مجموعة العمل – ريف دمشق
انطلقت في مخيم خان الشيح بريف دمشق أعمال ترميم ملعبه الرئيسي، بعد 14 عاماً من الإهمال والدمار الذي لحق به جراء الحرب. الملعب، الذي كان يوماً مركزاً للأنشطة الرياضية وملتقى شباب المخيم، يعود اليوم إلى الواجهة كمشروع إنساني وتنموي يعيد الأمل إلى قلوب سكان المنطقة.
المبادرة التي أطلقتها لجنة مخيم خان الشيح التنموية بالتعاون مع مديرية الخدمات الفنية في ريف دمشق، لا تقتصر على إعادة ترميم موقع مدمر، بل تسعى إلى إعادة الروح لمجتمع أنهكته سنوات الحرب.
ويأتي المشروع في ظل غياب شبه كامل للمرافق الرياضية العامة داخل المخيم، حيث اضطر الأطفال والشباب للجوء إلى ساحات المدارس أو الملاعب الخاصة، التي غالباً ما تكون خارج قدرتهم المادية.
ويمثل ترميم الملعب خطوة حيوية لدعم الجيل الشاب، إذ يُتوقع أن يوفر بيئة آمنة لممارسة الأنشطة البدنية، ويعزز الروابط الاجتماعية، ويساهم في التخفيف من مظاهر الفراغ والانحراف، خاصة مع ازدياد مخاطر انتشار المخدرات.
وقد لاقت المبادرة ترحيباً واسعاً من أهالي المخيم، الذين عبّروا عن سعادتهم بعودة الحياة إلى هذا المعلم الحيوي، مؤكدين أن المشروع لا يعيد فقط ملعباً إلى وظيفته، بل يمنح أبناءهم فسحة أمل ومساحة لتفريغ طاقاتهم وبناء مستقبل أفضل.
مجموعة العمل – ريف دمشق
انطلقت في مخيم خان الشيح بريف دمشق أعمال ترميم ملعبه الرئيسي، بعد 14 عاماً من الإهمال والدمار الذي لحق به جراء الحرب. الملعب، الذي كان يوماً مركزاً للأنشطة الرياضية وملتقى شباب المخيم، يعود اليوم إلى الواجهة كمشروع إنساني وتنموي يعيد الأمل إلى قلوب سكان المنطقة.
المبادرة التي أطلقتها لجنة مخيم خان الشيح التنموية بالتعاون مع مديرية الخدمات الفنية في ريف دمشق، لا تقتصر على إعادة ترميم موقع مدمر، بل تسعى إلى إعادة الروح لمجتمع أنهكته سنوات الحرب.
ويأتي المشروع في ظل غياب شبه كامل للمرافق الرياضية العامة داخل المخيم، حيث اضطر الأطفال والشباب للجوء إلى ساحات المدارس أو الملاعب الخاصة، التي غالباً ما تكون خارج قدرتهم المادية.
ويمثل ترميم الملعب خطوة حيوية لدعم الجيل الشاب، إذ يُتوقع أن يوفر بيئة آمنة لممارسة الأنشطة البدنية، ويعزز الروابط الاجتماعية، ويساهم في التخفيف من مظاهر الفراغ والانحراف، خاصة مع ازدياد مخاطر انتشار المخدرات.
وقد لاقت المبادرة ترحيباً واسعاً من أهالي المخيم، الذين عبّروا عن سعادتهم بعودة الحياة إلى هذا المعلم الحيوي، مؤكدين أن المشروع لا يعيد فقط ملعباً إلى وظيفته، بل يمنح أبناءهم فسحة أمل ومساحة لتفريغ طاقاتهم وبناء مستقبل أفضل.