مجموعة العمل| حلب
عقد أبناء مخيم حندرات اجتماعاً موسعاً في مسجد فلسطين داخل المخيم، بهدف ترشيح أسماء لتولي منصب "مختار" وتشكيل لجنة خدمية جديدة تمثل سكان المخيم من المقيمين والنازحين والعائدين من تركيا والشمال السوري.
وشارك في الاجتماع عدد من الشخصيات والوجهاء، وأكد المجتمعون أن اللجنة الجديدة ستكون مستقلة بالكامل عن أي فصيل فلسطيني، وتركّز على تلبية احتياجات المخيم الخدمية، بعيداً عن التجاذبات السياسية.
وأثار حضور بعض الأشخاص الذين كانت لهم ارتباطات سابقة مع "لواء القدس" اعتراضات داخل الاجتماع، وذلك لضرورة تحييد أي شخص لديه ارتباطات عسكرية أو سياسية سابقة لضمان التعاون مع الحكومة السورية الجديدة والحفاظ على حيادية اللجنة.
تخلل الاجتماع بعض الاختلاف في وجهات النظر، ووجهت خلاله انتقادات للجنة السابقة على خلفية ما وُصف بـ"التقصير في أداء المهام"، ما فتح الباب أمام المطالبة بتشكيل لجنة جديدة على أسس أكثر شفافية وفعالية.
وتتجاوز مهام اللجنة حدود توزيع المساعدات، لتشمل الإشراف على مشاريع إعادة الإعمار وتحسين البنية التحتية من كهرباء ومياه واتصالات، مع التأكيد على معايير الشفافية، والنزاهة، والكفاءة في اختيار أعضائها.
اقتراحات تنظيمية
تم طرح فكرة إنشاء صندوق تبرعات بإشراف أبناء المخيم المغتربين، مع ضرورة وجود آلية محاسبة مالية دقيقة، كما نوقشت مسألة عدد أعضاء اللجنة وتوزيع المهام، دون التوصل إلى صيغة نهائية.
كما نوقشت طبيعة عمل المختار باعتباره منصباً إدارياً بحتاً، وتم طرح عدد من الأسماء للترشح، مع التأكيد على ضرورة أن يكون من أبناء المخيم حصراً.
اختُتم اللقاء بالاتفاق على عقد اجتماعات لاحقة لمواصلة النقاش وتحديد آليات تنفيذ واضحة تضمن تمثيلاً حقيقياً واستجابة فعلية لاحتياجات أبناء مخيم حندرات في المرحلة المقبلة.
مجموعة العمل| حلب
عقد أبناء مخيم حندرات اجتماعاً موسعاً في مسجد فلسطين داخل المخيم، بهدف ترشيح أسماء لتولي منصب "مختار" وتشكيل لجنة خدمية جديدة تمثل سكان المخيم من المقيمين والنازحين والعائدين من تركيا والشمال السوري.
وشارك في الاجتماع عدد من الشخصيات والوجهاء، وأكد المجتمعون أن اللجنة الجديدة ستكون مستقلة بالكامل عن أي فصيل فلسطيني، وتركّز على تلبية احتياجات المخيم الخدمية، بعيداً عن التجاذبات السياسية.
وأثار حضور بعض الأشخاص الذين كانت لهم ارتباطات سابقة مع "لواء القدس" اعتراضات داخل الاجتماع، وذلك لضرورة تحييد أي شخص لديه ارتباطات عسكرية أو سياسية سابقة لضمان التعاون مع الحكومة السورية الجديدة والحفاظ على حيادية اللجنة.
تخلل الاجتماع بعض الاختلاف في وجهات النظر، ووجهت خلاله انتقادات للجنة السابقة على خلفية ما وُصف بـ"التقصير في أداء المهام"، ما فتح الباب أمام المطالبة بتشكيل لجنة جديدة على أسس أكثر شفافية وفعالية.
وتتجاوز مهام اللجنة حدود توزيع المساعدات، لتشمل الإشراف على مشاريع إعادة الإعمار وتحسين البنية التحتية من كهرباء ومياه واتصالات، مع التأكيد على معايير الشفافية، والنزاهة، والكفاءة في اختيار أعضائها.
اقتراحات تنظيمية
تم طرح فكرة إنشاء صندوق تبرعات بإشراف أبناء المخيم المغتربين، مع ضرورة وجود آلية محاسبة مالية دقيقة، كما نوقشت مسألة عدد أعضاء اللجنة وتوزيع المهام، دون التوصل إلى صيغة نهائية.
كما نوقشت طبيعة عمل المختار باعتباره منصباً إدارياً بحتاً، وتم طرح عدد من الأسماء للترشح، مع التأكيد على ضرورة أن يكون من أبناء المخيم حصراً.
اختُتم اللقاء بالاتفاق على عقد اجتماعات لاحقة لمواصلة النقاش وتحديد آليات تنفيذ واضحة تضمن تمثيلاً حقيقياً واستجابة فعلية لاحتياجات أبناء مخيم حندرات في المرحلة المقبلة.
