مجموعة العمل| قصة إبداع
يُعدُّ الباحث والأكاديمي الفلسطيني الدكتور ينال أحمد القدسي نموذجاً للتميز العلمي والبحثي، حيث تُشكل إنجازاته في مجال الطاقة الحيوية والتنمية المستدامة إضافة نوعية للجهود العالمية لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية.
وُلد الدكتور القدسي في حي القابون بدمشق عام 1978، وهو من بلدة الشيخ في حيفا بفلسطين المحتلة، وحصل على درجة الدكتوراه في العلوم الزراعية - هندسة وراثية من جامعة العلوم الزراعية في الهند، ليبدأ رحلة بحثية ممتدة عبر عدة دول، من الهند إلى سوريا، ثم ليتوانيا، وأخيراً السويد، حيث انضم مؤخراً إلى فريق بحثي في الجامعة السويدية للعلوم الزراعية (المصنفة ثالثاً على مستوى العالم في تخصص الزراعة والغابات) للمساهمة في أبحاث رائدة حول إنتاج الوقود الحيوي وتقييمه اقتصادياً وبيئياً.
إسهامات بحثية تدعم الاستدامة العالمية
يركز عمل القدسي على تطوير وقود حيوي صديق للبيئة، وهو مجال بالغ الأهمية في ظل أزمات الطاقة والتغير المناخي، وقد سبق له التعاون مع جامعات مرموقة مثل هوهنهايم الألمانية، وفيتوتاس ماغنيوس الليتوانية، كما يشغل حالياً منصب باحث في المعهد الليتواني للبحوث الحرجية.
إلى جانب أبحاثه، يتبوأ الدكتور القدسي مناصب رفيعة، منها:
- رئيس فرع الاتحاد الدولي للأكاديميين العرب في سوريا.
- رئيس الشبكة العربية للتدريب والتنمية البشرية.
- ممثل الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة التابع لجامعة الدول العربية.
- عضو في لجان علمية في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية وتجمع سورية الأم.
عمل القدسي محاضراً في جامعات سورية وعالمية، منها جامعة دمشق والجامعة الافتراضية السورية، وترك بصمة في تدريس مواد مثل التقانة الحيوية، الوراثة الجزيئية، وتقنية النانو. كما نشر أبحاثاً في مجالات الهندسة الوراثية للنبات والتكنولوجيا الحيوية، مساهماً في تطوير حلول لمشكلات الزراعة والأمن الغذائي.
يجسد القدسي قصة نجاح عربية في مجال البحث العلمي، مما يضع اسمه بين أبرز المساهمين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عالمياً.
في حديث سابق له، أكد القدسي أن "العلم هو سلاح الأمم نحو الاستقلال الحقيقي"، معبراً عن أمله في أن تسهم أبحاثه في دعم الاقتصادات العربية ومواجهة التحديات البيئية.
مجموعة العمل| قصة إبداع
يُعدُّ الباحث والأكاديمي الفلسطيني الدكتور ينال أحمد القدسي نموذجاً للتميز العلمي والبحثي، حيث تُشكل إنجازاته في مجال الطاقة الحيوية والتنمية المستدامة إضافة نوعية للجهود العالمية لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية.
وُلد الدكتور القدسي في حي القابون بدمشق عام 1978، وهو من بلدة الشيخ في حيفا بفلسطين المحتلة، وحصل على درجة الدكتوراه في العلوم الزراعية - هندسة وراثية من جامعة العلوم الزراعية في الهند، ليبدأ رحلة بحثية ممتدة عبر عدة دول، من الهند إلى سوريا، ثم ليتوانيا، وأخيراً السويد، حيث انضم مؤخراً إلى فريق بحثي في الجامعة السويدية للعلوم الزراعية (المصنفة ثالثاً على مستوى العالم في تخصص الزراعة والغابات) للمساهمة في أبحاث رائدة حول إنتاج الوقود الحيوي وتقييمه اقتصادياً وبيئياً.
إسهامات بحثية تدعم الاستدامة العالمية
يركز عمل القدسي على تطوير وقود حيوي صديق للبيئة، وهو مجال بالغ الأهمية في ظل أزمات الطاقة والتغير المناخي، وقد سبق له التعاون مع جامعات مرموقة مثل هوهنهايم الألمانية، وفيتوتاس ماغنيوس الليتوانية، كما يشغل حالياً منصب باحث في المعهد الليتواني للبحوث الحرجية.
إلى جانب أبحاثه، يتبوأ الدكتور القدسي مناصب رفيعة، منها:
- رئيس فرع الاتحاد الدولي للأكاديميين العرب في سوريا.
- رئيس الشبكة العربية للتدريب والتنمية البشرية.
- ممثل الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة التابع لجامعة الدول العربية.
- عضو في لجان علمية في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية وتجمع سورية الأم.
عمل القدسي محاضراً في جامعات سورية وعالمية، منها جامعة دمشق والجامعة الافتراضية السورية، وترك بصمة في تدريس مواد مثل التقانة الحيوية، الوراثة الجزيئية، وتقنية النانو. كما نشر أبحاثاً في مجالات الهندسة الوراثية للنبات والتكنولوجيا الحيوية، مساهماً في تطوير حلول لمشكلات الزراعة والأمن الغذائي.
يجسد القدسي قصة نجاح عربية في مجال البحث العلمي، مما يضع اسمه بين أبرز المساهمين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عالمياً.
في حديث سابق له، أكد القدسي أن "العلم هو سلاح الأمم نحو الاستقلال الحقيقي"، معبراً عن أمله في أن تسهم أبحاثه في دعم الاقتصادات العربية ومواجهة التحديات البيئية.
