مجموعة العمل| لندن
أصدر قسم الدراسات والأبحاث في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تقرير دراسة حالة بعنوان: "إشكالية تجنيس اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بين الكرامة والهوية الوطنية"، وذلك في وثيقة بحثية من 17 صفحة تسلط الضوء على واحدة من القضايا الشائكة في مسار اللجوء الفلسطيني في سوريا.
ويأتي التقرير في سياق متغيرات سياسية واجتماعية حادة شهدتها البلاد، ليفتح ملف التجنيس الذي لطالما أثار نقاشاً واسعاً بين اللاجئين الفلسطينيين أنفسهم، وبين النخب السياسية والحقوقية المعنية بالقضية الفلسطينية وحقوق اللاجئين.
ويستعرض التقرير الخلفيات القانونية والسياسية لموضوع التجنيس، ويحلل محطات تاريخية حاولت السلطات السورية خلالها الدفع باتجاه منح الجنسية السورية لفئات من الفلسطينيين، سواء لأسباب أمنية أو ديمغرافية أو تحت ذرائع تحسين ظروف اللاجئين، وهو ما قوبل غالباً برفض شعبي فلسطيني تحركه الهواجس المرتبطة بالهوية الوطنية وحق العودة.
كما يرصد التقرير مواقف اللاجئين الفلسطينيين في سوريا حيال هذه القضية، ويعرض شهادات ومواقف تعكس التباين في وجهات النظر بين من يرى في الجنسية خطوة نحو تأمين الحقوق المدنية والكرامة، وبين من يراها تهديداً مباشراً لهوية اللاجئ السياسية والقانونية.
ويخلص التقرير إلى أن أي معالجة لقضية التجنيس يجب أن تنطلق من احترام الخصوصية القانونية للاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة، وضرورة تحصين الهوية الوطنية في مواجهة محاولات التذويب، مع التأكيد على ضمان الحقوق الإنسانية والمدنية للاجئين دون المساس بحقهم الثابت في العودة.
للاطلاع على التقرير كاملاً راجع الرابط هنا
مجموعة العمل| لندن
أصدر قسم الدراسات والأبحاث في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تقرير دراسة حالة بعنوان: "إشكالية تجنيس اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بين الكرامة والهوية الوطنية"، وذلك في وثيقة بحثية من 17 صفحة تسلط الضوء على واحدة من القضايا الشائكة في مسار اللجوء الفلسطيني في سوريا.
ويأتي التقرير في سياق متغيرات سياسية واجتماعية حادة شهدتها البلاد، ليفتح ملف التجنيس الذي لطالما أثار نقاشاً واسعاً بين اللاجئين الفلسطينيين أنفسهم، وبين النخب السياسية والحقوقية المعنية بالقضية الفلسطينية وحقوق اللاجئين.
ويستعرض التقرير الخلفيات القانونية والسياسية لموضوع التجنيس، ويحلل محطات تاريخية حاولت السلطات السورية خلالها الدفع باتجاه منح الجنسية السورية لفئات من الفلسطينيين، سواء لأسباب أمنية أو ديمغرافية أو تحت ذرائع تحسين ظروف اللاجئين، وهو ما قوبل غالباً برفض شعبي فلسطيني تحركه الهواجس المرتبطة بالهوية الوطنية وحق العودة.
كما يرصد التقرير مواقف اللاجئين الفلسطينيين في سوريا حيال هذه القضية، ويعرض شهادات ومواقف تعكس التباين في وجهات النظر بين من يرى في الجنسية خطوة نحو تأمين الحقوق المدنية والكرامة، وبين من يراها تهديداً مباشراً لهوية اللاجئ السياسية والقانونية.
ويخلص التقرير إلى أن أي معالجة لقضية التجنيس يجب أن تنطلق من احترام الخصوصية القانونية للاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة، وضرورة تحصين الهوية الوطنية في مواجهة محاولات التذويب، مع التأكيد على ضمان الحقوق الإنسانية والمدنية للاجئين دون المساس بحقهم الثابت في العودة.
للاطلاع على التقرير كاملاً راجع الرابط هنا
