map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

في اليوم العالمي لحرية الصحافة: توثيق قضاء 18 إعلامياً فلسطينياً في سوريا

تاريخ النشر : 03-05-2025
في اليوم العالمي لحرية الصحافة: توثيق قضاء 18 إعلامياً فلسطينياً في سوريا

مجموعة العمل | سوريا

كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، عن توثيق مقتل 18 صحفياً فلسطينياً على يد قوات النظام السوري السابق منذ اندلاع الاحتجاجات في آذار/مارس 2011.

وأشارت المجموعة إلى أن هؤلاء الصحفيين قُتلوا أثناء قيامهم بتغطية الأحداث في مناطق مختلفة من سوريا، حيث استهدفهم النظام السوري السابق بشكل متعمد، سواءً عبر القصف العشوائي أو الاعتقال والتعذيب.

وقال سعيد سليمان، مسؤول الإعلام في مجموعة العمل: "الصحفيون الفلسطينيون في سوريا دفعوا ثمناً باهظاً لنقل الحقيقة، حيث تعرضوا للاختفاء القسري والقتل دون أي محاسبة للجناة.

النظام السوري لم يكتفِ بقمع الصحفيين السوريين، بل استهدف أيضاً الإعلاميين الفلسطينيين الذين كانوا يوثقون انتهاكاته."

وأضاف سليمان أن "غياب الرقابة الدولية على انتهاكات النظام السوري السابق ضد الصحفيين ساهم في استمرار الإفلات من العقاب"، داعياً "الإدارة السورية الجديدة إلى ملاحقة ومحاكمة المسؤولين من رموز النظام السابق عن هذه الجرائم."

ووفقاً لتقارير المجموعة، شملت القائمة صحفيين وعاملين في المجال الإعلامي، بعضهم كان يجمع بين العمل الصحفي والإغاثي.

طالبت المجموعة في عدة مناسبات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بفتح تحقيقات عاجلة في استهداف الصحفيين الفلسطينيين في سوريا، مؤكدةً أن هذه الانتهاكات تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.

كما دعت إلى حماية الصحفيين العاملين في مناطق النزاع، وضمان عدم تعرضهم للاعتقال أو القتل بسبب عملهم.

يأتي هذا الإعلان مع مرور الذكرى الأولى لليوم العالمي لحرية الصحافة بعد سقوط نظام بشار الأسد، في وقتٍ تستمر فيه الانتهاكات ضد الصحفيين في عدة مناطق من العالم، وخاصة في قطاع غزة حيث قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 200 صحفي.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21461

مجموعة العمل | سوريا

كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، عن توثيق مقتل 18 صحفياً فلسطينياً على يد قوات النظام السوري السابق منذ اندلاع الاحتجاجات في آذار/مارس 2011.

وأشارت المجموعة إلى أن هؤلاء الصحفيين قُتلوا أثناء قيامهم بتغطية الأحداث في مناطق مختلفة من سوريا، حيث استهدفهم النظام السوري السابق بشكل متعمد، سواءً عبر القصف العشوائي أو الاعتقال والتعذيب.

وقال سعيد سليمان، مسؤول الإعلام في مجموعة العمل: "الصحفيون الفلسطينيون في سوريا دفعوا ثمناً باهظاً لنقل الحقيقة، حيث تعرضوا للاختفاء القسري والقتل دون أي محاسبة للجناة.

النظام السوري لم يكتفِ بقمع الصحفيين السوريين، بل استهدف أيضاً الإعلاميين الفلسطينيين الذين كانوا يوثقون انتهاكاته."

وأضاف سليمان أن "غياب الرقابة الدولية على انتهاكات النظام السوري السابق ضد الصحفيين ساهم في استمرار الإفلات من العقاب"، داعياً "الإدارة السورية الجديدة إلى ملاحقة ومحاكمة المسؤولين من رموز النظام السابق عن هذه الجرائم."

ووفقاً لتقارير المجموعة، شملت القائمة صحفيين وعاملين في المجال الإعلامي، بعضهم كان يجمع بين العمل الصحفي والإغاثي.

طالبت المجموعة في عدة مناسبات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بفتح تحقيقات عاجلة في استهداف الصحفيين الفلسطينيين في سوريا، مؤكدةً أن هذه الانتهاكات تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.

كما دعت إلى حماية الصحفيين العاملين في مناطق النزاع، وضمان عدم تعرضهم للاعتقال أو القتل بسبب عملهم.

يأتي هذا الإعلان مع مرور الذكرى الأولى لليوم العالمي لحرية الصحافة بعد سقوط نظام بشار الأسد، في وقتٍ تستمر فيه الانتهاكات ضد الصحفيين في عدة مناطق من العالم، وخاصة في قطاع غزة حيث قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 200 صحفي.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21461