دمشق
التقى وفد من أهالي مخيم اليرموك، يوم أمس الثلاثاء، محافظ دمشق المهندس ماهر مروان، حيث جرى خلال اللقاء نقاش موسّع حول مختلف القضايا التي تهم سكان المخيم، في خطوة تهدف إلى إعادة الحياة إلى المخيم الذي كان يسمى بعاصمة الشتات الفلسطيني لكونه من أكثر المخيمات الفلسطينية تجمعا.
وطرح الوفد خلال اللقاء مجموعة من المطالب الخدمية ، أبرزها ترحيل الأنقاض والردم، إزالة الأبنية الخطرة، وتحسين ملفي الكهرباء والمياه، إلى جانب ضرورة الإسراع في تعبيد شارعي اليرموك وفلسطين بشكل مبدئي، وتفعيل خط المواصلات في شارع اليرموك، إضافة إلى المطالبة بافتتاح فرن في أسرع وقت ممكن لخدمة الأهالي.
كما ناقش المجتمعون ملفات قانونية تتعلق بشؤون الفلسطينيين في سوريا، وأكد الوفد أهمية معالجتها ضمن الأطر الرسمية.
وشكّل ملف إعادة تفعيل اللجنة المحلية لمخيم اليرموك محوراً أساسياً في الحوار، حيث شدد الاهالي على ضرورة عودة اللجنة لما لها من دور اساسي في تسريع عودة الحياة والخدمات إلى المخيم، وتفعيل آلية تنسيق مع الجهات الرسمية.
من جانبهم، عبّر الأهالي عن امتنانهم للمحافظ المهندس ماهر مروان، مشيدين بإيجابيتة العالية في التعاطي مع المطالب، حيث وعد بدراستها بدقة وتنفيذ ما يمكن تحقيقه منها بشكل فوري، مع متابعة باقي المطالب ضمن الخطط القادمة.
ما يزال أهالي مخيم اليرموك يعانون من تحدياتٍ عديدة، فعلى الرغم من التحسن النسبي في الخدمات، تظل البنية التحتية للمخيم مُدَمَّرةً وضعيفةً للغاية نتيجة القصف والتدمير الممنهج الذي تعرَّض له خلال سنوات الأزمة على يد النظام السوري البائد.
