ريف دمشق | مجموعة العمل
في خطوة تهدف إلى تحليل الواقع الراهن واستشراف المستقبل، أقامت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا ندوة حوارية يوم الاثنين الموافق 19 مايو في مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين. الندوة، التي حملت عنوان "فلسطينيو سوريا بين الواقع الراهن واستشراف المستقبل"، جمعت عدداً من وجهاء المخيم وفعالياته الأهلية، بالإضافة إلى مجموعة من أبناء المخيم المهتمين بالشأن الفلسطيني في سوريا.
افتتح الندوة فايز أبو عيد، مدير مجموعة العمل، مقدماً لمحة عن تاريخ المجموعة وأعمالها منذ بداية الأزمة السورية. شدد أبو عيد على الدور المحوري للمجموعة في توثيق الانتهاكات التي طالت اللاجئين الفلسطينيين، وخاصة ملفات المعتقلين والمفقودين والضحايا الفلسطينيين في سجون النظام السوري. كما استعرض تقارير الانتهاكات الواسعة التي ارتُكبت داخل المخيمات الفلسطينية، وعلى رأسها مخيم اليرموك، خلال سنوات الحرب.
انتقل أبو عيد بعد ذلك إلى تحليل الواقع الراهن للفلسطينيين في سوريا، مسلطاً الضوء على المتغيرات المحتملة في ظل تشكل مشهد سوري جديد ووجود حكومة جديدة. أكد على أهمية تفعيل دور الفلسطينيين في بناء تصور موحد لمستقبلهم في البلاد، لضمان حماية حقوقهم واستعادة دورهم الوطني والإنساني في المرحلة القادمة.
اختتم أبو عيد حديثه بالتأكيد على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني وتعزيز الوعي السياسي والاجتماعي. وقد أُتيحت الفرصة للحضور في نهاية الندوة للمشاركة في حوار مفتوح، حيث عبّروا عن تقديرهم لجهود مجموعة العمل وطرحوا تساؤلات حول مستقبل المخيمات، حقوق اللاجئين، ودور الأونروا.
ريف دمشق | مجموعة العمل
في خطوة تهدف إلى تحليل الواقع الراهن واستشراف المستقبل، أقامت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا ندوة حوارية يوم الاثنين الموافق 19 مايو في مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين. الندوة، التي حملت عنوان "فلسطينيو سوريا بين الواقع الراهن واستشراف المستقبل"، جمعت عدداً من وجهاء المخيم وفعالياته الأهلية، بالإضافة إلى مجموعة من أبناء المخيم المهتمين بالشأن الفلسطيني في سوريا.
افتتح الندوة فايز أبو عيد، مدير مجموعة العمل، مقدماً لمحة عن تاريخ المجموعة وأعمالها منذ بداية الأزمة السورية. شدد أبو عيد على الدور المحوري للمجموعة في توثيق الانتهاكات التي طالت اللاجئين الفلسطينيين، وخاصة ملفات المعتقلين والمفقودين والضحايا الفلسطينيين في سجون النظام السوري. كما استعرض تقارير الانتهاكات الواسعة التي ارتُكبت داخل المخيمات الفلسطينية، وعلى رأسها مخيم اليرموك، خلال سنوات الحرب.
انتقل أبو عيد بعد ذلك إلى تحليل الواقع الراهن للفلسطينيين في سوريا، مسلطاً الضوء على المتغيرات المحتملة في ظل تشكل مشهد سوري جديد ووجود حكومة جديدة. أكد على أهمية تفعيل دور الفلسطينيين في بناء تصور موحد لمستقبلهم في البلاد، لضمان حماية حقوقهم واستعادة دورهم الوطني والإنساني في المرحلة القادمة.
اختتم أبو عيد حديثه بالتأكيد على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني وتعزيز الوعي السياسي والاجتماعي. وقد أُتيحت الفرصة للحضور في نهاية الندوة للمشاركة في حوار مفتوح، حيث عبّروا عن تقديرهم لجهود مجموعة العمل وطرحوا تساؤلات حول مستقبل المخيمات، حقوق اللاجئين، ودور الأونروا.
