مجموعة العمل| حلب
نُظّم في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب، عصر الجمعة، مهرجان جماهيري لتكريم أبناء المخيم الذين قضوا خلال مشاركتهم في الأحداث التي شهدتها سوريا منذ عام 2011، وذلك بدعوة من "التجمع الفلسطيني" وبرعاية مختار المخيم الشيخ يوسف الداهودي.
وشهدت صالة الرابية التي احتضنت الفعالية حضوراً واسعاً ضم ذوي الضحايا، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية، وأعضاء اللجنة الخدمية، ووجهاء من المخيم، إلى جانب مختار قرية النيرب علي أبو راس.
ووفقاً للمنظمين، فإن المهرجان أتى تكريماً لأكثر من ستين شخصاً من أبناء المخيم، ممن فقدوا حياتهم إما خلال المواجهات أو تحت التعذيب في مراكز الاحتجاز، مؤكدين أن هذه الفعالية تهدف إلى الحفاظ على الذاكرة الجمعية وتأكيد استمرارية ما وصفوه بـ "درب النضال".
تضمّن المهرجان تلاوة من القرآن الكريم، تلتها كلمات لعدد من الشخصيات الاجتماعية وممثلين عن أسر الضحايا، حيث تم التشديد على أهمية توثيق تجارب من فقدوا حياتهم، واعتبار الفعالية جزءاً من جهود أوسع لتخليد ذكراهم.
وفي ختام المهرجان، اعتبر المنظمون أن الفعالية تمثّل رسالة سياسية وإنسانية تعبّر عن وحدة المصير الفلسطيني السوري، في سياق ما وصفوه بمواجهة الاستبداد والاحتلال، مشيرين إلى أن هذا النشاط سيكون باكورة سلسلة مبادرات تهدف إلى توثيق أسماء الضحايا وتاريخهم ضمن إطار وطني شامل.
مجموعة العمل| حلب
نُظّم في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب، عصر الجمعة، مهرجان جماهيري لتكريم أبناء المخيم الذين قضوا خلال مشاركتهم في الأحداث التي شهدتها سوريا منذ عام 2011، وذلك بدعوة من "التجمع الفلسطيني" وبرعاية مختار المخيم الشيخ يوسف الداهودي.
وشهدت صالة الرابية التي احتضنت الفعالية حضوراً واسعاً ضم ذوي الضحايا، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية، وأعضاء اللجنة الخدمية، ووجهاء من المخيم، إلى جانب مختار قرية النيرب علي أبو راس.
ووفقاً للمنظمين، فإن المهرجان أتى تكريماً لأكثر من ستين شخصاً من أبناء المخيم، ممن فقدوا حياتهم إما خلال المواجهات أو تحت التعذيب في مراكز الاحتجاز، مؤكدين أن هذه الفعالية تهدف إلى الحفاظ على الذاكرة الجمعية وتأكيد استمرارية ما وصفوه بـ "درب النضال".
تضمّن المهرجان تلاوة من القرآن الكريم، تلتها كلمات لعدد من الشخصيات الاجتماعية وممثلين عن أسر الضحايا، حيث تم التشديد على أهمية توثيق تجارب من فقدوا حياتهم، واعتبار الفعالية جزءاً من جهود أوسع لتخليد ذكراهم.
وفي ختام المهرجان، اعتبر المنظمون أن الفعالية تمثّل رسالة سياسية وإنسانية تعبّر عن وحدة المصير الفلسطيني السوري، في سياق ما وصفوه بمواجهة الاستبداد والاحتلال، مشيرين إلى أن هذا النشاط سيكون باكورة سلسلة مبادرات تهدف إلى توثيق أسماء الضحايا وتاريخهم ضمن إطار وطني شامل.