مجموعة العمل| لندن
أصدرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تقدير موقف جديداً يبحث في مستقبل اللاجئين الفلسطينيين في سوريا عقب التغيرات السياسية المتسارعة، وعلى رأسها سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024.
ويستعرض التقرير في 14 صفحة الذي أعده قسم الدراسات والأبحاث في المجموعة، السيناريوهات المحتملة لوضع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا خلال المرحلة الانتقالية، وما بعدها.
ويوثق التقدير – الذي حمل عنوان "مستقبل اللاجئين الفلسطينيين في سوريا الجديدة" – الأوضاع القانونية والاجتماعية للاجئين، بدءاً من نشأتهم إثر نكبة عام 1948، وحتى الانعكاسات الكارثية التي طالتهم خلال سنوات الحرب السورية، لاسيما في ظل سيطرة النظام السابق، وما شهدته المخيمات من دمار وتهجير واسع.
يشير التقرير إلى أن الفلسطينيين في سوريا لطالما تمتّعوا بمعاملة شبه متساوية مع المواطنين السوريين، بموجب القانون رقم 260 لعام 1956، مع احتفاظهم بحق العودة وهويتهم كلاجئين، غير أن السنوات الأخيرة شهدت تراجعاً حاداً في تلك المكاسب، خاصة بعد قرار عام 2021 الذي حرمهم من الاستثناءات العقارية، وجعلهم يُعاملون كأجانب في ما يخص تملك العقارات.
ويؤكد التقرير أن سقوط النظام فتح الباب أمام تحوّلات سياسية وقانونية جديدة، أبرزها إلغاء جيش التحرير الفلسطيني، وإطلاق سراح عدد من المعتقلين الفلسطينيين، إلى جانب تحسّن نسبي في الحريات العامة، كما رصد التقرير مطالب شعبية بإعادة إعمار المخيمات، وتحسين الظروف المعيشية، مع الدعوة إلى تسهيل إجراءات الجنسية دون المساس بحق العودة.
يعرض التقدير ثلاثة سيناريوهات رئيسية لمستقبل الفلسطينيين في سوريا:
1. سيناريو إعادة الإعمار والانخراط
2. سيناريو الجمود والاستمرار
3. سيناريو التدهور والتهجير
تحذيرات وتوصيات
يحذر التقرير من "سيناريو كارثي" يتمثل في توطين قسري لمزيد من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، ضمن صفقات إقليمية محتملة، مما يشكل خطراً على الهوية الفلسطينية وحق العودة.
وفي ختام التقدير، اعتبرت مجموعة العمل أن "السيناريو الأكثر ترجيحاً في 2025 هو استمرار الوضع الراهن"، مع إمكانية تحقق جزئي للسيناريو الإيجابي في حال توفر دعم دولي وعربي حقيقي، فيما يبقى السيناريو السلبي الأقل احتمالاً، لكنه قائم في حال تصاعدت الضغوط الإقليمية.
للاطلاع على التقرير كاملاً يرجى الضغط على الرابط هنا.
مجموعة العمل| لندن
أصدرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تقدير موقف جديداً يبحث في مستقبل اللاجئين الفلسطينيين في سوريا عقب التغيرات السياسية المتسارعة، وعلى رأسها سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024.
ويستعرض التقرير في 14 صفحة الذي أعده قسم الدراسات والأبحاث في المجموعة، السيناريوهات المحتملة لوضع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا خلال المرحلة الانتقالية، وما بعدها.
ويوثق التقدير – الذي حمل عنوان "مستقبل اللاجئين الفلسطينيين في سوريا الجديدة" – الأوضاع القانونية والاجتماعية للاجئين، بدءاً من نشأتهم إثر نكبة عام 1948، وحتى الانعكاسات الكارثية التي طالتهم خلال سنوات الحرب السورية، لاسيما في ظل سيطرة النظام السابق، وما شهدته المخيمات من دمار وتهجير واسع.
يشير التقرير إلى أن الفلسطينيين في سوريا لطالما تمتّعوا بمعاملة شبه متساوية مع المواطنين السوريين، بموجب القانون رقم 260 لعام 1956، مع احتفاظهم بحق العودة وهويتهم كلاجئين، غير أن السنوات الأخيرة شهدت تراجعاً حاداً في تلك المكاسب، خاصة بعد قرار عام 2021 الذي حرمهم من الاستثناءات العقارية، وجعلهم يُعاملون كأجانب في ما يخص تملك العقارات.
ويؤكد التقرير أن سقوط النظام فتح الباب أمام تحوّلات سياسية وقانونية جديدة، أبرزها إلغاء جيش التحرير الفلسطيني، وإطلاق سراح عدد من المعتقلين الفلسطينيين، إلى جانب تحسّن نسبي في الحريات العامة، كما رصد التقرير مطالب شعبية بإعادة إعمار المخيمات، وتحسين الظروف المعيشية، مع الدعوة إلى تسهيل إجراءات الجنسية دون المساس بحق العودة.
يعرض التقدير ثلاثة سيناريوهات رئيسية لمستقبل الفلسطينيين في سوريا:
1. سيناريو إعادة الإعمار والانخراط
2. سيناريو الجمود والاستمرار
3. سيناريو التدهور والتهجير
تحذيرات وتوصيات
يحذر التقرير من "سيناريو كارثي" يتمثل في توطين قسري لمزيد من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، ضمن صفقات إقليمية محتملة، مما يشكل خطراً على الهوية الفلسطينية وحق العودة.
وفي ختام التقدير، اعتبرت مجموعة العمل أن "السيناريو الأكثر ترجيحاً في 2025 هو استمرار الوضع الراهن"، مع إمكانية تحقق جزئي للسيناريو الإيجابي في حال توفر دعم دولي وعربي حقيقي، فيما يبقى السيناريو السلبي الأقل احتمالاً، لكنه قائم في حال تصاعدت الضغوط الإقليمية.
للاطلاع على التقرير كاملاً يرجى الضغط على الرابط هنا.
