map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

تزايد حوادث السرقة يثير قلق سكان مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين

تاريخ النشر : 13-05-2025
تزايد حوادث السرقة يثير قلق سكان مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين

مجموعة العمل| ريف دمشق

يشهد مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين تصاعداً ملحوظاً في حوادث السرقة، مما أثار حالة من الذعر والقلق بين السكان، خاصة في المناطق الواقعة على أطراف المخيم.

وكان آخر هذه الحوادث المؤسفة ما وقع يوم الجمعة الماضي على جسر المتحلق، حيث أقدم شخصان يستقلان دراجة نارية مجهولة الهوية على دهس سيدتين مسنّتين، ولم يكتف الجناة بذلك، بل عمدوا إلى سرقة مقتنياتهما الشخصية قبل أن يلوذوا بالفرار دون أن يتمكن أحد من تحديد هويتهم، ما أسفر عن إصابة السيدتين برضوض متفرقة استدعت تلقيهما العلاج.

وفي حادثة أخرى لم تمض عليها سوى ساعات، أفاد شهود عيان بتعرض شاب لعملية سرقة خاطفة على أطراف المخيم، وذكر الشهود أن شابين يستقلان دراجة نارية اعترضوا طريقه وقاموا بانتزاع هاتفه المحمول بالقوة قبل أن يختفوا عن الأنظار بسرعة.

وأكد سكان المخيم في شهادات متطابقة أن حوادث السرقة ليست ظاهرة جديدة تماماً على المنطقة، حيث بدأت بالظهور بشكل ملحوظ قبل عام 2011، إلا أنهم أشاروا إلى أن وتيرة هذه الجرائم قد تسارعت بشكل كبير في أعقاب حالة الانفلات الأمني التي شهدتها دمشق مؤخراً، وأوضحوا أن السارقين أصبحوا أكثر جرأة في تنفيذ عملياتهم، وأن بعضهم يلجأ إلى استخدام الأسلحة النارية والأدوات الحادة لترهيب الضحايا، الأمر الذي زاد من خطورة الاعتداءات ومستوى الخوف لدى الأهالي.

وأشار السكان إلى أن عدة عوامل تساهم في تسهيل عمليات السرقة، من بينها ضعف الإضاءة في المناطق المحيطة بالمخيم، وخاصة تلك الواقعة من جهة طريق المطار، حيث يشكون من انقطاع متكرر في التيار الكهربائي.

كما أن قلة الحركة في تلك المناطق خلال ساعات الليل تجعلها بيئة مثالية للمجرمين لتنفيذ سرقاتهم والفرار دون عوائق.

وفي ظل تزايد هذه الحوادث، ناشد أهالي مخيم جرمانا الجهات الأمنية المعنية بضرورة تكثيف الدوريات الليلية في النقاط التي تشهد أعلى معدلات استهداف من قبل اللصوص.

وطالبوا باتخاذ إجراءات أمنية فعالة للحد من انتشار الجرائم التي باتت تشكل هاجسًا يوميًا يهدد أمنهم وسلامتهم، مؤكدين على ضرورة العمل على الحد من انتشار السلاح غير المرخص بين أيدي الخارجين عن القانون.

ويترقب سكان المخيم استجابة عاجلة من الأجهزة الأمنية لوضع حد لهذا التصاعد المقلق في حوادث السرقة، واستعادة الشعور بالأمن والأمان في محيطهم.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21499

مجموعة العمل| ريف دمشق

يشهد مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين تصاعداً ملحوظاً في حوادث السرقة، مما أثار حالة من الذعر والقلق بين السكان، خاصة في المناطق الواقعة على أطراف المخيم.

وكان آخر هذه الحوادث المؤسفة ما وقع يوم الجمعة الماضي على جسر المتحلق، حيث أقدم شخصان يستقلان دراجة نارية مجهولة الهوية على دهس سيدتين مسنّتين، ولم يكتف الجناة بذلك، بل عمدوا إلى سرقة مقتنياتهما الشخصية قبل أن يلوذوا بالفرار دون أن يتمكن أحد من تحديد هويتهم، ما أسفر عن إصابة السيدتين برضوض متفرقة استدعت تلقيهما العلاج.

وفي حادثة أخرى لم تمض عليها سوى ساعات، أفاد شهود عيان بتعرض شاب لعملية سرقة خاطفة على أطراف المخيم، وذكر الشهود أن شابين يستقلان دراجة نارية اعترضوا طريقه وقاموا بانتزاع هاتفه المحمول بالقوة قبل أن يختفوا عن الأنظار بسرعة.

وأكد سكان المخيم في شهادات متطابقة أن حوادث السرقة ليست ظاهرة جديدة تماماً على المنطقة، حيث بدأت بالظهور بشكل ملحوظ قبل عام 2011، إلا أنهم أشاروا إلى أن وتيرة هذه الجرائم قد تسارعت بشكل كبير في أعقاب حالة الانفلات الأمني التي شهدتها دمشق مؤخراً، وأوضحوا أن السارقين أصبحوا أكثر جرأة في تنفيذ عملياتهم، وأن بعضهم يلجأ إلى استخدام الأسلحة النارية والأدوات الحادة لترهيب الضحايا، الأمر الذي زاد من خطورة الاعتداءات ومستوى الخوف لدى الأهالي.

وأشار السكان إلى أن عدة عوامل تساهم في تسهيل عمليات السرقة، من بينها ضعف الإضاءة في المناطق المحيطة بالمخيم، وخاصة تلك الواقعة من جهة طريق المطار، حيث يشكون من انقطاع متكرر في التيار الكهربائي.

كما أن قلة الحركة في تلك المناطق خلال ساعات الليل تجعلها بيئة مثالية للمجرمين لتنفيذ سرقاتهم والفرار دون عوائق.

وفي ظل تزايد هذه الحوادث، ناشد أهالي مخيم جرمانا الجهات الأمنية المعنية بضرورة تكثيف الدوريات الليلية في النقاط التي تشهد أعلى معدلات استهداف من قبل اللصوص.

وطالبوا باتخاذ إجراءات أمنية فعالة للحد من انتشار الجرائم التي باتت تشكل هاجسًا يوميًا يهدد أمنهم وسلامتهم، مؤكدين على ضرورة العمل على الحد من انتشار السلاح غير المرخص بين أيدي الخارجين عن القانون.

ويترقب سكان المخيم استجابة عاجلة من الأجهزة الأمنية لوضع حد لهذا التصاعد المقلق في حوادث السرقة، واستعادة الشعور بالأمن والأمان في محيطهم.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21499