لندن| مجموعة العمل
تعرب مجموعة العمل عن ترحيبها العميق لصدور المرسوم الرئاسي رقم (19) لعام 2025 القاضي بتشكيل "الهيئة الوطنية للمفقودين" في سورية.
نرى في هذه الخطوة الهامة تطوراً هاماً وإيجابياً نحو معالجة قضية إنسانية بالغة الأهمية، وتلبية لتطلعات آلاف العائلات التي عانت طويلاً من ألم فقدان أحبائها.
إن إنشاء هيئة وطنية مستقلة ومكلفة بمسؤولية البحث والكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسرًا، وتوثيق هذه الحالات، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية شاملة، وتقديم الدعم القانوني والإنساني لعائلاتهم، يمثل إقرارًا رسميًا بحجم هذه المأساة وخطوة إيجابية نحو التخفيف من وطأتها.
نحن في مجموعة العمل نؤمن بأن هذه الهيئة، إذا ما توفرت لها الظروف المناسبة والدعم اللازم، يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في إنهاء حالة الغموض التي تكتنف مصير آلاف اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، وتقديم إجابات طال انتظارها لأسرهم.
تدعو مجموعة العمل جميع الأطراف المعنية داخل سورية وخارجها إلى تبني روح التعاون البناء وتقديم كل الدعم الممكن للهيئة الوطنية للمفقودين، وإن نجاحها هو مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الحكومة السورية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية وأهالي الضحايا أنفسهم.
نحن في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية على استعداد تام للمساهمة في ملف المفقودين الفلسطينيين وإنجاح عمل الهيئة، ونؤكد على أهمية الحوار والتواصل المستمر بين جميع الأطراف لضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة.
ونرى في إنشاء الهيئة الوطنية للمفقودين فرصة حقيقية لتقديم الدعم لعائلات المفقودين ويمثل خطوة أساسية نحو جبر الضرر وبناء مستقبل أكثر استقرارًا وعدالة لسورية.
الإثنين: 18/05/2025
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
لندن| مجموعة العمل
تعرب مجموعة العمل عن ترحيبها العميق لصدور المرسوم الرئاسي رقم (19) لعام 2025 القاضي بتشكيل "الهيئة الوطنية للمفقودين" في سورية.
نرى في هذه الخطوة الهامة تطوراً هاماً وإيجابياً نحو معالجة قضية إنسانية بالغة الأهمية، وتلبية لتطلعات آلاف العائلات التي عانت طويلاً من ألم فقدان أحبائها.
إن إنشاء هيئة وطنية مستقلة ومكلفة بمسؤولية البحث والكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسرًا، وتوثيق هذه الحالات، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية شاملة، وتقديم الدعم القانوني والإنساني لعائلاتهم، يمثل إقرارًا رسميًا بحجم هذه المأساة وخطوة إيجابية نحو التخفيف من وطأتها.
نحن في مجموعة العمل نؤمن بأن هذه الهيئة، إذا ما توفرت لها الظروف المناسبة والدعم اللازم، يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في إنهاء حالة الغموض التي تكتنف مصير آلاف اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، وتقديم إجابات طال انتظارها لأسرهم.
تدعو مجموعة العمل جميع الأطراف المعنية داخل سورية وخارجها إلى تبني روح التعاون البناء وتقديم كل الدعم الممكن للهيئة الوطنية للمفقودين، وإن نجاحها هو مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الحكومة السورية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية وأهالي الضحايا أنفسهم.
نحن في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية على استعداد تام للمساهمة في ملف المفقودين الفلسطينيين وإنجاح عمل الهيئة، ونؤكد على أهمية الحوار والتواصل المستمر بين جميع الأطراف لضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة.
ونرى في إنشاء الهيئة الوطنية للمفقودين فرصة حقيقية لتقديم الدعم لعائلات المفقودين ويمثل خطوة أساسية نحو جبر الضرر وبناء مستقبل أكثر استقرارًا وعدالة لسورية.
الإثنين: 18/05/2025
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
