map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

اشتباكات مسلّحة في مدينة جرمانا تُغلق المخيم وتشلّ حركته بالكامل

تاريخ النشر : 29-04-2025
اشتباكات مسلّحة في مدينة جرمانا تُغلق المخيم وتشلّ حركته بالكامل

جرمانا |مجموعة العمل

شهدت مدينة جرمانا، منذ ساعات الفجر الأولى من اليوم، اشتباكات عنيفة ترافقت مع إطلاق كثيف للنيران وسقوط مقذوفات، ما تسبب بحالة من الهلع والذعر في أوساط سكان مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين، الذي تأثر بشكل مباشر بالأحداث الأمنية المتصاعدة.

وأفاد مراسل مجموعة العمل في مخيم جرمانا أن الاشتباكات اندلعت بالقرب من مدخل المخيم من جهة جامع سيدنا عمر بن الخطاب، وامتدت لتشمل حي النسيم، بين لجان محلية مسلحة ومجموعة يُرجّح أنها تنتمي لمسلحين قدموا من مناطق الغوطة الشرقية.

وأسفرت الاشتباكات، بحسب مصادر محلية، عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة، فيما دوّت أصوات الانفجارات والرصاص في أرجاء المدينة، ما أدى إلى شلل تام في الحركة وتوقف كافة وسائل النقل من وإلى المخيم، الذي يعتمد سكانه بشكل كبير على حافلات مدينة جرمانا كوسيلة رئيسية للتنقل.

وأفاد شهود عيان أن سكان المخيم عاشوا ساعات من القلق والانقطاع شبه الكامل عن محيطهم، في ظل إغلاق مدارس الأونروا والمركز الطبي التابع لها وتعليق خدماتهما حتى إشعار آخر. كما فرضت قوى الأمن طوقاً مشدداً على مداخل المخيم تحسباً لأي تصعيد مفاجئ.

وتأتي هذه الأحداث بعد أيام من توتر أمني سابق في المدينة، أعقب تداول مقطع صوتي منسوب لأحد المشايخ من الطائفة الدرزية يتضمن إساءات دينية، ما أثار موجة من الغضب الشعبي واحتقاناً في الأوساط الاجتماعية داخل المدينة.

وفي بيان رسمي، أكدت وزارة الداخلية السورية أنها لم تتحقق بعد من صحة التسجيل الصوتي المتداول، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية، وداعية المواطنين إلى التحلي بالمسؤولية وتجنب الانجرار وراء أي دعوات تخل بالأمن العام.

يشار إلى أن مدينة جرمانا شهدت في الأشهر الماضية توترات أمنية متكررة بين قوى الأمن العام واللجان الشعبية الدرزية، وسط تبادل للاتهامات حول المسؤوليات الأمنية في المدينة، ما أدى في أكثر من مناسبة إلى انتشار مسلح وتهديدات بتفجير الوضع.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21440

جرمانا |مجموعة العمل

شهدت مدينة جرمانا، منذ ساعات الفجر الأولى من اليوم، اشتباكات عنيفة ترافقت مع إطلاق كثيف للنيران وسقوط مقذوفات، ما تسبب بحالة من الهلع والذعر في أوساط سكان مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين، الذي تأثر بشكل مباشر بالأحداث الأمنية المتصاعدة.

وأفاد مراسل مجموعة العمل في مخيم جرمانا أن الاشتباكات اندلعت بالقرب من مدخل المخيم من جهة جامع سيدنا عمر بن الخطاب، وامتدت لتشمل حي النسيم، بين لجان محلية مسلحة ومجموعة يُرجّح أنها تنتمي لمسلحين قدموا من مناطق الغوطة الشرقية.

وأسفرت الاشتباكات، بحسب مصادر محلية، عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة، فيما دوّت أصوات الانفجارات والرصاص في أرجاء المدينة، ما أدى إلى شلل تام في الحركة وتوقف كافة وسائل النقل من وإلى المخيم، الذي يعتمد سكانه بشكل كبير على حافلات مدينة جرمانا كوسيلة رئيسية للتنقل.

وأفاد شهود عيان أن سكان المخيم عاشوا ساعات من القلق والانقطاع شبه الكامل عن محيطهم، في ظل إغلاق مدارس الأونروا والمركز الطبي التابع لها وتعليق خدماتهما حتى إشعار آخر. كما فرضت قوى الأمن طوقاً مشدداً على مداخل المخيم تحسباً لأي تصعيد مفاجئ.

وتأتي هذه الأحداث بعد أيام من توتر أمني سابق في المدينة، أعقب تداول مقطع صوتي منسوب لأحد المشايخ من الطائفة الدرزية يتضمن إساءات دينية، ما أثار موجة من الغضب الشعبي واحتقاناً في الأوساط الاجتماعية داخل المدينة.

وفي بيان رسمي، أكدت وزارة الداخلية السورية أنها لم تتحقق بعد من صحة التسجيل الصوتي المتداول، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية، وداعية المواطنين إلى التحلي بالمسؤولية وتجنب الانجرار وراء أي دعوات تخل بالأمن العام.

يشار إلى أن مدينة جرمانا شهدت في الأشهر الماضية توترات أمنية متكررة بين قوى الأمن العام واللجان الشعبية الدرزية، وسط تبادل للاتهامات حول المسؤوليات الأمنية في المدينة، ما أدى في أكثر من مناسبة إلى انتشار مسلح وتهديدات بتفجير الوضع.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21440