map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

إهمال أمني يثير سخط سكان مخيم الحسينية مع تكرار استهداف مقسم الاتصالات

تاريخ النشر : 12-05-2025
إهمال أمني يثير سخط سكان مخيم الحسينية مع تكرار استهداف مقسم الاتصالات

مجموعة العمل| ريف دمشق

يعيش أهالي بلدة الحسينية حالة من الغضب والاستياء المتزايدين إزاء سلسلة عمليات التخريب والسرقة التي تستهدف مقسم السيدة زينب للاتصالات، والتي كان آخرها قيام مجهولين بقطع الكابلات الرئيسية للمقسم، ما أدى إلى شلل تام في خدمات الإنترنت والاتصالات في البلدة.

فبعد أيام قليلة من سرقة بطاريات ومولدة المقسم، وتكرار حوادث سرقة الكابلات، يجد سكان الحسينية أنفسهم مرة أخرى معزولين عن العالم، مما يعيق تواصلهم مع ذويهم في الخارج.

ويُركز الأهالي في حديثهم على حالة "التقاعس" التي يرونها من قبل الجهات المسؤولة عن حماية البنية التحتية الحيوية، معبرين عن تساؤلاتهم المشروعة حول غياب الإجراءات الأمنية الكافية لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.

ويشير أبناء المنطقة إلى أن استمرار هذه الحوادث، وآخرها عملية التخريب المتعمدة للكابلات، يثير مخاوف الأهالي.

وقد زاد من حالة الغضب رد مدير مقسم السيدة زينب على استغاثة الأهالي، حيث طالبهم بتوفير الحماية بأنفسهم، معرباً عن عجز المؤسسة عن الاستمرار في إصلاح الأضرار المتكررة.

هذا الرد، الذي يُحمّل الأهالي مسؤولية تأمين منشأة حكومية حيوية، قوبل باستياء واسع واعتبره السكان تخلياً عن المسؤولية من قبل الجهة المعنية.

ويُطالب أهالي الحسينية اليوم ليس فقط بالكشف عن هوية المخربين وتقديمهم للعدالة، بل أيضاً بمساءلة الجهات المسؤولة عن توفير الحماية اللازمة للمقسم وغيره من المنشآت الحيوية.

ودعوا المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية إلى تسليط الضوء على هذه القضية التي تمس حق المواطنين في الحصول على خدمات أساسية مثل الاتصالات والإنترنت، والتي أصبحت ضرورة في عصرنا الحالي.

ويختتم أهالي الحسينية حديثهم بالتأكيد على أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا الوضع الذي يهدد مصالحهم ويعزلهم عن العالم، مطالبين بتحرك جاد وفاعل من جميع الأطراف المعنية لوضع حد لهذه الاعتداءات وضمان محاسبة المتسببين والمتخاذلين عن القيام بواجبهم في حماية مصالح المواطنين.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21495

مجموعة العمل| ريف دمشق

يعيش أهالي بلدة الحسينية حالة من الغضب والاستياء المتزايدين إزاء سلسلة عمليات التخريب والسرقة التي تستهدف مقسم السيدة زينب للاتصالات، والتي كان آخرها قيام مجهولين بقطع الكابلات الرئيسية للمقسم، ما أدى إلى شلل تام في خدمات الإنترنت والاتصالات في البلدة.

فبعد أيام قليلة من سرقة بطاريات ومولدة المقسم، وتكرار حوادث سرقة الكابلات، يجد سكان الحسينية أنفسهم مرة أخرى معزولين عن العالم، مما يعيق تواصلهم مع ذويهم في الخارج.

ويُركز الأهالي في حديثهم على حالة "التقاعس" التي يرونها من قبل الجهات المسؤولة عن حماية البنية التحتية الحيوية، معبرين عن تساؤلاتهم المشروعة حول غياب الإجراءات الأمنية الكافية لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.

ويشير أبناء المنطقة إلى أن استمرار هذه الحوادث، وآخرها عملية التخريب المتعمدة للكابلات، يثير مخاوف الأهالي.

وقد زاد من حالة الغضب رد مدير مقسم السيدة زينب على استغاثة الأهالي، حيث طالبهم بتوفير الحماية بأنفسهم، معرباً عن عجز المؤسسة عن الاستمرار في إصلاح الأضرار المتكررة.

هذا الرد، الذي يُحمّل الأهالي مسؤولية تأمين منشأة حكومية حيوية، قوبل باستياء واسع واعتبره السكان تخلياً عن المسؤولية من قبل الجهة المعنية.

ويُطالب أهالي الحسينية اليوم ليس فقط بالكشف عن هوية المخربين وتقديمهم للعدالة، بل أيضاً بمساءلة الجهات المسؤولة عن توفير الحماية اللازمة للمقسم وغيره من المنشآت الحيوية.

ودعوا المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية إلى تسليط الضوء على هذه القضية التي تمس حق المواطنين في الحصول على خدمات أساسية مثل الاتصالات والإنترنت، والتي أصبحت ضرورة في عصرنا الحالي.

ويختتم أهالي الحسينية حديثهم بالتأكيد على أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا الوضع الذي يهدد مصالحهم ويعزلهم عن العالم، مطالبين بتحرك جاد وفاعل من جميع الأطراف المعنية لوضع حد لهذه الاعتداءات وضمان محاسبة المتسببين والمتخاذلين عن القيام بواجبهم في حماية مصالح المواطنين.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21495