مجموعة العمل| سوريا
كشفت صحيفة زمان الوصل في تقرير حصري عن قائمة تضم أسماء 582 شخصاً قضوا داخل معتقلات تابعة للمخابرات الجوية السورية خلال الفترة ما بين عامي 2011 و2014.
وتضمنت القائمة المروعة ثمانية لاجئين فلسطينيين، مما يسلط الضوء مجدداً على الانتهاكات الممنهجة التي تعرض لها المعتقلون في السجون السورية.
وحددت الصحيفة أسماء الضحايا الفلسطينيين وهم: صلاح الدين حسن حمود، فيصل يونس هيلعي، كمال نايف علي، لؤي إبراهيم فاخوري، محمد عوض درباس، محمد قاسم محمود، مصطفى أحمد أحمد، وأحمد زعل مرعي.
وأفاد التقرير استناداً إلى مصادر موثوقة، أن العديد من هؤلاء الضحايا فارقوا الحياة نتيجة التعذيب الممنهج والظروف اللاإنسانية السائدة في المعتقلات. وأشار إلى أن آخرين استشهدوا خلال حملات مداهمة نفذتها قوات النظام السوري، ليتم التحفظ على جثامينهم لاحقاً، كما تضمنت القائمة إشارات إلى بعض الحالات بوصفها "أشلاء"، مما يرجح تعرضهم لعمليات قتل وحشية وتشويه.
ويُعد هذا الكشف الجديد دليلاً إضافياً على حجم الانتهاكات المروعة التي ارتُكبت بحق المدنيين في سوريا، بمن فيهم اللاجئون الفلسطينيون الذين وجدوا أنفسهم في خضم الصراع الدائر، ومن المتوقع أن تزيد هذه المعلومات من الضغوط الدولية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وضمان تحقيق العدالة للضحايا وعائلاتهم.
وتعمل "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" بشكل حثيث على توثيق أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا منذ اندلاع الثورة السورية.
وقد وثقت المجموعة حتى الآن اعتقال 3085 لاجئاً فلسطينياً في السجون السورية، من بينهم مئات الضحايا الذين قضوا تحت التعذيب أو في ظروف غامضة لم يتم الكشف عنها.
مجموعة العمل| سوريا
كشفت صحيفة زمان الوصل في تقرير حصري عن قائمة تضم أسماء 582 شخصاً قضوا داخل معتقلات تابعة للمخابرات الجوية السورية خلال الفترة ما بين عامي 2011 و2014.
وتضمنت القائمة المروعة ثمانية لاجئين فلسطينيين، مما يسلط الضوء مجدداً على الانتهاكات الممنهجة التي تعرض لها المعتقلون في السجون السورية.
وحددت الصحيفة أسماء الضحايا الفلسطينيين وهم: صلاح الدين حسن حمود، فيصل يونس هيلعي، كمال نايف علي، لؤي إبراهيم فاخوري، محمد عوض درباس، محمد قاسم محمود، مصطفى أحمد أحمد، وأحمد زعل مرعي.
وأفاد التقرير استناداً إلى مصادر موثوقة، أن العديد من هؤلاء الضحايا فارقوا الحياة نتيجة التعذيب الممنهج والظروف اللاإنسانية السائدة في المعتقلات. وأشار إلى أن آخرين استشهدوا خلال حملات مداهمة نفذتها قوات النظام السوري، ليتم التحفظ على جثامينهم لاحقاً، كما تضمنت القائمة إشارات إلى بعض الحالات بوصفها "أشلاء"، مما يرجح تعرضهم لعمليات قتل وحشية وتشويه.
ويُعد هذا الكشف الجديد دليلاً إضافياً على حجم الانتهاكات المروعة التي ارتُكبت بحق المدنيين في سوريا، بمن فيهم اللاجئون الفلسطينيون الذين وجدوا أنفسهم في خضم الصراع الدائر، ومن المتوقع أن تزيد هذه المعلومات من الضغوط الدولية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وضمان تحقيق العدالة للضحايا وعائلاتهم.
وتعمل "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" بشكل حثيث على توثيق أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا منذ اندلاع الثورة السورية.
وقد وثقت المجموعة حتى الآن اعتقال 3085 لاجئاً فلسطينياً في السجون السورية، من بينهم مئات الضحايا الذين قضوا تحت التعذيب أو في ظروف غامضة لم يتم الكشف عنها.
