لبنان | مجموعة العمل
عقدت مديرة شؤون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في لبنان، دوروثي كلاوس، يرافقها نائبها للبرامج، أوليفر بريدج، اجتماعاً مع معالي وزيرة التربية والتعليم العالي اللبنانية، ريما كرامي، يوم 8 أيار/مايو الجاري.
تركز النقاش خلال الاجتماع بشكل أساسي على التحديات التي تواجه طلاب لاجئي فلسطين القادمين من سوريا في التسجيل بمؤسسات التعليم العالي في لبنان، والتي تعود بشكل رئيسي إلى عدم حيازتهم لإقامة سارية المفعول، وقد وصفت الأونروا تعليق معالي الوزيرة على هذه المسألة بـ "الإيجابي"، في مؤشر على التفاعل الإيجابي مع القضية، ورغم عدم صدور تفاصيل إضافية من الوزارة حتى الآن، أكدت الأونروا أنها تواصل متابعة هذا الموضوع عن كثب وباهتمام بالغ.
كما تناول الاجتماع برنامج التعليم الذي تقدمه الأونروا بشكل عام في لبنان، واستعرض الجانبان التحديات التي تواجه الوكالة في هذا القطاع الحيوي، خاصة في ظل النقص المستمر في مواردها المالية والظروف المعيشية القاسية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون.
ويستفيد من برنامج التعليم الذي تديره الأونروا في لبنان خلال العام الدراسي الحالي 38,000 طالب وطالبة، من بينهم أكثر من 3,600 طالب من لاجئي فلسطين الذين نزحوا من سوريا، ويتوزع هؤلاء الطلاب على 61 مدرسة تابعة للوكالة في مختلف أنحاء لبنان.
وفي ختام الاجتماع، أعربت المديرة كلاوس ونائبها بريدج عن تقديرهما لمعالي الوزيرة ريما كرامي على تفاعلها البناء ومعرفتها المسبقة بعمل الأونروا، الأمر الذي ساهم في إجراء تبادل مثمر ومتنوع للآراء حول القضايا المطروحة، وتؤكد الأونروا على أهمية التعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية لضمان حق جميع لاجئي فلسطين في الحصول على تعليم جيد.
لبنان | مجموعة العمل
عقدت مديرة شؤون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في لبنان، دوروثي كلاوس، يرافقها نائبها للبرامج، أوليفر بريدج، اجتماعاً مع معالي وزيرة التربية والتعليم العالي اللبنانية، ريما كرامي، يوم 8 أيار/مايو الجاري.
تركز النقاش خلال الاجتماع بشكل أساسي على التحديات التي تواجه طلاب لاجئي فلسطين القادمين من سوريا في التسجيل بمؤسسات التعليم العالي في لبنان، والتي تعود بشكل رئيسي إلى عدم حيازتهم لإقامة سارية المفعول، وقد وصفت الأونروا تعليق معالي الوزيرة على هذه المسألة بـ "الإيجابي"، في مؤشر على التفاعل الإيجابي مع القضية، ورغم عدم صدور تفاصيل إضافية من الوزارة حتى الآن، أكدت الأونروا أنها تواصل متابعة هذا الموضوع عن كثب وباهتمام بالغ.
كما تناول الاجتماع برنامج التعليم الذي تقدمه الأونروا بشكل عام في لبنان، واستعرض الجانبان التحديات التي تواجه الوكالة في هذا القطاع الحيوي، خاصة في ظل النقص المستمر في مواردها المالية والظروف المعيشية القاسية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون.
ويستفيد من برنامج التعليم الذي تديره الأونروا في لبنان خلال العام الدراسي الحالي 38,000 طالب وطالبة، من بينهم أكثر من 3,600 طالب من لاجئي فلسطين الذين نزحوا من سوريا، ويتوزع هؤلاء الطلاب على 61 مدرسة تابعة للوكالة في مختلف أنحاء لبنان.
وفي ختام الاجتماع، أعربت المديرة كلاوس ونائبها بريدج عن تقديرهما لمعالي الوزيرة ريما كرامي على تفاعلها البناء ومعرفتها المسبقة بعمل الأونروا، الأمر الذي ساهم في إجراء تبادل مثمر ومتنوع للآراء حول القضايا المطروحة، وتؤكد الأونروا على أهمية التعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية لضمان حق جميع لاجئي فلسطين في الحصول على تعليم جيد.