مجموعة العمل – ريف دمشق
بمبادرة أطلقها فريق الشباب التطوعي في مخيم الحسينية بريف دمشق، زار وفد من الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" المخيم اليوم الأحد 18 أيار/مايو 2025، في خطوة تعبّر عن تنامي دور المجتمع المحلي في دفع عجلة التغيير وتحسين الواقع الخدمي في المخيمات الفلسطينية.
وجاءت هذه الزيارة، التي عُقدت فعالياتها في مسجد الصحابي زاهر، كاستجابة لدعوة أطلقها شباب المخيم بهدف فتح قنوات التعاون بين الجهات الخدمية والإغاثية والمجتمع المحلي، بعد سنوات من التهميش والمعاناة تحت حكم النظام السوري السابق.
وشارك في اللقاء ممثلون عن لجنة التنمية والخدمات، وهيئة فلسطين التنموية، وجمعية القدس الخيرية، ومؤسسة نور للإغاثة، بالإضافة إلى رئيس بلدية المخيم، في مشهد هو الأول من نوعه من حيث تنسيق الجهود المدنية داخل المخيم.
وتم خلال اللقاء استعراض أبرز المشكلات الخدمية في المخيم، ووُضعت مقترحات لحلول إسعافية وأخرى طويلة الأمد، شملت ملفيّ الصرف الصحي والمياه، وتأهيل الإنارة، وإطلاق حملات نظافة، وإنشاء نقطة طبية، ومكافحة الكلاب الشاردة، إلى جانب دورات تدريبية في الإسعاف والإطفاء.
وتعد هذه الخطوة مؤشراً على تصاعد الوعي المجتمعي بضرورة الاعتماد على الذات، وبناء شراكات فاعلة مع المنظمات المدنية لمواجهة التحديات المعيشية في مرحلة ما بعد النظام، وسط مطالبات بأن تتحول هذه المبادرات إلى خطط ممنهجة ودورية تعزز صمود السكان وتعيد الاعتبار لقضية اللاجئين الفلسطينيين في سورية.
مجموعة العمل – ريف دمشق
بمبادرة أطلقها فريق الشباب التطوعي في مخيم الحسينية بريف دمشق، زار وفد من الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" المخيم اليوم الأحد 18 أيار/مايو 2025، في خطوة تعبّر عن تنامي دور المجتمع المحلي في دفع عجلة التغيير وتحسين الواقع الخدمي في المخيمات الفلسطينية.
وجاءت هذه الزيارة، التي عُقدت فعالياتها في مسجد الصحابي زاهر، كاستجابة لدعوة أطلقها شباب المخيم بهدف فتح قنوات التعاون بين الجهات الخدمية والإغاثية والمجتمع المحلي، بعد سنوات من التهميش والمعاناة تحت حكم النظام السوري السابق.
وشارك في اللقاء ممثلون عن لجنة التنمية والخدمات، وهيئة فلسطين التنموية، وجمعية القدس الخيرية، ومؤسسة نور للإغاثة، بالإضافة إلى رئيس بلدية المخيم، في مشهد هو الأول من نوعه من حيث تنسيق الجهود المدنية داخل المخيم.
وتم خلال اللقاء استعراض أبرز المشكلات الخدمية في المخيم، ووُضعت مقترحات لحلول إسعافية وأخرى طويلة الأمد، شملت ملفيّ الصرف الصحي والمياه، وتأهيل الإنارة، وإطلاق حملات نظافة، وإنشاء نقطة طبية، ومكافحة الكلاب الشاردة، إلى جانب دورات تدريبية في الإسعاف والإطفاء.
وتعد هذه الخطوة مؤشراً على تصاعد الوعي المجتمعي بضرورة الاعتماد على الذات، وبناء شراكات فاعلة مع المنظمات المدنية لمواجهة التحديات المعيشية في مرحلة ما بعد النظام، وسط مطالبات بأن تتحول هذه المبادرات إلى خطط ممنهجة ودورية تعزز صمود السكان وتعيد الاعتبار لقضية اللاجئين الفلسطينيين في سورية.
