مجموعة العمل| دمشق
عقد مسؤولون من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أمس اجتماعاً مهماً مع أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، لمناقشة دور المنظمة الأممية والتحديات التي تواجهها في ظل الظروف الراهنة.
وترأس الاجتماع السيد إيان مارتن، رئيس التقييم الاستراتيجي للأونروا، والسيد أمانيا مايكل، مدير شؤون الأونروا في سوريا، بحضور السيد طه فرحات، المدير العام للهيئة العامة للشؤون اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، والسيد ماهر الواوي، مدير منطقة دمشق بالأونروا.
وتناول اللقاء، الذي جمع المسؤولين مع أهالي المخيم، استعراضاً شاملاً للدور الحيوي الذي لعبته الأونروا على مدار 77 عاماً في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في سوريا، بما في ذلك خدمات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية.
وأكد السيد مارتن خلال اللقاء على التزام الأونروا المستمر تجاه اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، مشيراً إلى أن المنظمة تواجه تحديات غير مسبوقة في ظل التغيرات الإقليمية والدولية الراهنة، والتي تؤثر على قدرتها في الاستمرار بتقديم خدماتها بالمستوى المطلوب.
من جانبه، استعرض السيد أمانيا مايكل الجهود المبذولة لتطوير آليات عمل الوكالة في سوريا، مؤكداً على أهمية التنسيق المستمر مع الهيئة العامة للشؤون اللاجئين الفلسطينيين لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
وشدد السيد طه فرحات على عمق العلاقة التاريخية بين الهيئة العامة للشؤون اللاجئين الفلسطينيين والأونروا، مثمناً الدور الذي تقوم به الوكالة في تخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وقدم السيد ماهر الواوي عرضاً تفصيلياً حول الخدمات التي تقدمها الأونروا في منطقة دمشق، والخطط المستقبلية لتحسين هذه الخدمات، مع التركيز على احتياجات سكان مخيم اليرموك الذي تضرر بشكل كبير خلال السنوات الماضية.
وطرح الأهالي خلال اللقاء العديد من التساؤلات والمطالب المتعلقة بتحسين الخدمات المقدمة، وإعادة تأهيل البنية التحتية في المخيم، وتوفير فرص عمل للشباب، وزيادة المساعدات الإغاثية في ظل تدهور الأوضاع المعيشية.
واختتم اللقاء بتأكيد المسؤولين على أهمية استمرار التواصل المباشر مع الأهالي، والعمل على إيجاد حلول عملية للتحديات القائمة، في إطار الإمكانيات المتاحة والظروف الراهنة، مع التزام الأونروا بمواصلة دورها الإنساني تجاه اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
يذكر أن الأونروا تأسست بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 في ديسمبر 1949، وبدأت عملياتها في مايو 1950، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس: الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة، في انتظار التوصل إلى حل عادل لقضيتهم.
مجموعة العمل| دمشق
عقد مسؤولون من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أمس اجتماعاً مهماً مع أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، لمناقشة دور المنظمة الأممية والتحديات التي تواجهها في ظل الظروف الراهنة.
وترأس الاجتماع السيد إيان مارتن، رئيس التقييم الاستراتيجي للأونروا، والسيد أمانيا مايكل، مدير شؤون الأونروا في سوريا، بحضور السيد طه فرحات، المدير العام للهيئة العامة للشؤون اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، والسيد ماهر الواوي، مدير منطقة دمشق بالأونروا.
وتناول اللقاء، الذي جمع المسؤولين مع أهالي المخيم، استعراضاً شاملاً للدور الحيوي الذي لعبته الأونروا على مدار 77 عاماً في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في سوريا، بما في ذلك خدمات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية.
وأكد السيد مارتن خلال اللقاء على التزام الأونروا المستمر تجاه اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، مشيراً إلى أن المنظمة تواجه تحديات غير مسبوقة في ظل التغيرات الإقليمية والدولية الراهنة، والتي تؤثر على قدرتها في الاستمرار بتقديم خدماتها بالمستوى المطلوب.
من جانبه، استعرض السيد أمانيا مايكل الجهود المبذولة لتطوير آليات عمل الوكالة في سوريا، مؤكداً على أهمية التنسيق المستمر مع الهيئة العامة للشؤون اللاجئين الفلسطينيين لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
وشدد السيد طه فرحات على عمق العلاقة التاريخية بين الهيئة العامة للشؤون اللاجئين الفلسطينيين والأونروا، مثمناً الدور الذي تقوم به الوكالة في تخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وقدم السيد ماهر الواوي عرضاً تفصيلياً حول الخدمات التي تقدمها الأونروا في منطقة دمشق، والخطط المستقبلية لتحسين هذه الخدمات، مع التركيز على احتياجات سكان مخيم اليرموك الذي تضرر بشكل كبير خلال السنوات الماضية.
وطرح الأهالي خلال اللقاء العديد من التساؤلات والمطالب المتعلقة بتحسين الخدمات المقدمة، وإعادة تأهيل البنية التحتية في المخيم، وتوفير فرص عمل للشباب، وزيادة المساعدات الإغاثية في ظل تدهور الأوضاع المعيشية.
واختتم اللقاء بتأكيد المسؤولين على أهمية استمرار التواصل المباشر مع الأهالي، والعمل على إيجاد حلول عملية للتحديات القائمة، في إطار الإمكانيات المتاحة والظروف الراهنة، مع التزام الأونروا بمواصلة دورها الإنساني تجاه اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
يذكر أن الأونروا تأسست بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 في ديسمبر 1949، وبدأت عملياتها في مايو 1950، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس: الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة، في انتظار التوصل إلى حل عادل لقضيتهم.
