سورية | مجموعة العمل
تواجه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في سورية ضغوطاً متزايدة في ظل التدهور المستمر للأوضاع الإنسانية في البلاد وتناقص التمويل الدولي المخصص لعملياتها.
ويعيش اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، الذين يعتمدون بشكل كبير على خدمات الوكالة، حالة من القلق إزاء قدرة الأونروا على الاستمرار في تقديم الدعم الأساسي لهم.
فبعد سنوات من النزاع والأزمة الاقتصادية، يعاني الفلسطينيون في سورية من فقر متزايد ونقص حاد في الغذاء والدواء والمياه النظيفة والكهرباء، وتعتبر المساعدات التي تقدمها الأونروا شريان الحياة للكثير من العائلات، خاصة الفئات الأكثر ضعفاً مثل الأيتام وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
تحديات التمويل المتزايدة
تواجه الأونروا على مستوى العالم تحديات متزايدة في تأمين التمويل اللازم لعملياتها، وقد انعكس ذلك بشكل كبير على برامجها في سوريا، وتسبب تقلص التبرعات الدولية في تقليص بعض الخدمات أو تأخيرها، مما أثار استياء وقلق اللاجئين الذين يعتمدون عليها.
ضغوط إضافية في سورية
بالإضافة إلى التحديات المالية العامة، تواجه الأونروا في سورية ضغوطاً إضافية تتعلق بعودة آلاف النازحين الفلسطينيين والمهجرين من شمال سورية ولبنان، ما يتطلب زيادة في الخدمات الصحية والتعليمية والمالية، كذلك ملف إعادة ترميم وتأهيل مدارسها ومؤسساتها التي تعرضت للخراب جراء قصف النظام البائد، كما تطالب أطراف مختلفة الوكالة بتقديم المزيد من الدعم وتوسيع نطاق خدماتها لتلبية الاحتياجات المتزايدة للاجئين.
مطالبات بتعزيز الدعم الدولي
يناشد اللاجئون الفلسطينيون في سورية والمجتمع المدني الدولي الدول المانحة والمؤسسات الدولية لزيادة دعمها لوكالة الأونروا وتمكينها من الاستمرار في تقديم الخدمات الحيوية لهم. ويؤكدون على أن تقليص دعم الأونروا سيكون له عواقب وخيمة على حياة اللاجئين واستقرار المنطقة.
وكانت وكالة الأونروا قد قالت في وقت سابق إن أكثر من 90% من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعيشون تحت خط الفقر، ويعتمدون على المساعدات النقدية الطارئة التي تقدمها الأونروا كمصدر دخل رئيسي لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وتشير الوكالة إلى أن أكثر من ثلثي اللاجئين الفلسطينيين (أو 62%) يعانون من انعدام الأمن الغذائي في أوائل عام 2024 (مقارنةً بـ 46% في عام 2022) وأن هناك حاجة ماسة لدعم عاجل لاستدامة المساعدات للفئات الأكثر ضعفًا.
وأوضحت الأونروا "منذ ديسمبر/كانون الأول 2024، وسقوط النظام السابق، عاد الآلاف من الفلسطينيين والسوريين إلى منازلهم، كما سجّلت عودة 2,308 لاجئين فلسطينيين، معظمهم من لبنان، وتواجه أسر اللاجئين الفلسطينيين النازحة العائدة إلى سوريا تحديات كبيرة، تشمل محدودية الوصول إلى الخدمات الأساسية والصعوبات الاقتصادية. وهم بحاجة إلى مساعدة عاجلة، تشمل الدعم النقدي، والمواد الأساسية، وإصلاحات المساكن.
سورية | مجموعة العمل
تواجه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في سورية ضغوطاً متزايدة في ظل التدهور المستمر للأوضاع الإنسانية في البلاد وتناقص التمويل الدولي المخصص لعملياتها.
ويعيش اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، الذين يعتمدون بشكل كبير على خدمات الوكالة، حالة من القلق إزاء قدرة الأونروا على الاستمرار في تقديم الدعم الأساسي لهم.
فبعد سنوات من النزاع والأزمة الاقتصادية، يعاني الفلسطينيون في سورية من فقر متزايد ونقص حاد في الغذاء والدواء والمياه النظيفة والكهرباء، وتعتبر المساعدات التي تقدمها الأونروا شريان الحياة للكثير من العائلات، خاصة الفئات الأكثر ضعفاً مثل الأيتام وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
تحديات التمويل المتزايدة
تواجه الأونروا على مستوى العالم تحديات متزايدة في تأمين التمويل اللازم لعملياتها، وقد انعكس ذلك بشكل كبير على برامجها في سوريا، وتسبب تقلص التبرعات الدولية في تقليص بعض الخدمات أو تأخيرها، مما أثار استياء وقلق اللاجئين الذين يعتمدون عليها.
ضغوط إضافية في سورية
بالإضافة إلى التحديات المالية العامة، تواجه الأونروا في سورية ضغوطاً إضافية تتعلق بعودة آلاف النازحين الفلسطينيين والمهجرين من شمال سورية ولبنان، ما يتطلب زيادة في الخدمات الصحية والتعليمية والمالية، كذلك ملف إعادة ترميم وتأهيل مدارسها ومؤسساتها التي تعرضت للخراب جراء قصف النظام البائد، كما تطالب أطراف مختلفة الوكالة بتقديم المزيد من الدعم وتوسيع نطاق خدماتها لتلبية الاحتياجات المتزايدة للاجئين.
مطالبات بتعزيز الدعم الدولي
يناشد اللاجئون الفلسطينيون في سورية والمجتمع المدني الدولي الدول المانحة والمؤسسات الدولية لزيادة دعمها لوكالة الأونروا وتمكينها من الاستمرار في تقديم الخدمات الحيوية لهم. ويؤكدون على أن تقليص دعم الأونروا سيكون له عواقب وخيمة على حياة اللاجئين واستقرار المنطقة.
وكانت وكالة الأونروا قد قالت في وقت سابق إن أكثر من 90% من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعيشون تحت خط الفقر، ويعتمدون على المساعدات النقدية الطارئة التي تقدمها الأونروا كمصدر دخل رئيسي لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وتشير الوكالة إلى أن أكثر من ثلثي اللاجئين الفلسطينيين (أو 62%) يعانون من انعدام الأمن الغذائي في أوائل عام 2024 (مقارنةً بـ 46% في عام 2022) وأن هناك حاجة ماسة لدعم عاجل لاستدامة المساعدات للفئات الأكثر ضعفًا.
وأوضحت الأونروا "منذ ديسمبر/كانون الأول 2024، وسقوط النظام السابق، عاد الآلاف من الفلسطينيين والسوريين إلى منازلهم، كما سجّلت عودة 2,308 لاجئين فلسطينيين، معظمهم من لبنان، وتواجه أسر اللاجئين الفلسطينيين النازحة العائدة إلى سوريا تحديات كبيرة، تشمل محدودية الوصول إلى الخدمات الأساسية والصعوبات الاقتصادية. وهم بحاجة إلى مساعدة عاجلة، تشمل الدعم النقدي، والمواد الأساسية، وإصلاحات المساكن.