map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

"نموت ببطء": نداء إنساني يائس من مخيم دير بلوط شمال سورية

تاريخ النشر : 07-05-2025
"نموت ببطء": نداء إنساني يائس من مخيم دير بلوط شمال سورية

شمال سورية | مجموعة العمل 

"نحن نموت ببطء هنا".. بهذه الكلمات الموجعة يطلق قاطنو مخيم دير بلوط للاجئين الفلسطينيين والسوريين في ريف عفرين شمال سورية نداء استغاثة يائساً إلى العالم أجمع، بعد تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق جراء استمرار وقف المساعدات وشح الغذاء والدواء، في ظل صعوبات كبيرة في العودة إلى ديارهم المدمرة.

فبعد سنوات من النزوح القسري والعيش في خيام ومساكن مؤقتة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، يجد آلاف المدنيين في هذا المخيم المنكوب أنفسهم في مواجهة خطر حقيقي يهدد حياتهم وكرامتهم، وتؤكد مصادر محلية وشهادات حية من داخل المخيم أن الوضع الإنساني وصل إلى حالة صعبة.

يصف سكان المخيم أوضاعاً بالمتردية، حيث تعاني العائلات من فقر مدقع ونقص حاد في المواد الغذائية الأساسية، بما في ذلك الخبز الذي توقف توزيعه منذ وقت طويل من قبل الجمعيات الخيرية.

وفي ظل البرد القارس والخيام المهترئة تزداد مأساتهم، حيث لا تقوى الخيام المهترئة على حماية النازحين من البرد القارس والأمطار الغزيرة، فضلاً عن حرارة الشمس التي تحول خيام النازحين إلى لهيب. 

يقول أحد سكان المخيم في رسالة مؤثرة وصلت إلى مجموعة العمل "لم يعد لدينا ما نفقده، لقد فقدنا بيوتنا وأحبائنا وكرامتنا، الآن نحن نموت ببطء هنا، ولا يلتفت إلينا أحد، لا نملك سوى الصراخ بأعلى أصواتنا، لعل ضميراً عالمياً يستيقظ وينقذنا من هذا الجحيم".

كما وجه نازح آخر في المخيم مناشدة للإعلاميين هادي عبد الله وجميل الحسن لزيارة المخيم، وتقديم يد العون لأهله، كما وجه الأهالي نداء عاجلاً للتحرك الفوري إلى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والحكومات والضمائر الحية في كل مكان، مطالبين بتحرك فوري لإنقاذهم ويدعون إلى:

• إعادة تفعيل المساعدات الإنسانية العاجلة والمستدامة إلى المخيم.

• توفير الغذاء والدواء والمستلزمات الأساسية بشكل فوري ومنتظم.

• تقديم الدعم الطبي العاجل للمرضى والجرحى.

• توفير وسائل التدفئة والملابس الشتوية والأغطية لمواجهة برد الشتاء.

• إيجاد حلول عاجلة لوضع النازحين وضمان حقهم في حياة كريمة وآمنة.

في مخيمي دير بلوط والمحمدية شمال سورية كان يعيش قبل سقوط النظام السوري أكثر من 250 عائلة فلسطينية في خيام بالية، ويعانون عجزًا كبيرًا في عدم توفر أدنى مقومات الحياة، وتخلي الأونروا عن تحمل مسؤولياتها تجاههم، ويشكون من ضعف تقديم المساعدات الإنسانية.

وتشير احصائيات غير رسمية إلى أن 1488 لاجئاً فلسطينياً يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات).

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21476

شمال سورية | مجموعة العمل 

"نحن نموت ببطء هنا".. بهذه الكلمات الموجعة يطلق قاطنو مخيم دير بلوط للاجئين الفلسطينيين والسوريين في ريف عفرين شمال سورية نداء استغاثة يائساً إلى العالم أجمع، بعد تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق جراء استمرار وقف المساعدات وشح الغذاء والدواء، في ظل صعوبات كبيرة في العودة إلى ديارهم المدمرة.

فبعد سنوات من النزوح القسري والعيش في خيام ومساكن مؤقتة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، يجد آلاف المدنيين في هذا المخيم المنكوب أنفسهم في مواجهة خطر حقيقي يهدد حياتهم وكرامتهم، وتؤكد مصادر محلية وشهادات حية من داخل المخيم أن الوضع الإنساني وصل إلى حالة صعبة.

يصف سكان المخيم أوضاعاً بالمتردية، حيث تعاني العائلات من فقر مدقع ونقص حاد في المواد الغذائية الأساسية، بما في ذلك الخبز الذي توقف توزيعه منذ وقت طويل من قبل الجمعيات الخيرية.

وفي ظل البرد القارس والخيام المهترئة تزداد مأساتهم، حيث لا تقوى الخيام المهترئة على حماية النازحين من البرد القارس والأمطار الغزيرة، فضلاً عن حرارة الشمس التي تحول خيام النازحين إلى لهيب. 

يقول أحد سكان المخيم في رسالة مؤثرة وصلت إلى مجموعة العمل "لم يعد لدينا ما نفقده، لقد فقدنا بيوتنا وأحبائنا وكرامتنا، الآن نحن نموت ببطء هنا، ولا يلتفت إلينا أحد، لا نملك سوى الصراخ بأعلى أصواتنا، لعل ضميراً عالمياً يستيقظ وينقذنا من هذا الجحيم".

كما وجه نازح آخر في المخيم مناشدة للإعلاميين هادي عبد الله وجميل الحسن لزيارة المخيم، وتقديم يد العون لأهله، كما وجه الأهالي نداء عاجلاً للتحرك الفوري إلى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والحكومات والضمائر الحية في كل مكان، مطالبين بتحرك فوري لإنقاذهم ويدعون إلى:

• إعادة تفعيل المساعدات الإنسانية العاجلة والمستدامة إلى المخيم.

• توفير الغذاء والدواء والمستلزمات الأساسية بشكل فوري ومنتظم.

• تقديم الدعم الطبي العاجل للمرضى والجرحى.

• توفير وسائل التدفئة والملابس الشتوية والأغطية لمواجهة برد الشتاء.

• إيجاد حلول عاجلة لوضع النازحين وضمان حقهم في حياة كريمة وآمنة.

في مخيمي دير بلوط والمحمدية شمال سورية كان يعيش قبل سقوط النظام السوري أكثر من 250 عائلة فلسطينية في خيام بالية، ويعانون عجزًا كبيرًا في عدم توفر أدنى مقومات الحياة، وتخلي الأونروا عن تحمل مسؤولياتها تجاههم، ويشكون من ضعف تقديم المساعدات الإنسانية.

وتشير احصائيات غير رسمية إلى أن 1488 لاجئاً فلسطينياً يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات).

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21476