جنوب دمشق| مجموعة العمل
أطلقت جهات محلية عدة مبادرات مجتمعية تستهدف تحسين الواقع الخدمي والمعيشي، بمشاركة واسعة من السكان والمتطوعين، رغم الظروف الصعبة التي يعانيها المخيم منذ سنوات.
فقد نظّمت جمعية البيت الفلسطيني حملة نظافة شاملة تحت شعار "إيد ومِكْنَسَة"، بمشاركة عشرات المتطوعين من أبناء المخيم، وتركزت الحملة على تنظيف الشوارع والأزقة، وجمع النفايات، ورش المبيدات الحشرية للحد من انتشار الحشرات والأمراض، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف.
وقالت الجمعية إن أهداف الحملة تتلخص في:
تحسين النظافة العامة في المخيم المتضرر بشدة من الحرب، ومكافحة الحشرات والقوارض التي تشكّل خطراً على الصحة العامة، بالإضافة لذلك نشر ثقافة العمل التطوعي وأهمية النظافة الشخصية بين الأهالي، لا سيما الأطفال.
كما تضمنت الحملة توزيع أكياس قمامة وأدوات تنظيف على بعض الأسر، وتنظيم جلسات توعية للأطفال حول أساسيات النظافة.
وفي مبادرة أخرى تحمل بريق أمل أطلقت مؤسسة إعداد مشروع إنارة شوارع مخيم اليرموك وأحياء فلسطين المجاورة باستخدام ألواح الطاقة الشمسية، حيث بدأت المرحلة الأولى من خلال دهان أعمدة الكهرباء، تمهيداً لتركيب الكشافات الشمسية عليها.
وقد تم بالفعل تركيب عشرات الكشافات في الشوارع الرئيسية والمناطق السكنية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمان وتحسين جودة الحياة، خاصة للنساء والأطفال الذين كانوا يعانون من صعوبة التنقل ليلاً في ظل الظلام الدامس.
وأشادت مؤسسة إعداد بدور اللجنة المحلية في المخيم وبلدية اليرموك في تسهيل تنفيذ المشروع، كما وجهت الشكر إلى المتطوعين الذين ساهموا في إنجاح هذه الخطوة.
تُعد هذه المبادرات جزءاً من جهود متواصلة لإعادة الحياة إلى المخيم وتعزيز صمود سكانه، الذين رغم الألم، لا يزالون يتمسكون بالأمل ويصنعون من تحت الركام نبض حياة جديدة.
جنوب دمشق| مجموعة العمل
أطلقت جهات محلية عدة مبادرات مجتمعية تستهدف تحسين الواقع الخدمي والمعيشي، بمشاركة واسعة من السكان والمتطوعين، رغم الظروف الصعبة التي يعانيها المخيم منذ سنوات.
فقد نظّمت جمعية البيت الفلسطيني حملة نظافة شاملة تحت شعار "إيد ومِكْنَسَة"، بمشاركة عشرات المتطوعين من أبناء المخيم، وتركزت الحملة على تنظيف الشوارع والأزقة، وجمع النفايات، ورش المبيدات الحشرية للحد من انتشار الحشرات والأمراض، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف.
وقالت الجمعية إن أهداف الحملة تتلخص في:
تحسين النظافة العامة في المخيم المتضرر بشدة من الحرب، ومكافحة الحشرات والقوارض التي تشكّل خطراً على الصحة العامة، بالإضافة لذلك نشر ثقافة العمل التطوعي وأهمية النظافة الشخصية بين الأهالي، لا سيما الأطفال.
كما تضمنت الحملة توزيع أكياس قمامة وأدوات تنظيف على بعض الأسر، وتنظيم جلسات توعية للأطفال حول أساسيات النظافة.
وفي مبادرة أخرى تحمل بريق أمل أطلقت مؤسسة إعداد مشروع إنارة شوارع مخيم اليرموك وأحياء فلسطين المجاورة باستخدام ألواح الطاقة الشمسية، حيث بدأت المرحلة الأولى من خلال دهان أعمدة الكهرباء، تمهيداً لتركيب الكشافات الشمسية عليها.
وقد تم بالفعل تركيب عشرات الكشافات في الشوارع الرئيسية والمناطق السكنية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمان وتحسين جودة الحياة، خاصة للنساء والأطفال الذين كانوا يعانون من صعوبة التنقل ليلاً في ظل الظلام الدامس.
وأشادت مؤسسة إعداد بدور اللجنة المحلية في المخيم وبلدية اليرموك في تسهيل تنفيذ المشروع، كما وجهت الشكر إلى المتطوعين الذين ساهموا في إنجاح هذه الخطوة.
تُعد هذه المبادرات جزءاً من جهود متواصلة لإعادة الحياة إلى المخيم وتعزيز صمود سكانه، الذين رغم الألم، لا يزالون يتمسكون بالأمل ويصنعون من تحت الركام نبض حياة جديدة.