مجموعة العمل| ريف دمشق
أطلق أهالي مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق نداء استغاثة إلى كافة الجهات المعنية، وعلى رأسها سفارة دولة فلسطين والمنظمات الإنسانية وحقوق الإنسان، محذرين من أزمة إنسانية متفاقمة تهدد حياتهم اليومية.
ويشكو سكان المخيم من ظروف معيشية قاسية وصلت إلى حد لا يطاق، حيث يواجهون انقطاعاً مستمراً وشحاً حاداً في المياه، ما جعل الحصول على أبسط مقومات الحياة حلماً بعيد المنال بالنسبة للكبار والصغار، والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة على حد سواء.
يقول الحاج محمود، وهو رجل مسن يعاني من أمراض مزمنة: "الماء بالنسبة لنا حياة أو موت، لا أستطيع تناول أدويتي بانتظام بسبب نقص المياه، وأخشى أن تتدهور صحتي أكثر من ذلك، لقد طال انتظار الحلول."
بالإضافة إلى أزمة المياه، أشار الأهالي إلى تردي الأوضاع الخدمية الأخرى في المخيم، حيث تعاني الشوارع من الظلام الدامس والإهمال الواضح.
وأكدوا على الغياب شبه الكامل للكهرباء وتوقف معظم خدمات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فضلاً عن عدم وجود أي دور فاعل لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).
وناشد أهالي مخيم سبينة جميع المؤسسات المحلية والجمعيات الخيرية القادرة على تقديم حلول جذرية لهذه الأزمات الكارثية، ووصفوا الوضع الحالي بأنه "لا يحتمل" ويستدعي تدخلاً عاجلاً وفعالاً لإنقاذهم من براثن هذه المعاناة.
مجموعة العمل| ريف دمشق
أطلق أهالي مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق نداء استغاثة إلى كافة الجهات المعنية، وعلى رأسها سفارة دولة فلسطين والمنظمات الإنسانية وحقوق الإنسان، محذرين من أزمة إنسانية متفاقمة تهدد حياتهم اليومية.
ويشكو سكان المخيم من ظروف معيشية قاسية وصلت إلى حد لا يطاق، حيث يواجهون انقطاعاً مستمراً وشحاً حاداً في المياه، ما جعل الحصول على أبسط مقومات الحياة حلماً بعيد المنال بالنسبة للكبار والصغار، والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة على حد سواء.
يقول الحاج محمود، وهو رجل مسن يعاني من أمراض مزمنة: "الماء بالنسبة لنا حياة أو موت، لا أستطيع تناول أدويتي بانتظام بسبب نقص المياه، وأخشى أن تتدهور صحتي أكثر من ذلك، لقد طال انتظار الحلول."
بالإضافة إلى أزمة المياه، أشار الأهالي إلى تردي الأوضاع الخدمية الأخرى في المخيم، حيث تعاني الشوارع من الظلام الدامس والإهمال الواضح.
وأكدوا على الغياب شبه الكامل للكهرباء وتوقف معظم خدمات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فضلاً عن عدم وجود أي دور فاعل لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).
وناشد أهالي مخيم سبينة جميع المؤسسات المحلية والجمعيات الخيرية القادرة على تقديم حلول جذرية لهذه الأزمات الكارثية، ووصفوا الوضع الحالي بأنه "لا يحتمل" ويستدعي تدخلاً عاجلاً وفعالاً لإنقاذهم من براثن هذه المعاناة.