مجموعة العمل| درعا
باشرت شركة نرويجية مشروعاً طموحاً لاستبدال خطوط الصرف الصحي التالفة في أحياء مخيم درعا، تلاها تمديد شبكات مياه الشرب الرئيسية في الشوارع والحارات التي كانت تعاني من انعدام التغذية المائية.
ويأتي هذا المشروع ضمن جهود إنسانية لتخفيف المعاناة اليومية لنحو 900 عائلة، بعد سنوات من أزمة المياه المتفاقمة بسبب ارتفاع أسعار صهاريج النقل وصعوبة تأمين كميات كافية من المياه للاستخدام المنزلي.
عانى أهالي المخيم لسنوات من انقطاع المياه المتكرر، خاصة منذ بداية الأزمة السورية، مما دفع الجهات المعنية إلى البحث عن حلول دائمة، وشمل المشروع استبدال خطوط الصرف الصحي المتهالكة في المخيم الشمالي والأوسط، حيث تم إصلاح خط صرف صحي مغلق كان يتسبب بمشكلات صحية وبيئية للأهالي.
كما نجح المشروع في توصيل المياه إلى معظم أحياء المخيم، مما أدى إلى تحسن كبير في جودة الحياة اليومية للسكان، الذين اضطروا لسنوات إلى الاعتماد على مصادر مكلفة وغير منتظمة.
على الرغم من النجاح الكبير في معظم أحياء المخيم، لا يزال الحي الجنوبي يعاني من انعدام التغذية المائية، رغم تمديد خط جديد، بسبب مشكلات فنية في التوصيل من المصدر الرئيسي. وأعرب الأهالي عن أملهم في أن تقوم مؤسسات المياه والمنظمات الإغاثية بالسعي لإيجاد حل عاجل، لإنهاء معاناتهم المستمرة.
من جانبهم عبّر سكان المخيم عن ارتياحهم الكبير بعد اكتمال المشروع في الأحياء التي شملها، مؤكدين أن وصول المياه بشكل منتظم وثابت وفر عليهم تكاليف باهظة وكان نقلة نوعية في حياتهم. بينما يتطلع سكان المخيم الجنوبي إلى تدخل سريع لإنهاء إشكالية انقطاع المياه في منطقتهم.
يذكر أن هذا المشروع يعد جزءاً من جهود إنسانية أوسع تهدف إلى تحسين البنية التحتية في المناطق المتضررة، وتأمين الخدمات الأساسية للسكان بعد سنوات من الحرمان والمعاناة.
مجموعة العمل| درعا
باشرت شركة نرويجية مشروعاً طموحاً لاستبدال خطوط الصرف الصحي التالفة في أحياء مخيم درعا، تلاها تمديد شبكات مياه الشرب الرئيسية في الشوارع والحارات التي كانت تعاني من انعدام التغذية المائية.
ويأتي هذا المشروع ضمن جهود إنسانية لتخفيف المعاناة اليومية لنحو 900 عائلة، بعد سنوات من أزمة المياه المتفاقمة بسبب ارتفاع أسعار صهاريج النقل وصعوبة تأمين كميات كافية من المياه للاستخدام المنزلي.
عانى أهالي المخيم لسنوات من انقطاع المياه المتكرر، خاصة منذ بداية الأزمة السورية، مما دفع الجهات المعنية إلى البحث عن حلول دائمة، وشمل المشروع استبدال خطوط الصرف الصحي المتهالكة في المخيم الشمالي والأوسط، حيث تم إصلاح خط صرف صحي مغلق كان يتسبب بمشكلات صحية وبيئية للأهالي.
كما نجح المشروع في توصيل المياه إلى معظم أحياء المخيم، مما أدى إلى تحسن كبير في جودة الحياة اليومية للسكان، الذين اضطروا لسنوات إلى الاعتماد على مصادر مكلفة وغير منتظمة.
على الرغم من النجاح الكبير في معظم أحياء المخيم، لا يزال الحي الجنوبي يعاني من انعدام التغذية المائية، رغم تمديد خط جديد، بسبب مشكلات فنية في التوصيل من المصدر الرئيسي. وأعرب الأهالي عن أملهم في أن تقوم مؤسسات المياه والمنظمات الإغاثية بالسعي لإيجاد حل عاجل، لإنهاء معاناتهم المستمرة.
من جانبهم عبّر سكان المخيم عن ارتياحهم الكبير بعد اكتمال المشروع في الأحياء التي شملها، مؤكدين أن وصول المياه بشكل منتظم وثابت وفر عليهم تكاليف باهظة وكان نقلة نوعية في حياتهم. بينما يتطلع سكان المخيم الجنوبي إلى تدخل سريع لإنهاء إشكالية انقطاع المياه في منطقتهم.
يذكر أن هذا المشروع يعد جزءاً من جهود إنسانية أوسع تهدف إلى تحسين البنية التحتية في المناطق المتضررة، وتأمين الخدمات الأساسية للسكان بعد سنوات من الحرمان والمعاناة.
