مجموعة العمل| لبنان
عُقد في مقر اللجان الشعبية الفلسطينية في مخيم مار إلياس بالعاصمة اللبنانية بيروت لقاءٌ موسع بين المديرة العامة لوكالة "أونروا" في لبنان، السيدة دورثي كلاوس، ولجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية، وخُصّص جزء كبير منه لبحث أوضاع اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى لبنان، وفي مقدمتها قضية الإقامات التي ما زالت تُثقل كاهل النازحين وتهدد مستقبل أبنائهم التعليمي.
وشارك في اللقاء أمين سر اللجان الشعبية، الدكتور سرحان سرحان، ومدير دائرة شؤون اللاجئين في لبنان جمال فياض، إلى جانب أعضاء من لجنة المتابعة وممثلين عن المخيمات الفلسطينية.
وسلّط المجتمعون الضوء على التحديات المتفاقمة التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين من سوريا، خاصة ما يتعلق بالإقامات القانونية التي تعيق كثيراً من الطلبة عن التقدم للامتحانات الرسمية أو التنقل بحرية، وسط آمال بأن تشهد هذه الأزمة انفراجة قريبة بالتنسيق مع الجهات المعنية.
كما بحث اللقاء ضرورة توسيع برامج الدعم، وعلى رأسها برنامج "العسر الشديد"، ليشمل العائلات الفلسطينية السورية التي تأثرت بالأوضاع الاقتصادية المتردية، في ظل تراجع فرص العمل وغياب الاستقرار.
ودعت اللجان الشعبية إلى تكثيف جهود "أونروا" في الاستجابة لاحتياجات النازحين الفلسطينيين من سوريا، بما في ذلك دعم السكن والتعليم والرعاية الصحية، وتأمين الدعم المالي اللازم لاستمرارية تلك الخدمات.
وفي ختام اللقاء، اقترح الدكتور سرحان تشكيل فريق مشترك من الأونروا واللجان الشعبية يضم خبراء مختصين، يتولى مهمة البحث عن مصادر تمويل جديدة لضمان استمرارية عمل الوكالة، لا سيما في ما يتعلق بالخدمات المقدّمة لفلسطينيي سوريا في لبنان.
مجموعة العمل| لبنان
عُقد في مقر اللجان الشعبية الفلسطينية في مخيم مار إلياس بالعاصمة اللبنانية بيروت لقاءٌ موسع بين المديرة العامة لوكالة "أونروا" في لبنان، السيدة دورثي كلاوس، ولجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية، وخُصّص جزء كبير منه لبحث أوضاع اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى لبنان، وفي مقدمتها قضية الإقامات التي ما زالت تُثقل كاهل النازحين وتهدد مستقبل أبنائهم التعليمي.
وشارك في اللقاء أمين سر اللجان الشعبية، الدكتور سرحان سرحان، ومدير دائرة شؤون اللاجئين في لبنان جمال فياض، إلى جانب أعضاء من لجنة المتابعة وممثلين عن المخيمات الفلسطينية.
وسلّط المجتمعون الضوء على التحديات المتفاقمة التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين من سوريا، خاصة ما يتعلق بالإقامات القانونية التي تعيق كثيراً من الطلبة عن التقدم للامتحانات الرسمية أو التنقل بحرية، وسط آمال بأن تشهد هذه الأزمة انفراجة قريبة بالتنسيق مع الجهات المعنية.
كما بحث اللقاء ضرورة توسيع برامج الدعم، وعلى رأسها برنامج "العسر الشديد"، ليشمل العائلات الفلسطينية السورية التي تأثرت بالأوضاع الاقتصادية المتردية، في ظل تراجع فرص العمل وغياب الاستقرار.
ودعت اللجان الشعبية إلى تكثيف جهود "أونروا" في الاستجابة لاحتياجات النازحين الفلسطينيين من سوريا، بما في ذلك دعم السكن والتعليم والرعاية الصحية، وتأمين الدعم المالي اللازم لاستمرارية تلك الخدمات.
وفي ختام اللقاء، اقترح الدكتور سرحان تشكيل فريق مشترك من الأونروا واللجان الشعبية يضم خبراء مختصين، يتولى مهمة البحث عن مصادر تمويل جديدة لضمان استمرارية عمل الوكالة، لا سيما في ما يتعلق بالخدمات المقدّمة لفلسطينيي سوريا في لبنان.