map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

أكثر من 380 حالة مرض مزمن في مخيم خان دنون

تاريخ النشر : 12-05-2025
أكثر من 380 حالة مرض مزمن في مخيم خان دنون

مجموعة العمل | ريف دمشق

كشفت إحصائيات حديثة عن تفاقم خطير في معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة بين اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خان دنون بريف دمشق خلال العام الجاري 2025، حيث يواجه المرضى نقصاً حاداً في العلاج والرعاية الصحية اللازمة، ما ينذر بعواقب وخيمة وارتفاع محتمل في عدد الوفيات.

ووفقاً لتقارير حصرية حصلت عليها "مجموعة العمل"، يشهد المخيم ارتفاعاً ملحوظاً في عدة أمراض مزمنة، حيث بلغ عدد حالات فقر الدم التلاسيميا (المنجلي) نحو 130 حالة، تصيب الأطفال بشكل خاص نتيجة عوامل وراثية.

وفي السياق ذاته، تتراوح حالات الإصابة بالسرطان بين 45 و50 حالة، وتشير الإحصائيات إلى وفاة ما يقارب حالتين إلى ثلاث حالات سنوياً بسبب المرض.

أما فيما يخص مرض الفشل الكلوي، فقد أُحصي ما بين 7 إلى 10 حالات تتطلب متابعة طبية شهرية دقيقة. وتُعد الإعاقة الحركية من أكثر الإعاقات انتشاراً في المخيم، حيث يعاني نحو 200 شخص من إعاقات بصرية وسمعية وعقلية، من بينهم 50 حالة متوسطة، ويعتمد أغلبهم على المعونات الإغاثية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

وأكد عدد من مرضى الأمراض المزمنة وذويهم لمراسل "مجموعة العمل" حجم التحديات الاقتصادية التي تعيق حصولهم على العلاج اللازم، حيث ضاعف ارتفاع أسعار الأدوية من معاناتهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها سكان المخيم. فعلى سبيل المثال، تصل تكلفة أدوية علاج التلاسيميا إلى نحو 600 ألف ليرة سورية، بالإضافة إلى التكاليف الباهظة لأدوية الأمراض الأخرى كأدوية السرطان وفحوصات مرضى الفشل الكلوي.

وناشد الأهالي المنظمات الدولية والإنسانية والإغاثية ضرورة التدخل العاجل لتوفير العلاج اللازم، وتأمين العمليات الجراحية المكلفة، وتزويد المرضى بالأدوية الضرورية للوقاية والحد من تفاقم الأمراض الخطيرة.

يُذكر أن مخيم خان دنون يعاني أساساً من أوضاع معيشية متردية، تتفاقم بفعل ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب الفلسطيني وعدم القدرة على تأمين الاحتياجات الأساسية، وهو ما يزيد من حدة الأزمة الصحية التي تهدد حياة السكان.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21494

مجموعة العمل | ريف دمشق

كشفت إحصائيات حديثة عن تفاقم خطير في معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة بين اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خان دنون بريف دمشق خلال العام الجاري 2025، حيث يواجه المرضى نقصاً حاداً في العلاج والرعاية الصحية اللازمة، ما ينذر بعواقب وخيمة وارتفاع محتمل في عدد الوفيات.

ووفقاً لتقارير حصرية حصلت عليها "مجموعة العمل"، يشهد المخيم ارتفاعاً ملحوظاً في عدة أمراض مزمنة، حيث بلغ عدد حالات فقر الدم التلاسيميا (المنجلي) نحو 130 حالة، تصيب الأطفال بشكل خاص نتيجة عوامل وراثية.

وفي السياق ذاته، تتراوح حالات الإصابة بالسرطان بين 45 و50 حالة، وتشير الإحصائيات إلى وفاة ما يقارب حالتين إلى ثلاث حالات سنوياً بسبب المرض.

أما فيما يخص مرض الفشل الكلوي، فقد أُحصي ما بين 7 إلى 10 حالات تتطلب متابعة طبية شهرية دقيقة. وتُعد الإعاقة الحركية من أكثر الإعاقات انتشاراً في المخيم، حيث يعاني نحو 200 شخص من إعاقات بصرية وسمعية وعقلية، من بينهم 50 حالة متوسطة، ويعتمد أغلبهم على المعونات الإغاثية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

وأكد عدد من مرضى الأمراض المزمنة وذويهم لمراسل "مجموعة العمل" حجم التحديات الاقتصادية التي تعيق حصولهم على العلاج اللازم، حيث ضاعف ارتفاع أسعار الأدوية من معاناتهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها سكان المخيم. فعلى سبيل المثال، تصل تكلفة أدوية علاج التلاسيميا إلى نحو 600 ألف ليرة سورية، بالإضافة إلى التكاليف الباهظة لأدوية الأمراض الأخرى كأدوية السرطان وفحوصات مرضى الفشل الكلوي.

وناشد الأهالي المنظمات الدولية والإنسانية والإغاثية ضرورة التدخل العاجل لتوفير العلاج اللازم، وتأمين العمليات الجراحية المكلفة، وتزويد المرضى بالأدوية الضرورية للوقاية والحد من تفاقم الأمراض الخطيرة.

يُذكر أن مخيم خان دنون يعاني أساساً من أوضاع معيشية متردية، تتفاقم بفعل ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب الفلسطيني وعدم القدرة على تأمين الاحتياجات الأساسية، وهو ما يزيد من حدة الأزمة الصحية التي تهدد حياة السكان.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21494