درعا | مجموعة العمل
يعاني سكان الحي الجنوبي في مخيم درعا جنوب سوريا من ضجيج مزعج تسببه مولدة الكهرباء التابعة لشركة "سيرياتل"، والمثبتة منذ الصيف الماضي فوق مبنى وكالة "الأونروا"، بالتزامن مع تركيب برج الاتصالات التابع للشركة.
وبحسب الأهالي، فإن المولدة تصدر صوتًا مرتفعًا للغاية، تسبب في إزعاج متواصل لهم، خاصة أن موقعها ملاصق مباشرةً لمنازلهم ولا يفصلها عنهم سوى جدار واحد، وأشار السكان إلى أن الضجيج يحجب عنهم جميع الأصوات المحيطة، ويضطرون إلى رفع أصواتهم أثناء الحديث، بل ويجد بعضهم صعوبة في استخدام الهاتف المحمول قربها. كما اشتكوا من أن صوتها العالي أحيانًا يحجب صوت الأذان.
وتتفاقم معاناة الأهالي ليلاً، حيث أكدوا أن الضجيج المتواصل يحرمهم من النوم والراحة، وخاصة كبار السن، والمرضى، وطلاب المدارس الذين يسكنون في المنطقة. وأشاروا إلى أن تشغيل المولدة يتبع نظاماً آلياً بواقع ثلاث ساعات تشغيل يليها ثلاث ساعات توقف، ما يجعل الإزعاج مستمراً على مدار اليوم.
ورغم محاولات بعض السكان التواصل مع الشركة عبر مكتبها الرئيسي في دمشق لتقديم شكوى، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد أو اهتمام، بحسب ما أفاد به أحد أبناء الحي.
المولدة تم تركيبها الصيف الماضي فوق مكتب وكالة الأونروا لخدمة برج شبكة الاتصالات، ورغم تقدير أهالي الحي لأهمية وجود شبكة الاتصالات وخدماتها، وحرصهم على الحفاظ عليها في المنطقة، إلا أنهم يستغربون عدم تفعيل مصادر طاقة بديلة، خاصة ليلاً، مثل ألواح الطاقة الشمسية أو الكهرباء الرئيسية، التي من المفترض أن تقوم بتشغيل برج التغطية وتخفيف الضجيج قدر الإمكان عن السكان.
تتزايد دعوات الأهالي لشركة سيرياتل والجهات المعنية للتدخل السريع وإيجاد حلول فعالة لهذه المشكلة التي تؤثر بشكل مباشر على جودة حياتهم وراحتهم اليومية.
درعا | مجموعة العمل
يعاني سكان الحي الجنوبي في مخيم درعا جنوب سوريا من ضجيج مزعج تسببه مولدة الكهرباء التابعة لشركة "سيرياتل"، والمثبتة منذ الصيف الماضي فوق مبنى وكالة "الأونروا"، بالتزامن مع تركيب برج الاتصالات التابع للشركة.
وبحسب الأهالي، فإن المولدة تصدر صوتًا مرتفعًا للغاية، تسبب في إزعاج متواصل لهم، خاصة أن موقعها ملاصق مباشرةً لمنازلهم ولا يفصلها عنهم سوى جدار واحد، وأشار السكان إلى أن الضجيج يحجب عنهم جميع الأصوات المحيطة، ويضطرون إلى رفع أصواتهم أثناء الحديث، بل ويجد بعضهم صعوبة في استخدام الهاتف المحمول قربها. كما اشتكوا من أن صوتها العالي أحيانًا يحجب صوت الأذان.
وتتفاقم معاناة الأهالي ليلاً، حيث أكدوا أن الضجيج المتواصل يحرمهم من النوم والراحة، وخاصة كبار السن، والمرضى، وطلاب المدارس الذين يسكنون في المنطقة. وأشاروا إلى أن تشغيل المولدة يتبع نظاماً آلياً بواقع ثلاث ساعات تشغيل يليها ثلاث ساعات توقف، ما يجعل الإزعاج مستمراً على مدار اليوم.
ورغم محاولات بعض السكان التواصل مع الشركة عبر مكتبها الرئيسي في دمشق لتقديم شكوى، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد أو اهتمام، بحسب ما أفاد به أحد أبناء الحي.
المولدة تم تركيبها الصيف الماضي فوق مكتب وكالة الأونروا لخدمة برج شبكة الاتصالات، ورغم تقدير أهالي الحي لأهمية وجود شبكة الاتصالات وخدماتها، وحرصهم على الحفاظ عليها في المنطقة، إلا أنهم يستغربون عدم تفعيل مصادر طاقة بديلة، خاصة ليلاً، مثل ألواح الطاقة الشمسية أو الكهرباء الرئيسية، التي من المفترض أن تقوم بتشغيل برج التغطية وتخفيف الضجيج قدر الإمكان عن السكان.
تتزايد دعوات الأهالي لشركة سيرياتل والجهات المعنية للتدخل السريع وإيجاد حلول فعالة لهذه المشكلة التي تؤثر بشكل مباشر على جودة حياتهم وراحتهم اليومية.
