مجموعة العمل | حماة
نظّمت المنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية بالتعاون مع مؤسسة بيسان للتنمية الاجتماعية محاضرة توعوية في صالة الجليل بمخيم العائدين في حماة، تحت عنوان "الطلاق وتأثيره على المرأة والأسرة"، بمشاركة اختصاصيين في الدعم النفسي والقانوني.
المحاضرة التي شهدت حضوراً لافتاً من النساء والمهتمين، ركّزت على الآثار العميقة التي يخلّفها الانفصال الزوجي على الصحة النفسية للأسرة، وخاصة النساء والأطفال، كما سلّطت الضوء على حقوق المرأة في حالات الطلاق وطرق الحماية القانونية المتاحة.
الدكتورة مرح حسابو، أخصائية الدعم النفسي، تحدثت عن الضغوط النفسية التي ترافق تجربة الطلاق، مثل القلق والاكتئاب وتراجع تقدير الذات، مشيرة إلى أن المرأة غالباً ما تتحمل العبء الأكبر من هذه التداعيات، بالإضافة إلى ما ينعكس على الأطفال من مشكلات سلوكية وعاطفية طويلة الأمد.
وقدّمت حسابو مجموعة من الأدوات والنصائح التي تساعد المطلقين والمطلقات على التكيّف، من بينها: تقبّل مشاعر الحزن، التركيز على الرعاية الذاتية، وإعادة بناء الهوية والعلاقات الاجتماعية.
في الجانب القانوني، شرح المحامي إيهاب شحادة الإطار القانوني للطلاق في سوريا، موضحاً أنواع الطلاق وشروطه، وحقوق المرأة المطلقة، بما في ذلك النفقة والمهر، وحقها في طلب الطلاق في حالات معينة. كما حذّر من توثيق عقود الزواج خارج المحكمة، لما لذلك من تبعات قانونية خطيرة، خصوصاً في حال عدم مراعاة العدة أو الشروط القانونية الأخرى.
وأكد المحاضرون أن مثل هذه اللقاءات ضرورية في ظل ازدياد معدلات الطلاق في الآونة الأخيرة، والتي تُعزى إلى الضغوط المعيشية وتراجع التواصل الحقيقي بين الأزواج، إضافة إلى التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل توقعات خاطئة حول الحياة الزوجية.
وحسب المنظمين تأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة أنشطة تسعى إلى نشر الوعي المجتمعي، ودعم المرأة الفلسطينية في المخيمات، وتمكينها من مواجهة التحديات النفسية والقانونية بوعي وثقة.
مجموعة العمل | حماة
نظّمت المنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية بالتعاون مع مؤسسة بيسان للتنمية الاجتماعية محاضرة توعوية في صالة الجليل بمخيم العائدين في حماة، تحت عنوان "الطلاق وتأثيره على المرأة والأسرة"، بمشاركة اختصاصيين في الدعم النفسي والقانوني.
المحاضرة التي شهدت حضوراً لافتاً من النساء والمهتمين، ركّزت على الآثار العميقة التي يخلّفها الانفصال الزوجي على الصحة النفسية للأسرة، وخاصة النساء والأطفال، كما سلّطت الضوء على حقوق المرأة في حالات الطلاق وطرق الحماية القانونية المتاحة.
الدكتورة مرح حسابو، أخصائية الدعم النفسي، تحدثت عن الضغوط النفسية التي ترافق تجربة الطلاق، مثل القلق والاكتئاب وتراجع تقدير الذات، مشيرة إلى أن المرأة غالباً ما تتحمل العبء الأكبر من هذه التداعيات، بالإضافة إلى ما ينعكس على الأطفال من مشكلات سلوكية وعاطفية طويلة الأمد.
وقدّمت حسابو مجموعة من الأدوات والنصائح التي تساعد المطلقين والمطلقات على التكيّف، من بينها: تقبّل مشاعر الحزن، التركيز على الرعاية الذاتية، وإعادة بناء الهوية والعلاقات الاجتماعية.
في الجانب القانوني، شرح المحامي إيهاب شحادة الإطار القانوني للطلاق في سوريا، موضحاً أنواع الطلاق وشروطه، وحقوق المرأة المطلقة، بما في ذلك النفقة والمهر، وحقها في طلب الطلاق في حالات معينة. كما حذّر من توثيق عقود الزواج خارج المحكمة، لما لذلك من تبعات قانونية خطيرة، خصوصاً في حال عدم مراعاة العدة أو الشروط القانونية الأخرى.
وأكد المحاضرون أن مثل هذه اللقاءات ضرورية في ظل ازدياد معدلات الطلاق في الآونة الأخيرة، والتي تُعزى إلى الضغوط المعيشية وتراجع التواصل الحقيقي بين الأزواج، إضافة إلى التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل توقعات خاطئة حول الحياة الزوجية.
وحسب المنظمين تأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة أنشطة تسعى إلى نشر الوعي المجتمعي، ودعم المرأة الفلسطينية في المخيمات، وتمكينها من مواجهة التحديات النفسية والقانونية بوعي وثقة.