مجموعة العمل| ريف دمشق
أطلقت هيئة فلسطين التنموية مشروعًا لتركيب أنظمة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية في شوارع مخيمي جرمانا وسبينة بريف دمشق، وذلك في إطار خطتها الرامية إلى تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات الأساسية للمقيمين في المخيمات الفلسطينية.
وجاءت المبادرة، التي تحمل اسم "خيط نور"، لمعالجة مشكلة انقطاع الكهرباء المزمنة، حيث تم تركيب أعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية في المناطق الأكثر عتمةً والأعلى كثافة سكانية، بما في ذلك الممرات الرئيسية والأزقة الفرعية. وتهدف هذه الخطوة إلى ضمان إضاءة مستدامة دون الاعتماد على شبكة الكهرباء التقليدية، مما يسهم في تقليل التكاليف التشغيلية ويزيد من كفاءة الخدمة.
وبحسب بيانات الهيئة، فإن المشروع يأتي استجابةً للاحتياجات الملحة للسكان، حيث يشكل غياب الإنارة أحد التحديات الأمنية والاجتماعية التي تؤثر على حياتهم اليومية. كما يُتوقع أن تسهم هذه الخطوة في خفض معدلات الحوادث المرتبطة بانعدام الرؤية ليلاً، مثل السرقات والتعثر بسبب سوء الطرقات.
من الناحية التقنية، أوضح ممثلو الهيئة أن الاعتماد على الطاقة الشمسية يضمن استمرارية الخدمة حتى في حالات انقطاع التيار الكهربائي، معتبرين أن هذا الحل البيئي يتوافق مع التوجه العالمي نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
يذكر أن المخيمات الفلسطينية في سوريا تواجه ظروفاً معيشية صعبة جراء الأزمات الاقتصادية والخدمية، مما يجعل مثل هذه المشاريع التنموية ذات أولوية لتحسين جودة الحياة، ولم تذكر الهيئة تفاصيل حول التكلفة الإجمالية للمشروع أو الجهات الداعمة له، لكنها أكدت أن الخطة تشمل توسيع نطاق العمل ليشمل مخيمات أخرى خلال المرحلة المقبلة.
مجموعة العمل| ريف دمشق
أطلقت هيئة فلسطين التنموية مشروعًا لتركيب أنظمة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية في شوارع مخيمي جرمانا وسبينة بريف دمشق، وذلك في إطار خطتها الرامية إلى تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات الأساسية للمقيمين في المخيمات الفلسطينية.
وجاءت المبادرة، التي تحمل اسم "خيط نور"، لمعالجة مشكلة انقطاع الكهرباء المزمنة، حيث تم تركيب أعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية في المناطق الأكثر عتمةً والأعلى كثافة سكانية، بما في ذلك الممرات الرئيسية والأزقة الفرعية. وتهدف هذه الخطوة إلى ضمان إضاءة مستدامة دون الاعتماد على شبكة الكهرباء التقليدية، مما يسهم في تقليل التكاليف التشغيلية ويزيد من كفاءة الخدمة.
وبحسب بيانات الهيئة، فإن المشروع يأتي استجابةً للاحتياجات الملحة للسكان، حيث يشكل غياب الإنارة أحد التحديات الأمنية والاجتماعية التي تؤثر على حياتهم اليومية. كما يُتوقع أن تسهم هذه الخطوة في خفض معدلات الحوادث المرتبطة بانعدام الرؤية ليلاً، مثل السرقات والتعثر بسبب سوء الطرقات.
من الناحية التقنية، أوضح ممثلو الهيئة أن الاعتماد على الطاقة الشمسية يضمن استمرارية الخدمة حتى في حالات انقطاع التيار الكهربائي، معتبرين أن هذا الحل البيئي يتوافق مع التوجه العالمي نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
يذكر أن المخيمات الفلسطينية في سوريا تواجه ظروفاً معيشية صعبة جراء الأزمات الاقتصادية والخدمية، مما يجعل مثل هذه المشاريع التنموية ذات أولوية لتحسين جودة الحياة، ولم تذكر الهيئة تفاصيل حول التكلفة الإجمالية للمشروع أو الجهات الداعمة له، لكنها أكدت أن الخطة تشمل توسيع نطاق العمل ليشمل مخيمات أخرى خلال المرحلة المقبلة.
