مجموعة العمل| سوريا
كشفت صحيفة "زمان الوصل "قائمةً مفصلةً تضم 1750 شخصاً من المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب في السجون السورية، حيث تم تسجيل وفاتهم في مشفى تشرين العسكري بدمشق أو نُقلت جثامينهم إليه من عدة فروع أمنية منذ عام 2014.
وأظهرت الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة أن الغالبية العظمى من الضحايا كانوا معتقلين توفوا بسبب التعذيب، مع تفاصيل تشمل الأسماء الثلاثية، تواريخ الوفاة، الجهة الناقلة للجثة، وأرقام بعض الملفات الأمنية.
ومن بين الضحايا أمجد محمود معتصم، لاجئ فلسطيني من مخيم حندرات، الذي قضى في 8 فبراير/شباط 2015، ورامي محمد سعيد من أبناء مخيم الحسينية قضى بتاريخ 13-01-2015، ورأفت محمود التوبة، من مخيم العائدين في حمص، مواليد 1994، الذي اعتُقل في 2013 عند حاجز المدينة الجامعية التابع للأمن السياسي، وتوفي تحت التعذيب في 26 فبراير/شباط 2016 بعد أكثر من ثلاث سنوات من الاعتقال.
وتُعد هذه القائمة واحدة من أبرز عمليات التوثيق لجرائم الحرب في سوريا، حيث تسلط الضوء على الانتهاكات المنهجية التي يتعرض لها المعتقلون، بما في ذلك الاختفاء القسري والتعذيب حتى الموت.
مجموعة العمل| سوريا
كشفت صحيفة "زمان الوصل "قائمةً مفصلةً تضم 1750 شخصاً من المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب في السجون السورية، حيث تم تسجيل وفاتهم في مشفى تشرين العسكري بدمشق أو نُقلت جثامينهم إليه من عدة فروع أمنية منذ عام 2014.
وأظهرت الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة أن الغالبية العظمى من الضحايا كانوا معتقلين توفوا بسبب التعذيب، مع تفاصيل تشمل الأسماء الثلاثية، تواريخ الوفاة، الجهة الناقلة للجثة، وأرقام بعض الملفات الأمنية.
ومن بين الضحايا أمجد محمود معتصم، لاجئ فلسطيني من مخيم حندرات، الذي قضى في 8 فبراير/شباط 2015، ورامي محمد سعيد من أبناء مخيم الحسينية قضى بتاريخ 13-01-2015، ورأفت محمود التوبة، من مخيم العائدين في حمص، مواليد 1994، الذي اعتُقل في 2013 عند حاجز المدينة الجامعية التابع للأمن السياسي، وتوفي تحت التعذيب في 26 فبراير/شباط 2016 بعد أكثر من ثلاث سنوات من الاعتقال.
وتُعد هذه القائمة واحدة من أبرز عمليات التوثيق لجرائم الحرب في سوريا، حيث تسلط الضوء على الانتهاكات المنهجية التي يتعرض لها المعتقلون، بما في ذلك الاختفاء القسري والتعذيب حتى الموت.