مجموعة العمل| حمص
توفي يوم الثلاثاء، 7 أيار/مايو 2025، اللاجئ الفلسطيني السوري شادي أحمد ضاهر بكر من أبناء مخيم العائدين في حمص، بعد صراع مرير مع المرض وتداعيات سنوات الاعتقال والتعذيب في سجون النظام السوري.
وكان الشاب شادي قد اعتُقل في عام 2012 من حي الشماس المجاور للمخيم، بتهمة الهجوم على حاجز للجيش السوري، وظل رهن الاحتجاز طوال سبع سنوات في ظروف إنسانية قاسية، تعرض خلالها لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، ما تسبب في تدهور حالته الصحية بشكل كبير.
وفي عام 2019، أفرجت سلطات النظام عنه بسبب تدهور وضعه الصحي، حيث خرج من السجن بحالة حرجة، يعاني من مضاعفات خطيرة لمرض السكري الذي لم يتلقّ له علاجاً مناسباً داخل المعتقل. وأسفرت حالته المتدهورة لاحقًا عن بتر قدميه، ما زاد من معاناته ومعاناة أسرته.
رحيل شادي يشكل شاهداً إضافياً على معاناة آلاف السوريين والفلسطينيين الذين تعرضوا للاعتقال والاختفاء القسري في سوريا.
مجموعة العمل| حمص
توفي يوم الثلاثاء، 7 أيار/مايو 2025، اللاجئ الفلسطيني السوري شادي أحمد ضاهر بكر من أبناء مخيم العائدين في حمص، بعد صراع مرير مع المرض وتداعيات سنوات الاعتقال والتعذيب في سجون النظام السوري.
وكان الشاب شادي قد اعتُقل في عام 2012 من حي الشماس المجاور للمخيم، بتهمة الهجوم على حاجز للجيش السوري، وظل رهن الاحتجاز طوال سبع سنوات في ظروف إنسانية قاسية، تعرض خلالها لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، ما تسبب في تدهور حالته الصحية بشكل كبير.
وفي عام 2019، أفرجت سلطات النظام عنه بسبب تدهور وضعه الصحي، حيث خرج من السجن بحالة حرجة، يعاني من مضاعفات خطيرة لمرض السكري الذي لم يتلقّ له علاجاً مناسباً داخل المعتقل. وأسفرت حالته المتدهورة لاحقًا عن بتر قدميه، ما زاد من معاناته ومعاناة أسرته.
رحيل شادي يشكل شاهداً إضافياً على معاناة آلاف السوريين والفلسطينيين الذين تعرضوا للاعتقال والاختفاء القسري في سوريا.